بيسكوف: أسلحة الغرب لكييف لن تحول دون تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي سلاح يقدمه الغرب للنظام الأوكراني لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة التي ستحقق كل أهدافها.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح صحفي اليوم: “إن الدول الغربية ترتكب مزيداً من الاستفزازات، وتعمل باستمرار على تصعيد الوضع، ونحن نعلم أن هناك بين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين الكثير من الرؤوس الساخنة الذين يعتبرون أن من واجبهم صب المزيد من الزيت على النار”، محذراً من أن الموقف الغربي غير المسؤول على الإطلاق خطير في عواقبه.
وأوضح بيسكوف أنه أصبح من الواضح الآن لجميع المتخصصين أنه لا توجد أسلحة غربية قادرة بطريقة أو بأخرى على قلب مجرى الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله هذه الأسلحة هو تدمير أوكرانيا.
وشدد المتحدث الروسي على أن روسيا تواصل العملية العسكرية الخاصة وستفعل ذلك حتى تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.
وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:
وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان