أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن رفضه الكامل جملة وتفصيلًا، لما نشرته وكالة CNN الأمريكية، بشأن تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار في غزة، واصفًا ما تم إيراده في تقرير الوكالة الإعلامية الأمريكية، بأنه «حلقة جديدة في مسلسل الأكاذيب» التي تستهدف كافة أشكال التهدئة في الإقليم.

التصعيد والجموح الإسرائيلي

أضاف «عبد العزيز» في بيان، أن توالي مثل هذه الاتهامات لأطراف متعددة في الإقليم، تعمل جاهدة على وقف التصعيد والجموح الإسرائيلي في المنطقة، ليس له تفسير إلا أنه سعي حثيث ممن أسماهم بـ«وكلاء الحرب» من دول وتنظيميات إقليمية، تعمل على زيادة التصعيد، وجر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أنه لم يعد مفاجئًا خروج مثل تلك الأكاذيب، واستهدافها الصريح لمصر في أعقاب الموقف التاريخي «المشرف»، الذي تقوده مصر لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، واستعادة أرضه، ووقف العدوان ضده، ورفض كل أشكال التهجير وتذويب القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن «الصراع بات مكشوفًا»، واتضحت نوايا كل الأطراف، وبات واضحًا للجميع، من يقف بحق في صف «الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني» ومن يتاجر بها، ومن يقف ضدها.

حزب الإصلاح والنهضة

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن كل من ينساق خلف هذه الأكاذيب من بعض القوى السياسية داخل مصر، ومن بعض التنظيمات التي تصف نفسها بالمعارضة من خارج مصر، عليه أن يراجع نفسه، لأن انحيازه وتصديقه وترويجه لتلك الأكاذيب يجعله في «خندق الخيانة»، ليس فقط للأمن القومي المصري، لكن للأمن القومي العربي وللقضية الفلسطينية نفسها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة الإصلاح والنهضة فلسطين حزب الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر وفرنسا.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي اليوم، أن زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا تُعد من أهم شركاء مصر التجاريين في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الزيارة تمثل فرصة لإبرام عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة، التي من شأنها دعم الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات الفرنسية إلى السوق المصري، مما يعزز من القدرة التنافسية للصناعات المحلية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا وصل إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، وقد سجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.

وأشار الدكتور محمد الفيومي، أن زيارة ماكرون تمثل فرصة لتجديد الدعم الفرنسي للثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تعكس الزيارة إيمان فرنسا بأهمية الشراكة مع مصر كنموذج ناجح للتعاون الدولي المتوازن، الذي يجمع بين حماية المصالح وتحقيق القيم الإنسانية، ويعزز من فرص الاستقرار الإقليمي والسلام المستدام في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف رئيس تجارية القليوبية، إلى أن السوق المصري يضم العديد من الشركات الفرنسية، ومن أهم القطاعات التى تعمل بها الشركات الفرنسية، المعدات والأجهزة الكهربائية والسيارات والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات اللوجستية والتوزيع والسياحة والبنوك والبنية التحتية والنقل والطاقة.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر| أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة ماكرون لمصر
  • غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرستي هدى شعراوي والنهضة الإعدادية بنات بحي غرب
  • أحمد عزمي يكشف كواليس جديدة عن مشاركته في ظلم المصطبة
  • ياسمين عبد العزيز تشارك الجمهور صورًا جديدة من مسلسل «وتقابل حبيب»
  • عمرو الجنايني يرد على شائعات انتقال زيزو للأهلي: لا تصدقوا الأكاذيب
  • ياسمين عبد العزيز تنشر صورا جديدة من كواليس مسلسل وتقابل حبيب
  • محمود عزب : مسلسلات الـ 15 حلقة مواكبة للزمن الحالي l خاص
  • نتنياهو: اتهامات رئيس الشاباك بحقي “نسج من الأكاذيب”