صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-01@15:59:22 GMT

قائد المقاومة الشعبية!!

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

قائد المقاومة الشعبية!!

أطياف

صباح محمد الحسن

قائد المقاومة الشعبية!!

طيف أول:

وشهيد أرادوا له بالموت أن يصمت

سبق له أن قال كل شيء!!

وقائد الجيش يعلن صراحة أنه يستند على المقاومة الشعبية في حرب، بعد أن قُتل فيها 16 الف مدنيا ونزح أكثر من 9 مليونا، وقُتل فيها ثلاثة أرباع جيشه حسب إعتراف لسانه، وبعد ان دُمرت فيها البنية التحتية تماما يأتي و يصفها بشهية مفتوحة للدمار أنها في بداياتها !!

ويتحدث القائد الأعلى للجيش ويكشف لخصومه أن الجيش اصبح ربعا ً واحداً من كُله، وأن الثلاثة أرباع الآن هي من المستنفرين وكأن البرهان جاء لينعي نفسه ويقدم العزاء فيها بصفته القائد الذي قتل جيشه وجاء ليتبرع بشعبه وهو، الملتزم لهم بتسليحهم!!

والغريب إن ما ورد منه وتم ذكره جاء في عزاء شهيد ينتمي للمؤسسة العسكرية وليس للمقاومة الشعبية

ومحمد صديق البطل الذي عرفت قيمته الثورة وهو حي يرزق، وعرفه البرهان وفلوله بعد أن مات !!

وهذا الفرق بين معنى الفقد الحقيقي وبين الفقد المصنوع فالعبرة ليست في من يظّهِر حزنه يوم وفاتك ، القيمة في من تسعده حياتك

فمحمد صديق إبن الميادين كلمة وموقفا وبسالة، والبرهان عدو الثورة، وواحد من لصوصها فمن ينعي من!!

ومنذ بداية الحرب قدم محمد صديق طلبه للإنضام للجيش بدوافع الوطنية الحقيقية الخالصة ليحارب بجانب إخوته لأكثر من مره ولكن ماذا فعل الجيش رفض طلبه وشكك في وطنيته وحاسبه بأثر رجعي على مواقفه الثورية

و(الرهيفة التنقد) عبارة لن ينساها الجيش و لا الكيزان ودفع محمد صديق ثمنها غاليا طاردوه وحاسبوه عليها ونبذوه ولفظوه، لأنها زلزلت عروشهم وسكنت في عقولهم وشكلت لهم إزعاجا كبيرا للحد الذي جعل البرهان في خطابه يقول (نحن ماعندنا محل رهيف) وهذا حديث العقل الباطني عند قائد الجيش الذي خرج منه دون قصد ليؤكد انه لايتفق مع محمد صديق لا في مواقفه ولا يشبهه في المبادئ!!

وبعد ان إنضم محمد صديق للمستنفرين وحمل سلاحه واستشهد جاء البرهان ليأخذ صورة مع طفله، يستدر بها عواطف الناس حتى يشجعهم على حمل السلاح لمواجهة الدعم السريع فالبرهان إن كان حقا يحترم مواقف البطل محمد صديق لكان منحه مكانة ورتبة رفيعه يستحقها منذ بزوغ نجمه ولجعله في مقدمة قيادة الجيش لأنه اكثر وطنية وشجاعة وبسالة منه

وحديث البرهان عن (ربع جيش) يعني انه أعلن عن نفسه قائدا للمقاومة الشعبية بدلا من القوات المسلحة !!

ومعلوم ان القائد الجيد لايكشف عن ضعف صفوفه لخصمه ولو تبقى له جندي واحد يستند على كتفه، ولا يهزم معنويات قواته ولا يصفهم بأنهم ربعا من وزن المعركة وأن الأغلبية للمقاومة الشعبية

ويدعو البرهان المواطنين لحمل السلاح ولكن ليسأل نفسه ماذا جلب التسليح لمواطني التكينة غير القتل الجماعي، وماذا فعلت دعواته للإستنفار بولاية الجزيرة

ايريد البرهان ان يدخل اهل نهر النيل العُزل في مواجهة مع الدعم السريع ايضا مثلما اقحم مواطن الجزيرة فيها

أليس من الأفضل ان يجلب الرجل سلاما يحافظ به على ارواح شعبه بدلا من إعلانه بداية حرب جديدة يستبدل فيها هذه المرة الجيش بالمواطن!!

وبعيدا عن أروقة المعارك وقريبا منها

الا يعني سياسيا أن خطاب البرهان وكشفه لقدر ومقدار جيشه انه ينوي الذهاب في طريق السلام وليس طريق الحرب، فكل ما يجهر به البرهان في المنابر والخطابات الجماهيريه يفعل عكسه !!

طيف أخير :

#لا_للحرب

القوة الأكبر هل بات التدخل واردا ام إن طريقه سيقطعه التفاوض!!

لا خيار ولا انتصار بالحل العسكري… الكلمة التي ظللنا نرددها منذ الطلقة الأولى

الجريدة

الوسومأطياف البرهان التفاوض السودان المقاومة الشعبية صباح محمد الحسن محمد صديق.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف البرهان التفاوض السودان المقاومة الشعبية صباح محمد الحسن محمد صديق المقاومة الشعبیة محمد صدیق

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل

الثورة نت/..

عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.

وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.

وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.

وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.

وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.

وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.

مقالات مشابهة

  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى قائد أركان كتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • يخصّ الجنوب.. طلبٌ من الرئيس عون لقائد الجيش بالإنابة
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي