«UMD Media»: رئيس الوزراء الإثيوبي يخطط لشن حملة جديدة ضد تيجراي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام، أمس الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠٢٤، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بحث إمكانية شن حرب جديد ضد إقليم تيجراي الذي يعانى من أزمات إنسانية مروعة خلال العامين الماضيين جراء الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي بين عامى ٢٠٢٠ و٢٠٢٢ بالتحالف مع الجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأفاد موقع UMD Media المتخصص فى شئون القرن الأفريقي، نقلا عن مصادر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أجرى مشاورات خلال الأشهر القليلة الماضية مع أفراد مختارين لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع الوضع فى تيجراي، بما فى ذلك شن حرب شاملة.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، أنه عُقدت معظم هذه الاجتماعات فى قصر آبي أحمد، وضمت حصريًا القادة السابقين لمنظمة شعوب الأورومو الديمقراطية «OPDO»، التي أصبحت الآن جزءا من حزب ازدهار أوروميا، مثل أبا دولا جيميدا، وجيرما بيرو، وسفيان أحمد، وووركنيه جيبيهو، والأورومو السابقين، وبحسب المصادر، فإن زعيم جبهة التحرير لينشو باتي، ورئيس الأركان برهانو جولا.
وأشار الموقع المتخصص فى شئون القرن الأفريقي، إلى أن خلال هذه المناقشات، بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد، حددت المجموعة ما أسموه ثلاثة مخاطر رئيسية إذا ظلت تيجراي كما هى دون مزيد من الضعف يمكن أن يشجع الوضع الحالى لتيجراي، أمهرة فانو وقوى أخرى مثل الأورومو إلى التحالف مع إريتريا لتعزيز التحدى ضد الحكومة؛ وقد تحمّل تيجراي الحكومة الإثيوبية مسؤولية الجرائم المرتكبة خلال حرب ٢٠٢٠-٢٠٢٢.
ونظر الاجتماع فى تدابير مختلفة، تتراوح من استهداف القادة العسكريين والسياسيين فى تيجراي من خلال عمليات تسميم واغتيالات معزولة إلى شن حرب واسعة النطاق على تيجراي.
وقد أثار هذا الوضع دعوات للحرب على تيجراي من إدارة حزب ازدهار أمهرة وحلفاء آبي أحمد من كتلة المعارضة، بما فى ذلك حركة أمهرة الوطنية بقيادة بيليتى مولا، وزير الابتكار الحالى فى إثيوبيا، ومواطنون إثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية بقيادة برهانو نيجا، وزير التعليم الحالى فى إثيوبيا، الذي أدلى بتصريحات عامة تدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد تيجراي.
وفى ظل محاولة آبي أحمد شن حملة عسكرية جديدة ضد تيجراي، يعانى أكثر من ٨ ملايين طالب فى الإقليم من العجز عن الذهاب إلى المدرسة بسبب الأزمات التي يواجهها، وكشف تقرير لمنظمة اليونيسيف أن من بين ١٠ ملايين طفل بحاجة إلى دعم تعليمي، هناك ٨.٨٥ مليون طفـل فى إثيوبيا خارج المدرسة حاليًا بسبب حالات الطوارئ المستمرة فى البلاد، وفقًا لبيانات مجموعة التعليم للربع الأول من عام ٢٠٢٤.
ويشير التقرير ربع السنوي، الصادر فى ٢٠ مايو الجاري، إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة كبيرة فى عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس منذ منتصف عام ٢٠٢٣، على الرغم من جهود التعليم الإنسانى التي تهدف إلى الوصول إلى ما يقرب من ٣ ملايين طالب هذا العام. ومع ذلك، لم يتلق سوى ٣٥٦،٠٠٠ طفل دعمًا تعليميًا طارئًا حتى مارس الماضي.
وأوضح التقرير إلى الاضطرابات الناجمة عن الفيضانات الموسمية فى ست مناطق، قد يؤثر على التعلم فى عشر مناطق كما ساهمت ظروف الجفاف فى سبع مناطق، مما أدى إلى عدم قدرة مليون طفل على حضور الفصول الدراسية.
تُظهر البيانات ارتفاعًا بنسبة ٤.٥٪ فى البنية التحتية المدرسية المتضررة وزيادة بنسبة ١٨٪ فى عدد المدارس المغلقة على مستوى الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢٤ بينما شهدت منطقة تيجراي أكبر عدد من تدخلات الشركاء بنسبة ٥٣٪، أكثر من مليون ولا يزال الأطفال خارج الفصول الدراسية، التي كان بعضها يستخدم فى السابق لإيواء السكان النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آبي أحمد تيجراي الاورومو رئیس الوزراء الإثیوبی آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد افتتاح الدورة الـ 28 لمعرض مصر الدولى للتكنولوجيا.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، افتتاح فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT’24” تحت شعار"The Next Wave "، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويقام المعرض برعاية رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية، بمشاركة وزارات وهيئات حكومية وشركات محلية وعالمية، وبحضور خبراء وقيادات ومبتكري التكنولوجيا.
وحضر فعاليات الافتتاح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، وأسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" المنظمة للحدث، وعدد من سفراء الدول، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وعقب الافتتاح، قام رئيس مجلس الوزراء بجولة تفقدية لمختلف أجنحة المعرض، استهلها بزيارة جناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث استمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور عمرو طلعت حول استراتيجية مصر الرقمية والتى تستهدف تمكين المواطن من تلقي الخدمات الرقمية، وكسب وظائف في الاقتصاد الرقمي، ورعاية الابداع الرقمي؛ موضحا ركائز الاستراتيجية والتي تتمحور حول المواطن وتتمثل في تبسيط إجراءات حصول المواطنين على الخدمات الحكومية الرقمية، وتمكين المواطنين من كسب فرص عمل في الاقتصاد الرقمي، وتشجيع ريادة الأعمال ودعم الابداع الرقمي، وتوفير بنية تحتية رقمية كفء بانتشار يضمن نفاذ المواطنين للإنترنت.
وفي السياق نفسه، لفت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الأطر التنظيمية للاستراتيجية، التي تشمل وضع سياج تشريعي لحوكمة القطاع وحماية المستخدمين، بجانب وضع أطر تنظيمية جادة للاستثمارات المحلية والأجنبية، والشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وفي الوقت نفسه، أوضح الدكتور عمرو طلعت عناصر مشاركة الوزارة داخل المعرض؛ والتي تشمل تسليط الضوء على أبرز مشروعات التحول الرقمى وهي منصة مصر الرقمية التي تضم مجموعة من الخدمات الحكومية الرقمية، والتي بلغ عدد المسجلين بها ـ حتى الآن ـ 8 ملايين مواطن، ومشروع ميكنة التأمين الصحي الشامل، ومنصة تأسيس الشركات، ومنظومة التقاضي عن بعد.
وخلال شرحه، أشار الوزير إلى أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ومنها مشروعات تطبيقية في مجال الرعاية الصحية، وهي تطبيق التعرف المبكر على المياه الزرقاء بالعين بدقة تشخيص 93%، وتطبيق التعرف على اعتلال الشبكية السكري بدقة تشخيص تخطت 95%، وتطبيق التعرف على سرطان الثدي.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى جهود الوزارة في دعم الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في مختلف المحافظات؛ مشيرا إلى أن مصر ضمن أفضل 3 دول في ريادة الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يوجد أكثر من 600 شركة ناشئة تعتمد على التكنولوجيا في أعمالها، موضحا أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية في 19 محافظة من مستهدف 32 مركزا في 27 محافظة، كما تم مضاعفة موازنة منح بناء القدرات الرقمية المقدمة من الوزارة 25 ضعفا، خلال الفترة بين 2018/2019 وحتى العام المالي 2023/2024.
كما تم التنويه إلى أن عدد المتدربين ارتفع خلال هذه الفترة من 4 آلاف متدرب إلى قرابة 400 ألف متدرب ومستهدف خلال العام المالي الجاري الوصول إلى 500 ألف متدرب في مختلف أنحاء الجمهورية، منهم 50% إناث.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن البرامج التدريبية تستهدف جميع المراحل العمرية؛ حيث يتم توفير برامج مخصصة للنشء وطلاب المدارس تتمثل في مبادرات براعم وأشبال مصر الرقمية، إلى جانب مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، فيما يتم توفير تعليم متخصص للطلاب الجامعيين من خلال جامعة مصر للمعلوماتية، وإتاحة مبادرات رواد وبناة مصر الرقمية للخريجين، كما تشمل برامج مخصصة لبناء قدرات الشباب في مجال العمل الحر وتأهيلهم للعمل كمهنيين مستقلين من خلال المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وأخرى لتمكين وتنمية مهارات الأشخاص ذوي القدرات الخاصة.
