أ ش أ:

نجحت الشركة الوطنية مصر للطيران بموسم حج هذا العام ٢٠٢٤م / ١٤٤٥ هجري في الفوز بنقل أعداد الحج الرسمي لدولة غينيا بعد غياب ١٢ عاما عن هذا السوق المهم وذلك بعد منافسة قوية مع كبرى شركات الطيران العربية والإفريقية للفوز بهذه المناقصة الدولية.

صرح بذلك المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران.

وأضاف زكريا أنه بناء على توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني بتوسيع خدمات السفر للناقل الوطني خاصة داخل الأسواق الإفريقية بتقديم أفضل خدمة بأنسب سعر، تمكنت مصرللطيران من الفوز هذا العام بنقل أكثر من ١٥ ألف حاج من حجاج دولتي غينيا ومالي إلى ومن المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام ويعد ذلك تأكيدا على ريادة الشركة الوطنية داخل القارة السمراء كونها أول شركة طيران أنشئت في إفريقيا والسابعة على مستوى العالم منذ السابع من مايو عام ١٩٣٢.

وأعرب زكريا، عن سعادته بثقة حكومتي دولتي غينيا ومالي في إمكانيات الناقل الجوي المصري لنقل حجاج الدولتين مؤكدا قدرة مصر للطيران على تحمل هذه المسئولية وتلبية رغبات جميع عملائها حول العالم وبخاصة في موسم الحج.

وأضاف الطيار محمد موسى رئيس مجلس الإدارة والعضو التنفيذي المنتدب لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية قائلا "يشرفنا أن نسخر كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج الأفارقة المسافرين على متن رحلاتنا هذا العام لأداء هذه الفريضة المباركة سواء على متن شبكة خطوطنا المنتظمة أو رحلاتنا الخاصة أو المسافرين عبر الترانزيت، حيث من المقرر أن تسير مصر للطيران ٣٣ رحلة خاصة مباشرة من مطار كوناكري بغينيا إلى مطار المدينة المنورة لنقل ١٠٢٠٠ حاج في مرحلة الذهاب اعتبارا من يوم الجمعة ٢٤ مايو الجاري وحتى ٦ يونيو القادم، على أن تبدأ مرحلة العودة من مطار جدة مباشرة إلى كوناكري اعتبارا من ٢٢ يونيو وحتى ٥ يوليو القادم.

كما تسير مصر للطيران أيضا عدد ١٧ رحلة خاصة مباشرة من مطار باماكو بدولة مالي إلى مطار المدينة المنورة لنقل ٥٢٥٠ حاجا اعتبارا من اليوم الخميس ٢٣ مايو وحتى ٢ يونيو القادم على أن تبدأ مرحلة العودة من مطار جدة مباشرة إلى مطار باماكو اعتبارا من ٢٢ يونيو وحتى ٣ يوليو القادم وسوف يتم تشغيل رحلات باماكو وكوناكري بأحدث طائرات الشركة من طراز بوينج B787-9 المعروفة باسم طائرة الأحلام التي تتميز بأعلى مستويات الراحة والرفاهية وتتسع لعدد ٣٠٩ ركاب.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصر للطيران المهندس يحيى زكريا موسم الحج شركات الطيران مصر للطیران اعتبارا من هذا العام من مطار

إقرأ أيضاً:

تنديد دولي بوفاة موظف أممي بأحد سجون الحوثيين في اليمن.. ومطالبات بنقل مقرات المنظمات إلى عدن

لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.

 

والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.

 

وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.

 

في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.

 

الأمم المتحدة

 

وفي السياق أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفاة أحد الموظفين الأمميين أثناء احتجازه "تعسفياً" لدى الحوثيين في صعدة شمال اليمن.

 

وقال غوتيريش في بيان: "أدين بشدة وفاة زميلنا ببرنامج الأغذية العالمي في 10 شباط/فبراير أثناء احتجازه"، موضحاً أنه كان قد تم اعتقاله تعسفيًا من قبل سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) في 23 يناير 2025.

 

وطالب بإجراء تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة، معربا في الوقت نفسه عن خالص تعازيه لعائلة الفقيد وزملائه في برنامج الأغذية العالمي، مُعلناً تضامنه مع جميع الزملاء المحتجزين وعائلاتهم.

 

وقال "لا تزال الظروف المحيطة بهذه المأساة المروعة غير واضحة، وتسعى الأمم المتحدة بشكل عاجل للحصول على تفسيرات من سلطات الأمر الواقع (الحوثيين)".

 

وأضاف "العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لايزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين، بعضهم منذ سنوات، مؤكداً أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول".

 

وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة تواصل متابعة هذا الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.

 

أمريكا

 

من جانبه أدان السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، حادثة وفاة عامل الإغاثة التابع لبرنامج الغذاء العالمي في سجون الحوثيين بصعدة.

 

وقال فاجن في تدوينة على منصة (إكس) إن ننضم إلى الأمم المتحدة في إدانة وفاة موظف برنامج الأغذية العالمي المحتجز ظلماً، أحمد باعلوي.

 

 

وأضاف "الحوثيون يحتجزون بشكل غير قانوني مئات من العاملين في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية".

