هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يسأل الكثير من الناس هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟ اجابت دار الافتاء المصرية عبر الموقع الالكتروني وقالت إن كنت ستحج متمتعًا أو قارنًا فعليك دمٌ واجبٌ تذبحه هناك في الحرم الشريف -مكة أو مِنًى أو مزدلفة أو كل ما يُسَمى حرمًا- وهذا من ناحية ما يجب عليك، أمَّا مَا يُسَنُّ ولا يجب -بمعنى إذا فعلتَه أُثِبتَ وإذا لم تفعله فلا شيء عليك- فهو أن تُهدِي لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه؛ بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم.
فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
والقِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
والتمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أضحية الناس الحج
إقرأ أيضاً:
وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي، وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.
وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.
وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.
وكان قد توفي في الثاني عشر من هذا الشهر أقدم معمر يمني في محافظة ابين يدعى الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي توفي إثر مرض عضال ألم به مؤخرًا بمديرية الوضيع عن عمرا ناهز 160عاما حيث كان الحنشي يعيش في مسقط رأسه منطقة جحرة بمديرية الوضيع ويتمتع بصحة جيدة وبكامل قواه العقلية حتى وافاه الأجل. وان أولاده ماتوا، واولاد أولاده ماتوا وبقي معه احفاده من الجيل الثالث والرابع.