مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح سيتوقف عن العمل مساءً لـنفاد الوقود
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح سيتوقف عن العمل مساء الخميس بسبب نفاد كميات الوقود وعدم إدخالها، ممّا "يعرض الجرحى والمرضى والأطفال الخدج لخطر الموت".
وقالت الوزارة عند قرابة الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي إن مولدات المستشفى ستتوقف بعد ثلاث ساعات من الآن بسبب نفاد كميات الوقود وعدم إدخالها.
وتحدث مراسل "المملكة"، عن عدم وجود استجابة لتوفير الوقود الخاص بتشغيل المولد الرئيسي في المستشفى، مشيرا إلى جهود لتشغيل مولدات فرعية، لكن ذلك لا يعني انتهاء الأزمة.
وأضاف: "نحن أمام سيناريو لانقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المستشفى، وبقائها في قسم الطوارئ أو أقسام معينة فقط خاصة العناية المركّزة".
وأوضح أن الخزانات الموجودة في المستشفى قادرة على تخزين قرابة 50 ألف لتر من الوقود.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