طريقة استقبال وزير خارجية السعودية في عزاء الرئيس إبراهيم رئيسي تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو للوفد السعودي الذي وصل العاصمة الإيرانية طهران لتقديم العزاء بمصرع الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بحادث تحطم مروحية، ما أثار تفاعلا.
وسلط نشطاء على منصة "إكس" الضوء على أسلوب استقبال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان والعناق بينهما.
وقال أحدهم معلقا: "وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري يستقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بترحيب حار أثناء نقل سموه تعازي القيادة"، ليكتب أحدهم تعليقا جاء فيه: "أحسنتم الملاحظة.. علي كنى بادر سمو الأمير بحرارة الترحيب وهذا يشير لامتنان وعلاقة جيدة بين البلدين إن شاء الله".
احسنتم الملاحظة أستاذ عبدالرحمن، علي كنى بادر سمو الأمير بحرارة الترحيب وهذا يشير لإمتنان وعلاقة جيدة بين البلدين إن شاء الله.
— أحمـد ⛈️ (@A_MQQ_) May 22, 2024عاشت بلادي
وحفظ الله قادتها أهل الحكمة والرأي السديد
وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري يستقبل وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان بترحيب حار أثناء نقل سموه تعازي القيادة . pic.twitter.com/vixYWmRumX
— ناصـر بن طامـي (@NasserBinTami) May 22, 2024 إقرأ المزيدوكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" قد ذكرت أن الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، نقلا تعازي ومواساة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما، وذلك خلال استقبال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، ووزير الخارجية الإيرانية بالإنابة علي باقري كني، للوفد السعودي بقصر المؤتمرات والقمم بطهران.
وجرى اختيار علي باقري كاني، الذي قاد فريق التفاوض الإيراني في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن القضايا النووية وتبادل الأسرى، ليكون وزيرا للخارجية بالوكالة بعد مصرع حسين أمير عبد اللهيان.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت صباح يوم الاثنين الماضي مصرع رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية إبراهيم رئيسي الرياض تويتر حسين أمير عبد اللهيان طهران علي باقري كني غوغل Google فيسبوك facebook فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة الإیرانی فیصل بن فرحان علی باقری
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.