التنسيق الحضاري يعقد ورشة تدريبية لمهندسي أحياء الإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التعاون المشترك بين الجهاز القومي التنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ومحافظة الإسكندرية بقيادة اللواء محمد الشريف، لتدريب مهندسي المحافظات والأحياء، ومن خلال مبادرة "تراثنا هويتنا فلنحمه معا " .
عقد الجهاز دورة تدريبية لمهندسي محافظة الإسكندريه والأحياء المختلفة بها ، للتدريب علي تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في المناطق المسجلة تراث بالمحافظه طبقا لقانون التنسيق الحضاري ، وكذلك التعديلات الجديده للأدلة الارشادية للمناطق والمباني ذات الطابع المعماري المتميز داخل المناطق ذات القيمة بالإسكندرية ، والتي وضعها الجهاز للحفاظ على المباني التراثية ذات الطابع المعماري المتميز داخل المناطق ذات القيمه.
حضر اللقاء د. جاكلين عازر نائب المحافظ، وقامت بتوضيح أطر التعاون المشترك بين المحافظه والجهاز في الحفاظ على التراث الحضاري والمعماري بالمحافظة .
وقامت المهندسة هبة الله يوسف، مدير عام إدارة التصميم والحفاظ على النسق الحضاري بشرح دور الجهاز وأهدافه والتعرف علي القوانين والتشريعات المنظمه له.
كما حاضرت كل من المهندسة ايمان سيف، وفوزية جمال الدين، عن المباني المسجله و تصنيفها وكيفيه التعامل معها
ومناقشه المخالفات في المناطق التراثيه المسجله ، دور الجهاز في رفع كفاءه الفراغات العامه وتحسين الصورة البصرية للمدن المصرية .
وكذلك مناقشه الجديد في قانون المخالفات علي المباني والمناطق التراثية ودراسة الحالات المختلفه وتوضيح إجراءات عرضها علي اللجنة التراثية بالجهاز .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحياء الإسكندرية التراث الحضاري الإسكندرية التنسيق الحضاري الصورة البصرية اللواء محمد الشريف المباني التراثية دورة تدريبية محافظة الاسكندرية التنسیق الحضاری
إقرأ أيضاً:
شخصيات من شمال الشرقية تجسّد مسيرة التنوير والتواصل الحضاري للعمانيين في إفريقيا
في إطار الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، شهد جناح ضيف الشرف جلسة تاريخية بعنوان "الحضور الثقافي والاجتماعي لشخصيات مهاجرة من شمال الشرقية في إفريقيا"، احتضنتها قاعة الفراهيدي، وأدارها الدكتور ناصر الندابي، بمشاركة نخبة من الباحثين العمانيين الذين سلطوا الضوء على ثلاث شخصيات كان لها دور محوري في التفاعل الحضاري والثقافي بين عمان وإفريقيا: الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، والشيخ هاشل بن راشد المسكري، والشاعر علي بن حمد الحجري.
رائد النضال في زنجبار
استهل الباحث ناصر الريامي الجلسة بتقديم عرض معمق حول سيرة الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الخارثي، مستعرضًا محطات حياته الثلاث، من بداياته في زنجبار، إلى مشاركته في أحداث عُمانية محورية في مطلع القرن العشرين، ثم عودته إلى زنجبار ومساهماته الواسعة هناك، وأخيرًا دوره النضالي بعد سقوط النظام عام 1964 حتى وفاته.
وأشار الريامي إلى أن الشيخ عبدالله تولى رئاسة الجمعية العربية في زنجبار لفترة قياسية دامت 15 عامًا، وكان خلالها رمزًا للوحدة والدفاع عن القيم العربية والإنسانية، ولم يقتصر نشاطه على القضايا العُمانية أو العربية، بل دافع عن الأفارقة المظلومين كما في حادثة "إعدام المواشي" الشهيرة، مؤكدًا أن العدالة الإنسانية كانت منطلقه الأول.
كما تطرقت الورقة إلى مشاركته في تأسيس الجمعية العربية عام 1922، وعلاقاته الإقليمية والدولية، وزياراته المتعددة إلى الدول العربية، إضافة إلى نفيه القسري وتفاصيل عودته إلى عمان بمساعدة شخصيات دبلوماسية من مصر والبحرين والسعودية، لتغدو رحلته رمزًا لمرحلة من الصمود والإصرار الثقافي والسياسي.
صوت الصحافة
من جانبها، قدمت الدكتورة سعاد بنت سعيد السيابية دراسة موسعة عن سيرة الشيخ هاشل بن راشد المسكري، مؤكدة على دوره الرائد في الصحافة العُمانية في زنجبار، لا سيما من خلال صحيفة "الفلق"، التي ترأس تحريرها في ثلاث فترات مختلفة منذ تأسيسها عام 1929.
أشارت الدكتورة سعاد إلى أن الشيخ المسكري تجاوز حدود الصحافة ليكون فاعلًا ثقافيًا واجتماعيًا، حيث كتب نحو 400 مقال، منها أكثر من 120 مقالًا في "الفلق"، تناولت قضايا الأمة العربية، والمجتمع الزنجباري، والدفاع عن العمانيين خلال فترات الأزمات، كما شارك في ثورة 1936 وتعرض للأذى الجسدي بسبب مواقفه.
كما سلّطت الضوء أيضًا على حضوره الإنساني من خلال الأوقاف التي خصصها لبناء المدارس والمساجد ومغاسل الموتى، مؤكدة أن الشيخ المسكري كان من أبرز رواد النهضة الثقافية العمانية في المهجر.
من بادية بدية إلى جبال نفوسة
أما الباحث عبدالله بن سعيد الحجري، فقدم ورقة توثيقية عن الشاعر العُماني علي بن حمد بن سيف الحجري، الذي هاجر من ولاية بدية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري إلى شمال إفريقيا، حيث عاش في مناطق مثل وادي ميزاب وجبل نفوسة، وترك أثرًا علميًا وأدبيًا قلّ نظيره.
تناول الحجري الجذور العلمية لعائلة الشاعر، مشيرًا إلى أن والده وجده وعمه كانوا من كبار العلماء والنساخ، وأن الشاعر نسخ مخطوطات علمية مهمة قبل هجرته، ورغم أن الروايات الشعبية قالت إن مغادرته كانت إثر خلاف مع والده، إلا أن الوثائق تكشف أنه غادر بدافع علمي، ضمن ما يشبه "السياحة العلمية".
عثر الحجري على قصائد للشاعر في أرشيفات المغرب العربي، وقام بتحليل مضامينها التي مزجت بين عتاب الغربة، والحنين إلى الوطن، والفخر بالهوية العُمانية. كما وثّق وجود رسائل فقهية أرسلها الحجري إلى علماء مغاربة يستفسرون فيها عن الفقه المشرقي، إضافة إلى تشطير نادر لقصيدة أفلح بن عبدالوهاب الرستمي.