بيسكوف: أسلحة الغرب لكييف لن تحول دون تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي سلاح يقدمه الغرب للنظام الأوكراني لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة التي ستحقق كل أهدافها.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح صحفي اليوم: “إن الدول الغربية ترتكب مزيداً من الاستفزازات، وتعمل باستمرار على تصعيد الوضع، ونحن نعلم أن هناك بين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين الكثير من الرؤوس الساخنة الذين يعتبرون أن من واجبهم صب المزيد من الزيت على النار”، محذراً من أن الموقف الغربي غير المسؤول على الإطلاق خطير في عواقبه.
وأوضح بيسكوف أنه أصبح من الواضح الآن لجميع المتخصصين أنه لا توجد أسلحة غربية قادرة بطريقة أو بأخرى على قلب مجرى الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله هذه الأسلحة هو تدمير أوكرانيا.
وشدد المتحدث الروسي على أن روسيا تواصل العملية العسكرية الخاصة وستفعل ذلك حتى تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرةوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT