إنهاء قضية قتل بين 5 أسر من مديريتي السياني والسبرة بإب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمانيون/ إب أنهى صلح قبلي اليوم الخميس، في محافظة إب، قضية قتل بين خمس أسر من مديريتي السبرة والسياني وقعت أحداثها قبل 23 سنة .
وخلال الصلح القبلي، أعلن أولياء دم المجني عليهم مجيب محمد الجماعي وقائد أحمد عماري وأحمد نعمان العبادي العفو عن الجانيين مفيد أحمد حداد وعبده أحمد الغزالي لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين وتعزيز اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية.
وأشاد وكيل المحافظة الشاهري بهذه المكرمة التي تفضل بها أولياء دم المجني عليهم والذي يدل على أصالتهم وشهامتهم وحرصهم على التراحم والتلاحم واشاعة قيم التسامح والإخاء.. داعيا بقية أبناء المحافظة إلى السعي لحل قضاياهم بالطرق الاخوية وإنهاء كافة الثارات وما يبعث على الأحقاد والبغضاء وأن يحذوا حذو هذه الأسر الكريمة في التسامح والتصالح.
وأشارا إلى أن حل القضايا المجتمعية يعكس مدى التجاوب الكبير لأبناء اليمن لدعوة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية بطرق ودية وأخوية مرضية للجميع وفقا لأعراف واسلاف المجتمع .. مشيدين بالجهود والمساعي الحميدة التي بذلها الوسطاء لأنهاء هذه القضية الشائكة والمتداخلة بين عدة أسر والخروج بهذا الصلح المبارك.
من جانبهم أعرب مشايخ وأعيان هذه الأسر والمديريتين، عن شكرهم وتقديره لكل من سعى من وجاهات ومشايخ في حل هذه القضية والتقريب بين أطرافها وصولا لتحقيق هذا الصلح ولم الشمل وتجاوز كافة الخلاقات البينية.
حضر الصلح مدراء مديريتي السياني علي النوعة والشعر أشرف الصلاحي والخدمة المدنية محمد آبلان وأعضاء لجنة الوساطة قائد العلفي وعبدالسلام عماري واياد الأبيض. # إنهاء قضية قتل# مديرية السياني#إب#مديرية السبرةصلح قبلي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.