قائد المقاومة الشعبية!!
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أطياف
صباح محمد الحسن
قائد المقاومة الشعبية!!
طيف أول:وشهيد أرادوا له بالموت أن يصمت
سبق له أن قال كل شيء!!
وقائد الجيش يعلن صراحة أنه يستند على المقاومة الشعبية في حرب، بعد أن قُتل فيها 16 الف مدنيا ونزح أكثر من 9 مليونا، وقُتل فيها ثلاثة أرباع جيشه حسب إعتراف لسانه، وبعد ان دُمرت فيها البنية التحتية تماما يأتي و يصفها بشهية مفتوحة للدمار أنها في بداياتها !!
ويتحدث القائد الأعلى للجيش ويكشف لخصومه أن الجيش اصبح ربعا ً واحداً من كُله، وأن الثلاثة أرباع الآن هي من المستنفرين وكأن البرهان جاء لينعي نفسه ويقدم العزاء فيها بصفته القائد الذي قتل جيشه وجاء ليتبرع بشعبه وهو، الملتزم لهم بتسليحهم!!
والغريب إن ما ورد منه وتم ذكره جاء في عزاء شهيد ينتمي للمؤسسة العسكرية وليس للمقاومة الشعبية
ومحمد صديق البطل الذي عرفت قيمته الثورة وهو حي يرزق، وعرفه البرهان وفلوله بعد أن مات !!
وهذا الفرق بين معنى الفقد الحقيقي وبين الفقد المصنوع فالعبرة ليست في من يظّهِر حزنه يوم وفاتك ، القيمة في من تسعده حياتك
فمحمد صديق إبن الميادين كلمة وموقفا وبسالة، والبرهان عدو الثورة، وواحد من لصوصها فمن ينعي من!!
ومنذ بداية الحرب قدم محمد صديق طلبه للإنضام للجيش بدوافع الوطنية الحقيقية الخالصة ليحارب بجانب إخوته لأكثر من مره ولكن ماذا فعل الجيش رفض طلبه وشكك في وطنيته وحاسبه بأثر رجعي على مواقفه الثورية
و(الرهيفة التنقد) عبارة لن ينساها الجيش و لا الكيزان ودفع محمد صديق ثمنها غاليا طاردوه وحاسبوه عليها ونبذوه ولفظوه، لأنها زلزلت عروشهم وسكنت في عقولهم وشكلت لهم إزعاجا كبيرا للحد الذي جعل البرهان في خطابه يقول (نحن ماعندنا محل رهيف) وهذا حديث العقل الباطني عند قائد الجيش الذي خرج منه دون قصد ليؤكد انه لايتفق مع محمد صديق لا في مواقفه ولا يشبهه في المبادئ!!
وبعد ان إنضم محمد صديق للمستنفرين وحمل سلاحه واستشهد جاء البرهان ليأخذ صورة مع طفله، يستدر بها عواطف الناس حتى يشجعهم على حمل السلاح لمواجهة الدعم السريع فالبرهان إن كان حقا يحترم مواقف البطل محمد صديق لكان منحه مكانة ورتبة رفيعه يستحقها منذ بزوغ نجمه ولجعله في مقدمة قيادة الجيش لأنه اكثر وطنية وشجاعة وبسالة منه
وحديث البرهان عن (ربع جيش) يعني انه أعلن عن نفسه قائدا للمقاومة الشعبية بدلا من القوات المسلحة !!
ومعلوم ان القائد الجيد لايكشف عن ضعف صفوفه لخصمه ولو تبقى له جندي واحد يستند على كتفه، ولا يهزم معنويات قواته ولا يصفهم بأنهم ربعا من وزن المعركة وأن الأغلبية للمقاومة الشعبية
ويدعو البرهان المواطنين لحمل السلاح ولكن ليسأل نفسه ماذا جلب التسليح لمواطني التكينة غير القتل الجماعي، وماذا فعلت دعواته للإستنفار بولاية الجزيرة
ايريد البرهان ان يدخل اهل نهر النيل العُزل في مواجهة مع الدعم السريع ايضا مثلما اقحم مواطن الجزيرة فيها
أليس من الأفضل ان يجلب الرجل سلاما يحافظ به على ارواح شعبه بدلا من إعلانه بداية حرب جديدة يستبدل فيها هذه المرة الجيش بالمواطن!!
وبعيدا عن أروقة المعارك وقريبا منها
الا يعني سياسيا أن خطاب البرهان وكشفه لقدر ومقدار جيشه انه ينوي الذهاب في طريق السلام وليس طريق الحرب، فكل ما يجهر به البرهان في المنابر والخطابات الجماهيريه يفعل عكسه !!
طيف أخير :#لا_للحرب
القوة الأكبر هل بات التدخل واردا ام إن طريقه سيقطعه التفاوض!!
لا خيار ولا انتصار بالحل العسكري… الكلمة التي ظللنا نرددها منذ الطلقة الأولى
الجريدة
الوسومأطياف البرهان التفاوض السودان المقاومة الشعبية صباح محمد الحسن محمد صديق.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطياف البرهان التفاوض السودان المقاومة الشعبية صباح محمد الحسن محمد صديق المقاومة الشعبیة محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
لا عودة إلى الوراء.. رسالة عاجلة من قائد الجيش للبنانيين
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “وعلى خطّ موازٍ، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
الجيش اللبناني يعلن سقوط شهداء ومصابين في صفوفه جراء هجوم إسرائيلي بالأسماء.. الجيش اللبناني ينعى 3 من جنوده