سوناطراك توقع عقد لإنجاز أكبر مكمن للغاز الطبيعي في إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقع مجمع سوناطراك مع إتحاد شركات بيكرهيوز، نوفو بينيون إنترناشيونال إس آر إل وتيكنيمونت إس بي أي عقد يتعلق بإنجاز منشآت لتعزيز المكمن الغازي- المرحلة الثالثة - الخطوة الثانية – لحاسي الرمل، أكبر مكمن للغاز الطبيعي في الجزائر والقارة الأفريقية، بهدف مرافقة النضوب الطبيعي لهذا المكمن من أجل ضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم.
وأفاد بيان سوناطراك العقد يتضمن العقد إنجاز، وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء، 3 طوابق ضغط على مستوى المحطات المركزية والشمالية والجنوبية بإجمالي 20 شاحنا توربينيا، وإعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية.
وكذا إنشاء 3 وحدات لإزالة الزئبق من المكثفات، والتوحيد بين خطوط المعالجة لوحدات الإنتاج لحاسي الرمل وبين عمليات الربط بين المرافق (شبكة المياه لمكافحة الحرائق، هواء الأدوات، هواء الخدمة، نظام الديزل، نظام الشعلة ونظام النيتروجين).
وتقدر آجال إنجاز هذا المشروع بالنسبة لمحطات التعزيز المركزية والشمالية والجنوبية بـ 33 و36 و39 شهراً، على التوالي، مع بدء تشغيل طوابق التعزيز في أكتوبر 2026 وجانفي 2027 وأفريل 2027، على التوالي.
وسيسمح إنجاز هذا المشروع بالحفاظ على مستوى إنتاج الغاز، وتلبية احتياجات السوق المحلية، والوفاء بالالتزامات التجارية لشركة سوناطراك على الصعيد الدولي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحكومة تسن نظام أساسي وترفع تعويضات “الملحقين العلميين” بوزارة الصحة
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة هامة ضمن جهودها لتحفيز وتحسين وضعية الموارد البشرية في القطاع الصحي، صادقت الحكومة المغربية اليوم الخميس 23 يناير 2025 على مشروع المرسوم المتعلق بالملحقين العلميين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ويندرج هذا المشروع في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية، الرامية إلى إعادة تأهيل المنظومة الصحية الوطنية، ولا سميا فيما يتعلق بتعزيز وتثمين الموارد البشرية، وتطبيقا لمضامين البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي أكد على تحفيز الرأسمال البشري الوطني وتثمينه.
ويهدف هذا المشروع إلى سن نظام أساسي خاص بهيئة الملحقين العلميين “المساعدين الطبيين في الساب” بالوزارة المكلفة بالصحة، وذلك عبر تحديد المهام المنوطة بهم والتنصيص على شروط التوظيف والترقي، وإقرار نظام للتعويضات عن التأطير والبحث مقابل الأعمال التي يقومون بها، حتى تتمكن الأطر المعنية من تأدية المهام الوظيفية المنوطة بها على أحسن وجه.