أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الدفاع اليوناني، نيكوس ديندياس تركيا، خلال كلمة أمام النواب بالبرلمان خلال الجلسة التي شهدت إقرار مشروع القانون الذي سيرتفع مستوى التسليح بشكل كبير.

وتحدث ديندياس عن تهديد استراتيجي طويل الأمد ناجم عن موقف تركيا تجاه اليونان.

وذكر ديندياس أن “وجود دولة جارة تعترض على الاتفاقيات الدولية المتعلقة ليس فقط بشأن الحقوق السيادية ولكن أيضًا بشأن الوضع السيادي وتحديد الأقليات، هو أمر يشكل تهديدا وجوديا صريحا، والحدود القانونية والجغرافية لدولتنا أيضًا تحت التهديد“.

وحذر ديندياس، قائلا: “على الرغم من أننا نرحب بكل تأكيد بالهدوء والمناخ الأفضل الذي ساد مؤخرا مع تركيا المجاورة، إلا أنه يجب أن نكون مستعدين لذلك”.

Tags: العلاقات التركية اليونانيةوزير الدفاع اليوناني

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية اليونانية وزير الدفاع اليوناني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد»

دمشق (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مصر تدعو الأطراف السورية كافة لإعلاء المصلحة الوطنية إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزور

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن سوريا لا تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد» يتمثل في انعدام الأمن وأزمتين اقتصادية وإنسانية.
وقال «الأوتشا» في بيان: «إن الأعمال العدائية وانعدام الأمن لا يزالان يؤثران على مناطق في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك محافظات حلب ودير الزور وحماة وحمص واللاذقية والقنيطرة وريف دمشق وطرطوس، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين».
كما أشار إلى أن زيادة ملحوظة في معدل الجريمة، بما في ذلك عمليات الاختطاف، لوحظت أيضاً في أجزاء من حلب والمناطق الساحلية خلال الأسبوع الماضي.  
وبسبب الوضع الأمني ​​المتقلب، قال «أوتشا»: «إن العمليات الإنسانية لا تزال معلقة في مناطق من محافظات حلب ودير الزور واللاذقية وطرطوس، كما توقفت مؤقتاً شحنات المساعدات الإنسانية من دمشق إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة».
وقال «الأوتشا»: إن 664 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثاً في سوريا، معظمهم في إدلب وحلب. 
وفي شمال شرق سوريا، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: إن «الوضع لا يزال مروعاً بالنسبة لأكثر من 25 ألف نازح داخلي لا يزالون يقيمون في 183 مركزاً جماعياً - وهو انخفاض من 40 ألف شخص تم الإبلاغ عنهم قبل أسبوع واحد». 
وقال: «إن بعض المراكز الجماعية في القامشلي تعاني من نقص حاد في المياه، بينما تفتقر معظمها إلى إمدادات المياه الكافية ومرافق الصرف الصحي والخصوصية، وسط تقارير عن شعور النساء بعدم الأمان.
كما أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن 58400 سوري عادوا إلى البلاد بشكل أساسي من لبنان والأردن وتركيا منذ 8 ديسمبر، وكانت وجهاتهم الرئيسية الرقة، تليها محافظات حلب وحمص ودرعا». 
وبذلك يرتفع إجمالي عدد العائدين السوريين إلى ما يقدر بنحو 419.200 شخص بحلول 29 ديسمبر.
وبالإضافة إلى انعدام الأمن المستمر، أشار شركاء الأمم المتحدة إلى مخاوف متزايدة بشأن السيولة المالية، وتدهور الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والنقل.
وقال «الأوتشا»: إن هناك انخفاضاً ملحوظاً في أسعار السلع الغذائية، على الرغم من أن توفر الخبز لا يزال منخفضاً في مدينة حلب، في حين لا تزال بعض المخابز خارج الخدمة في محافظة دير الزور.  
وفي السياق، قالت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، إنها ستعمل على رصد وجمع المعلومات حول الانتهاكات في سوريا، مشيرةً إلى أن الانتقال السياسي يجب أن يضمن محاسبة مرتكبي الانتهاكات والمسؤولين عنها.
وشددت المفوضية في تصريح خاص لـ«الاتحاد» على ضرورة جمع كافة الأدلة وحفظها بدقة لاستخدامها في المستقبل.
وأوضحت المفوضية، أن العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية المرتكزة على حقوق الإنسان ستكون فصلاً مهماً للغاية في مستقبل البلاد.

مقالات مشابهة

  • تركيا .. كم تكلفة الخدمة العسكرية المدفوعة؟
  • وزير الطاقة اليوناني السابق: قرار بروكسل وكييف بشأن الغاز الروسي إجرامي
  • الدفاع التركية تعلن قتل أكثر من ثلاثة آلاف عمالياً خلال 2024
  •  قرار أمريكي جديد بشأن سوريا يغضب تركيا!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلن استقالته من الكنيست
  • الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد»
  • وزير الدفاع يشدد على رفع الجاهزية القتالية لمواجهة أي تطورات عسكرية ميدانية
  • 220 مخيما شتويا بمحافظة جنوب الباطنة.. تشكل رافدًا اقتصاديًّا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 8 عماليين شمالي العراق وسوريا
  • بيان من رئاسة الشؤون الدينية التركية بشأن احتفالات رأس السنة