تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في إطار التعاون المشترك بين الجهاز القومي التنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ومحافظة الإسكندرية بقيادة اللواء محمد الشريف، لتدريب مهندسي المحافظات والأحياء، ومن خلال مبادرة "تراثنا هويتنا فلنحمه معا " . 

عقد الجهاز  دورة  تدريبية لمهندسي محافظة الإسكندريه  والأحياء المختلفة بها ، للتدريب علي تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في المناطق المسجلة تراث بالمحافظه طبقا لقانون التنسيق الحضاري ، وكذلك التعديلات الجديده للأدلة الارشادية للمناطق والمباني ذات الطابع المعماري المتميز داخل المناطق ذات القيمة بالإسكندرية ، والتي وضعها الجهاز للحفاظ على المباني التراثية ذات الطابع المعماري المتميز داخل المناطق ذات القيمه.

 

حضر اللقاء د. جاكلين عازر نائب المحافظ، وقامت  بتوضيح أطر التعاون المشترك بين المحافظه والجهاز في الحفاظ على التراث الحضاري والمعماري بالمحافظة .  

وقامت  المهندسة هبة الله يوسف، مدير عام إدارة التصميم والحفاظ على النسق الحضاري بشرح دور الجهاز وأهدافه والتعرف علي القوانين والتشريعات المنظمه له. 

كما  حاضرت كل من المهندسة ايمان سيف، وفوزية جمال الدين، عن المباني المسجله و تصنيفها وكيفيه التعامل معها 
ومناقشه المخالفات في المناطق التراثيه المسجله ،  دور الجهاز في رفع كفاءه الفراغات العامه وتحسين الصورة البصرية للمدن المصرية .
وكذلك  مناقشه الجديد في قانون المخالفات علي المباني والمناطق التراثية ودراسة  الحالات المختلفه وتوضيح إجراءات  عرضها علي اللجنة التراثية بالجهاز .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحياء الإسكندرية التراث الحضاري الإسكندرية التنسيق الحضاري الصورة البصرية اللواء محمد الشريف المباني التراثية دورة تدريبية محافظة الاسكندرية التنسیق الحضاری

إقرأ أيضاً:

"سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر

داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة بالإسكندرية شمالي مصر، عاش محامي خمسيني حياة مزدوجة، يخفي وراء مظهره الهادئ سجلاً إجرامياً مروعاً.

لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الشقق التي كان يقطنها إلى مسرح لارتكاب أفظع الجرائم، حيث دفن ضحاياه تحت الأرضية الأسمنتية، محاولًا إخفاء آثاره ببراعة، لكن كما يقولون "القاتل يترك دائماً أثراً"، وجاء كشف الحقيقة من حيث لم يتوقع أبداً. بداية اكتشاف الجرائم في إحدى ليالي شهر فبراير (شباط) الجاري، كانت إحدى السيدات تقيم في منزل المحامي، بعدما وعدها بتوفير مأوى مؤقت لها، لكن ما لفت انتباهها هو إصراره الغريب على إبقاء إحدى الغرف مغلقة بإحكام.
في البداية، لم تهتم كثيراً، لكن مع مرور الأيام، بدأت تشتم رائحة كريهة تتسرب من داخل الغرفة، وكانت تلك الرائحة قوية بما يكفي لتثير الشكوك، لكنها لم تتوقع أن يكون خلف هذا الباب المخيف سراً مروعاً.
مع تزايد الفضول لديها، قررت السيدة كشف ما وراء الباب المغلق، لكنها لم تكن وحدها، فقد استعانت ببعض الأشخاص ممن كانوا متواجدين معه في الشقة تلك الليلة. جثث.. ومساومات لم يكن السفاح مستعداً لهذه اللحظة، حاول التهرب وإبعادهم عن الغرفة، لكن إصرارهم قادهم في النهاية إلى اقتحامها. وما إن فتحوا الباب، حتى تجمدت الدماء في عروقهم، فقد كانت الجثث مخبأة بطرق مرعبة؛ فمثلاً إحدى الجثث ملفوفة ببطانية وأكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، في محاولة لمنع انتشار الرائحة. أما الأخرى، فكانت مدفونة تحت بلاط الأرضية، مغطاة بطبقة من الخرسانة، وكأنها جزء من هيكل الشقة.
مع صدمة الاكتشاف، تحول الموقف إلى مساومة بين الأشخاص الموجودين في الشقة والسفاح، حيث حاولوا ابتزازه مقابل عدم إبلاغ الشرطة. لكن القدر تدخّل في اللحظة المناسبة، عندما تصاعدت أصوات المشادة، مما دفع أحد الجيران إلى التدخل والإبلاغ عن الواقعة. تدخل الأمن وكشف الحقيقة