 

وتابع "نحن نؤيد قرار تعليق المساعدات الذي أعلنته الأمم المتحدة في صعدة، وندعو إلى إطلاق سراح جميع من تم احتجازهم بصورة غير قانونية".

 

الاتحاد الأوروبي

 

من جهته دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل عن الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، معربا عن خالص تعازيه لعائلته ولبرنامج الغذاء العالمي.

 

وأكد الاتحاد في بيان تضامنه مع جميع الموظفين المعتقلين تعسفياً في سجون جماعة الحوثي. مشددا على ضرورة أن يعود الحوثيين إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع اليمني.

 

 

وطالب جماعة الحوثي بوقف الاعتقالات بحق موظفي الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، التي قال إنها تعرض تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني للخطر.

 

بريطانيا

 

بدورها السفيرة البريطانية لدى اليمن؛ عبدة شريف جددت دعواتها لجماعة الحوثي إلى لإفراج الفوري عن كل الموظفين المحتجزين، كما وصفت "الاحتجاز الظالم لأحمد ووفاته أثناء احتجازه لدى الحوثيين بالأمر المروع.

 

وقالت شريف في تغريدة على منصة (إكس) "إن باعلوي كان إنسانياً مخلصاً، يعمل على إيصال المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها في بلاده. أحرّ تعازينا لعائلة أحمد وزملائه في برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة".

 

 

وذكرت أن "الحوثيين لا يزالون يحتجزون العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني ودون أي مبرر".

 

وزير الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية؛ هاميش فولكنر، قال "تعازينا لأحبائه ولأسرة الأمم المتحدة"، معبرا عن شعوره بالقلق عند سماعه أن أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي قد توفي أثناء احتجازه لدى الحوثيين.

 

 

وقال "ندين الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون ونكرر دعوتنا للإفراج الفوري عن المعتقلين". متابعا إن "كافة التهديدات الموجهة إلى العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة".

 

فرنسا

 

وفي الشأن ذاته جددت فرنسا دعوتها إلى ضرورة احترام حماية العاملين في المجال الإنساني، وتوفير الضمانات اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحتاجة على نحو آمن ودون أي عراقيل.

 

وأدانت في بيان صادر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بشدة مواصلة الجماعة احتجاز موظفين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

 

وعبرت عن استيائها الشديد إزاء وفاة عامل الإغاثة الأممي الذي كان محتجزاً تعسفياً لدى الحوثيون في ظروف غير إنسانية منذ شهر كانون الثاني/يناير المنصرم.

 

العفو الدولية

 

منظمة العفو الدولية دعت السلطات اليمنية إلى التحقق على وجه السرعة في وفاة عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة يعمل في برنامج الأغذية العالمي، أثناء احتجازه، في سجون الحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن.

 

وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأنباء التي تفيد بوفاة عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة في الحجز في مركز احتجاز يديره الحوثيون مروعة حقا. ويجب إجراء تحقيق عاجل ومستقل وفعال ونزيه في الظروف التي أدت إلى وفاته".

 

وأضافت "لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية سجل حافل باستخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة في مراكز الاحتجاز الخاصة بها، مما يثير مخاوف من أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي نتيجة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة".

 

وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن هذه الوفاة أثناء الحجز تزيد من المخاوف على سلامة وسلامة جميع الآخرين الذين ما زالوا محتجزين تعسفيا في مراكز الاحتجاز التي يديرها الحوثيون، بمن فيهم أكثر من 65 موظفا من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.

 

وتابعت "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية الإفراج فورا عن جميع الأفراد الذين تحتجزهم تعسفيا، بمن فيهم أولئك المحتجزون لمجرد ما يتعلق بعملهم في مجال حقوق الإنسان أو العمل الإنساني".

 

وأكدت أن "موجات الاعتقالات التي تستهدف العاملين المحليين والدوليين في المجال الإنساني والمجتمع المدني تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس أصلا في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وفقا للأمم المتحدة. والمدنيون اليمنيون الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات هم الذين سيدفعون ثمن هذه الحملة الوحشية".

 


مقالات مشابهة

  • استعدوا للمنخفض الجوي القطبي المقبل.. متى يصل؟!
  • رئيس غينيا الأستوائية: الأزمة الحالية في السودان تتطلب معالجة فورية
  • وزير الإسكان: 16.3 مليار جنيه حجم الاستثمارات بمدينة العبور بنهاية يونيو الماضي
  • 16.3 مليار جنيه حجم الاستثمارات بـ«العبور» منذ نشأة المدينة حتى يونيو 2024
  • إيران تستأنف الرحلات الجوية بين مشهد والنجف اعتبارا من الثلاثاء المقبل
  • أوامر من وزير النفط العراقي بنقل 3 مسؤولين بشركة مصافي الشمال (وثيقة)
  • بيان من المديرية العامة للطيران المدني.. هذا ما جاء فيه
  • زعيم الحوثيين: سنتدخل عسكريا إذا تم تهجير الفلسطينيين بالقوة ويوجه رسالة للسعودية ومصر والأردن
  • تنديد دولي بوفاة موظف أممي بأحد سجون الحوثيين في اليمن.. ومطالبات بنقل مقرات المنظمات إلى عدن
  • مدبولي: زيادة المرتبات والأجور اعتبارا من العام المالي الجديد