أحمد مبارك: هدم رموز المجتمع من استراتيجيات السوشيال ميديا في تزييف الوعي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حذّر أحمد مبارك، الإعلامي والسياسي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من استراتيجيات مواقع التواصل الاجتماعي في تزييف الوعي، مثل: هدم رموز المجتمع التي تبدأ من قوته الشاملة في رمز رئيس الدولة، ثم كل رموز المجتمع، بداية من مسؤوليه حتى النخبة.
المواطن المدافع عن وطنه مستهدفوأضاف مبارك، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه يتم استهداف أي وطني مؤثر حتى يكون عبرة لغيره، فإذا دافع عن بلده يكون مطالبا بالدفاع عن نفسه.
وتابع: «من قبل أحداث 2011، عمل الإخوان على تجريف النخبة الوطنية وصناعة نخبة مزيفة تؤيد مشروعها»، وعقب الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلا: «في الوقت الحالي أي فنان يشارك في عمل وطني تستهدفه الجماعة باللجان الإلكترونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة الإخوان الطاهري
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.