واستعرض الدكتور عمرو طلعت الجهود المبذولة لتنمية قطاع التعهيد؛ مشيرا إلى زيادة عدد المتخصصين العاملين في مجال التعهيد ليصل إلى أكثر من 145 ألف متخصص، كما يوجد أكثر من 195 مركزا للتعهيد لأكثر من 175 شركة تصدر الخدمات الرقمية من مصر لعملائها بالخارج؛ منها 52 مركزا لشركات أوروبية، و49 مركزا لشركات من أمريكا الشمالية و10 مراكز لشركات من شرق آسيا و21 مركزا لشركات من الخليج العربي، و5 مراكز لشركات من أفريقيا، و59 مركزا لشركات من مصر؛ موضحا أن هذه المراكز تتضمن 80 مركزا لتطوير البرمجيات، و68 مركزا للنظم المدمجة وتصميم الإلكترونيات، و48 مركزا لخدمات مراكز الاتصال، مضيفا أنه بلغ عدد المتخصصين في تصميم الإلكترونيات والنظم المدمجة نحو أكثر من 11 ألف متخصص.
وخلال الجولة التفقدية بجناح الوزارة، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أبرز المؤشرات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث بلغ معدل النمو السنوى للقطاع أكثر من 16%، مما يجعله القطاع الأعلى نموا لمدة 5 أعوام على التوالي، كما بلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي نحو 5.8% ارتفاعا من 3.2% في 2014؛ وجاءت مصر في المركز الأول في أفريقيا في سرعة الانترنت الثابت بمتوسط 76.4 ميجابت/ ثانية، كذلك تقدمت 49 مركزا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى من المركز 111 في 2019 إلى 62 في 2023، وجاءت مصر ضمن المجموعة (أ) في مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمى صعودا من (ب) فى 2020 و(ج) فى 2018.
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري؛ لخدمة أكثر من 50 مليون مواطن في 4500 قرية؛ حيث تستهدف الوزارة توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 9.3 مليون مبنى، ورفع كفاءة وإنشاء 4 آلاف برج محمول، ونشر الثقافة الرقمية لنحو 490 ألف مواطن، وتطوير 1700 مكتب بريد.
وحول مشاركة الوزارة بالمعرض، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن معرض Cairo ICT يضم صالتين؛ حيث تضم الصالة الأولى الجهات الحكومية وتشمل جناح البريد المصري والذي سيتم خلاله استعراض جهود الهيئة القومية للبريد لتعزيز دور البريد المصري في التحول الرقمي والشمول المالي، وزيادة منافذ البريد لتصل إلى 4600 منفذ تم تطوير منها 4000 منفذ، وجناح المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" والتي ستعرض دور التكنولوجيا في تعزيز التعليم والصحة والتشغيل والطفولة المبكرة، وجناح وزارة التعليم العالي والتي ستستعرض جهود التحول الرقمي بالجامعات ومنظومات الامتحانات الرقمية وزيادة الوعى بالتكنولوجيا، وجناح هيئة الرقابة المالية والتي ستستعرض جهود تحقيق الشمول التأميني من خلال التطبيقات الرقمية، وجناح البنك المركزي الذي سيستعرض جهود التحول الرقمي وتجربة حية لعملية شراء باستخدام منصة ترميز البطاقات على تطبيقات الهاتف المحمول لأول مرة، كما تضم الصالة الأولى أجنحة لبعض شركات التحول الرقمى الحكومى التى ستعرض التكنولوجيات والمنصات الداعمة للتحول الرقمى بالتعاون مع القطاع الحكومي.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الصالة الثانية تضم جناح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي سيتم من خلاله استعراض أبرز ما أنجزه الجهاز لتحسين خدمات الاتصالات والجهود المبذولة في إطلاق خدمات الجيل الخامس للمشغلين وعرض المميزات بعد منح تراخيص للشركات الاربع باستثمارات 675 مليون دولار، وزيادة السعات الترددية للمشغلين خلال السنوات الست الماضية بنسبة 46% لتحسين جودة خدمات المحمول، كما زادت أبراج المحمول بنسبة 61% خلال 6 سنوات لتحسين التغطية في مختلف أنحاء الجمهورية بما في ذلك الطرق والمحاور وقرى حياة كريمة، موضحا أن الصالة الثانية ستضم أيضا شركات المحمول وتكنولوجيا المعلومات، والتي يتم من خلالها استعراض تطبيقات الجيل الخامس وجهود تطوير خدمات المحمول وعرض لخدمات الحوسبة وتطبيقاتها، والجهود المبذولة لتنمية صناعة مراكز البيانات في مصر.