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بوجود مشاجرة داخل الشقة، وما إن وصلت القوة الأمنية حتى وجدت المشهد الصادم؛ جثث، رائحة نتنة، وحالة من الفوضى. تم القبض على المحامي السفاح ورفاقه، وبدأت التحقيقات الموسعة لكشف ملابسات جرائمه.

وخلال استجواب المتهم، تبيّن أن جرائمه لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدت لسنوات، إذ اعترف بقتل ثلاث ضحايا؛ الأولى كانت زوجته عرفياً، والثانية موكلته، والثالث موكله أيضاً، بعد خلافات مالية بينهما. إذ كان يستدرج ضحاياه إلى شقته، ثم ينفذ جريمته بعناية، مستخدماً أساليب مختلفة لإخفاء الجثث.
الاكتشاف الأكثر رعباً كان الجثة الثالثة لأحد موكليه، التي وُجدت في شقة أخرى، مقسومة إلى نصفين داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل حاول التخلص منها على مراحل، لكنه لم يتمكن من إنهاء خطته.

بسبب ابنه.. فيديو استغاثة من طليقة "سفاح التجمع" - موقع 24عاد اسم المتهم كريم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" للتداول مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو ظهرت فيه طليقته ووالدة ابنه الوحيد، تكشف من خلاله معاناتها، وتطلق استغاثة لإنقاذ ابنها. منشور على "فيس بوك" يكشف أحد الضحايا

ساهم منشور على "فيس بوك" بتاريخ 27 مارس (أذار) 2022 في كشف أحد ضحايا سفاح الإسكندرية، بعدما استغاثت ابنة الضحية عبر مجموعة لمساعدتها في العثور على والدها المختفي منذ 22 يوماً، موضحةً أنه ذهب إلى محامٍ لبيع منزله ولم يعد، وعند الاتصال به بعد يومين، رد بصوت غريب وكان بجواره المحامي، قبل أن يُغلق هاتفه نهائياً.
وأضافت أن المحامي ادّعى أن والدها باع ممتلكاته وسافر بعد زواجه، رغم عدم وجود أي وثائق تؤكد ذلك. وبعد فشل محاولاتهم في العثور عليه، لجأت العائلة للنيابة وقدمت بلاغاً بغيابه، بينما استمرت في البحث عنه دون جدوى.

تحقيقات الشرطة تتواصل

تحريات الشرطة كشفت أيضاً أن السفاح كان مستأجراً لعدة شقق في مناطق متفرقة، حيث كان يتنقل بينها، ما جعل اكتشاف جرائمه أمراً بالغ الصعوبة. لذلك باشرت الأجهزة الأمنية فحص جميع بلاغات الاختفاء في الإسكندرية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات ووضعه تحت حراسة مشددة، وأصدرت تعليمات باستعجال تقرير الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها. كما تم استدعاء أهلية الضحايا لسماع إفاداتهم، مع استمرار التحقيق حول احتمال وجود شركاء في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • جهاز "سفنكس الجديدة" يسترد 300 فدان متعدى عليها شرق طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي
  • انطلاق ورشة التعريف بالكود المصرى لتصميم المباني لذوي الاحتياجات الخاصة
  • طقس العرب يحذر من الأتربة والغبار في هذه المناطق
  • قصور الثقافة تحتفي بصلاح چاهين في المناطق الآمنة.. مشغولات يدوية ولوحات فنية
  • مصر.. تطور مثير في قضية "سفاح الإسكندرية"
  • ورشة تدريبية تناقش تحديات الصحافة الرقمية بإعلام عين شمس
  • طقس الإسكندرية اليوم في عيد الحب.. أجواء باردة وتحذيرات من الأمواج
  • المفوضية تنظم ورشة تدريبية لتطوير مهارات مقدمي البرامج في تغطية الانتخابات البلدية
  • «ابدأ مشروعك».. ورشة عمل تنظمها مكتبة الإسكندرية