بيسكوف: أسلحة الغرب لكييف لن تحول دون تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي سلاح يقدمه الغرب للنظام الأوكراني لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة التي ستحقق كل أهدافها.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح صحفي اليوم: “إن الدول الغربية ترتكب مزيداً من الاستفزازات، وتعمل باستمرار على تصعيد الوضع، ونحن نعلم أن هناك بين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين الكثير من الرؤوس الساخنة الذين يعتبرون أن من واجبهم صب المزيد من الزيت على النار”، محذراً من أن الموقف الغربي غير المسؤول على الإطلاق خطير في عواقبه.
وأوضح بيسكوف أنه أصبح من الواضح الآن لجميع المتخصصين أنه لا توجد أسلحة غربية قادرة بطريقة أو بأخرى على قلب مجرى الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله هذه الأسلحة هو تدمير أوكرانيا.
وشدد المتحدث الروسي على أن روسيا تواصل العملية العسكرية الخاصة وستفعل ذلك حتى تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.