تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل النجم البرتغالي برونو فيرنانديز تألقه مع مانشستر يونايتد، بحصوله على جائزة أفضل لاعب في النادي للمرة الثالثة خلال مسيرته مع الشياطين الحمر.

وتمكن فيرنانديز من حسم الجائزة بعد تصويت الجماهير، حيث حصد 40% من الأصوات، متفوقًا على مواطنه ديوجو دالوت الذي حل في المركز الثاني بنسبة 20%.

ويعد هذا الإنجاز تأكيدًا على الدور المحوري الذي لعبه فيرنانديز في تشكيل مان يونايتد خلال الموسم المنقضي، حيث ساهم بشكل كبير في وصول الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

إنجاز للمرة الثالثة

وسبق للبرتغالي برونو فيرنانديز الفوز بجائزة لاعب العام في مانشستر يونايتد في أول موسمين له مع النادي (2019-2020 و 2020-2021)، بينما حل في المرتبة الثانية خلف ماركوس راشفورد في الموسم الماضي.

وبهذا الإنجاز، يقترب فيرنانديز من الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بجائزة لاعب العام في مانشستر يونايتد، والذي يتشاركه كل من ديفيد دي خيا وكريستيانو رونالدو بواقع أربع مرات لكل منهما.

وخلال موسم 2023-2024، شارك فيرنانديز في 47 مباراة مع مانشستر يونايتد في جميع البطولات، مسجلًا 15 هدفًا كما قدم 12 تمريرة حاسمة.

ويمني برونو فيرنانديز نفسه وزملاؤه في مانشستر يونايتد بختام جيد للموسم، وذلك من خلال التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بالانتصار على مانشستر سيتي في المباراة النهائية يوم السبت المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برونو فيرنانديز مانشستر يونايتد جائزة افضل لاعب جائزة لاعب العام اخبار مانشستر يونايتد فی مانشستر یونایتد برونو فیرناندیز

إقرأ أيضاً:

برونو فرنانديز ينهض من سباته… دور جديد ودوافع قوية

شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..

لا يزال مانشستر يونايتد يبحث عن نفسه، هذا الموسم، رغم تأهله إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وتبدو آماله معلقة على نجم واحد فقط، ارتقى إلى مستوى التوقعات في الآونة الأخيرة، وهو قائد الفريق برونو فرنانديز، الذي سجل ثلاثية خلال الفوز على ريال سوسيداد (4-1) في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.

النجم الأوحد
ويظهر فرنانديز حاليًا كنجم لا يشق له غبار، مستعيدًا ذكريات تألقه عند انتقاله إلى الشياطين الحمر، خلال موسم 2019-2020.
لكن الحمل ثقيل عليه، في ظل ابتعاد عدد كبير من زملائه عن مستوياتهم المعهودة، ما أدى إلى تراجع الفريق محليًا.
وعندما تولى الهولندي إريك تين هاج تدريب مانشستر يونايتد، كان واضحًا أنه يريد بناء الفريق حول فرنانديز، لكن العديد من العوامل لم تساعده على تحقيق ذلك في البداية.
ومع قدوم لاعبين جدد، لم يجد النجم البرتغالي التناغم المطلوب معهم.
ورغم ذلك، بدا فرنانديز مستقرًا من الناحية الفنية، لكن مساهماته التهديفية تراجعت، مما جعله عرضة للانتقادات، خصوصًا بعدما منحه تين هاج شارة القيادة، التي جرد منها هاري ماجواير.

عهد جديد
وانتهت مسيرة تين هاج مع يونايتد، وحلّ مكانه البرتغالي روبن أموريم، الذي أحدث تغييرات تكتيكية تطلبت وقتًا للتأقلم عليها.
وبدا فرنانديز تائهًا في البداية، لكنه تألق تدريجيًا ليصبح النجم الأبرز في الفريق، بعدما تحول إلى اللعب في وسط الميدان، بدلًا من دوره السابق كصانع ألعاب، وأحيانًا جناح تحت قيادة تين هاج.
ويُعد نجم سبورتنج لشبونة السابق من اللاعبين الذين يجذبون الانتقادات والإشادة، بنفس القدر.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز الـ14 في الدوري الإنجليزي الممتاز، في طريقه نحو أحد أسوأ مواسمه، منذ الهبوط في 1973-1974.
ورغم ذلك، فإن فرنانديز هو الهداف الأول للفريق، برصيد 15 هدفًا.
كما شهدت مواجهة ريال سوسيداد تسجيل فرنانديز للمباراة الـ12، هذا الموسم.. وفي 8 مناسبات منها كان تأثيره حاسمًا، حيث حوّلت أهدافه الخسائر إلى تعادلات، والتعادلات إلى انتصارات.
وفي جميع المسابقات هذا الموسم، ساهم فرنانديز بـ28 هدفًا (15 هدفًا و13 تمريرة حاسمة)، وهو ثالث أعلى رقم بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتفوق عليه فقط إيرلينج هالاند (32)، ومحمد صلاح (54).
وخلال الشهر الماضي، سجل فرنانديز هدف التعادل أمام آرسنال، وهدفًا آخر في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد فولهام، قبل خسارة فريقه بركلات الترجيح.
كما أحرز ركلة حرة رائعة أمام إيفرتون، أعادت يونايتد إلى أجواء المباراة، بعد أن كان قريبًا من الهزيمة.
وفي أحدث تدخلاته الحاسمة، أنقذ فرنانديز فريقه أمام ريال سوسيداد.
وهو ما علق عليه بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، قائلًا: “خلال الأسابيع القليلة الماضية كان (برونو) مذهلًا.. إنه يلعب الآن في مركز أعمق، بدلًا من دوره المعتاد كصانع ألعاب، وهو يحمل الفريق نحو تحقيق بعض النجاحات”.
ومن أهم مزايا فرنانديز، ندرة تعرضه للإصابات.. وفي ظل تأقلمه على دوره الجديد في الملعب، إلى جانب ارتدائه مهام القيادة.
ويحمل البرتغالي حلم الشياطين الحمر برفع كأس الدوري الأوروبي، ما قد يخفف آلام جماهير الفريق جراء الإخفاقات المحلية الكثيرة.

user

مقالات مشابهة

  • برونو يقود مانشستر يونايتد لفوز كبير على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • ريال مدريد يرفض بيع كامافينجا لـ مانشستر سيتي.. ويراقب نجم يونايتد
  • برونو فرنانديز ينهض من سباته… دور جديد ودوافع قوية
  • صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الشهر بالدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح يتوج بجائزة مع ليفربول ويخسرها في الدوري الإنجليزي
  • عادل الرقم القياسي.. محمد صلاح يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي
  • متخطيا رونالدو.. محمد صلاح يتوج “ملك الشهر” في الدوري الإنجليزي
  • برونو فيرنانديز يرد على انتقادات أسطورة مانشستر يونايتد
  • "هاتريك" فيرنانديز يعيد مانشستر يونايتد إلى الحياة
  • مانشستر يونايتد يكتسح ريال سوسيداد ويتأهل لربع نهائي الدوري الأوروبي