باحث سياسي: أطلقت برنامج «الوعي نور» في 2019 لمواجهة الشائعات والأكاذيب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال محمد نور باحث سياسي واستراتيجي، إنه بدأ برنامج «الوعي نور» في عام 2019، حيث كانت الحرب على الدولة المصرية ومؤسساتها، وكان الدافع الرئيسي الذي جعله يتحرك ويطلق البرنامج ويظهر إعلاميا كان مؤتمرا ظهر فيه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
رسالة السيسي للمجتمعوتابع في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الرئيس قال كلاما من القلب، وشعرت بأنه يوجه الكلام لي، فقال: «أنا لوحدي ومؤسسات الدولة مش هنقدر نعمل حاجة، لازم كلنا نواجه».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي في هذا المؤتمر أطلق مصطلح «معركة الوعي»، واستخدمه كثيرا، ليرد الإعلامي أحمد الطاهري: «ليس المقصود بهذا الأمر الوعي الوطني فقط، بل نحن في حاجة إلى وعي في السياسة والاقتصاد والبيئة وقضايا المرأة وغيرها».
وواصل محمد نور: «حديث الرئيس السيسي أثّر فيّ كثيرا، ومن خلال «الوعي نور» أردت توجيه رسالة للرئيس السيسي مفادها لا ترد على الشائعات، تفرغ لإدارة الدولة والقضايا المهمة واترك لنا معركة الوعي ومواجهة الشائعات والأكاذيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي الوعي نور مواجهة الشائعات الشائعات أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».