إيناس الجبالي تُحرز ذهبية وزن 41 كجم في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالمكسيك
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أحرزت إيناس الجبالي لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي الميدالية الذهبية في منافسات وزن 41 كجم، في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي المقامة حاليا في المكسيك حتى 27 مايو الجاري، في آخر محطات التأهيل لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
ونجحت الجبالي في حصد الميدالية الذهبية بعد المحاولة الثالثة في وزن 41 كجم.
وتضم البعثة 9 لاعبين حيث يشارك 5 لاعبات وهن: أميمة عمر، إيناس الجبالي، أماني الدسوقي، صباح محمد، أمل محمود حنفي، ويشارك 4 لاعبين وهم: هاني عبد الهادي، طه عادل، محمود صبري، هادي صموائيل.
ويترأس البعثة محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، فيما يضم الجهاز الفني لمنتخب لرفع الأثقال البارالمبي كلًا من: أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، وشعبان الدسوقي مدربًا عامًا، هاني محمد مدرب، لؤي الصباحي طبيب المنتخب، وعلي محمد إداري المنتخب.
وتولي اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، اهتمامًا كبيرًا برياضات ذوي الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تضع في أجندتها النشاط البارالمبي.
وتستهدف اللجنة البارالمبية المصرية تأهيل أكبر عدد من اللاعبين في مختلف الرياضات وتحقيق أفضل الإنجازات خلال المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لرفع الأثقال البارالمبی
إقرأ أيضاً:
أكشاك الكهرباء تتحول إلى لوحات فنية في الأقصر المصرية
تحولت أكشاك الكهرباء في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، إلى لوحات فنية باتت تبهج عيون الناظرين، وذلك في إطار مشروع فني يجري ضمن خط التعاون بين جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة بالمدينة، وسلطات المحافظة.
وقال محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة، إن تحويل أكشاك الكهرباء إلى أعمال فنية يأتي ضمن جهود تستهدف ظهور المدينة في صورة تليق بتاريخها العريق، كونها المدينة التي انبثق منها فجر ضمير العالم، والتي شهدت ظهور فنون العالم وعمارته وعلومه، وبما يتناسب ومكانتها في قلوب زوارها من سياح العالم.
وأكد محافظ الأقصر على أن المشروع يتم بما يتوافق والهوية البصرية للمدينة، وطبيعتها الخاصة، وما تضمه بين جماليات من عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين، وتضم تماثيل وجدرايات ولوحات فنية تبهر الزوار.
وشارك في مشروع تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات وأعمال فنية، نخبة من أساتذة الفنون وطلاب كلية الفنون الجميلة، وجعل من شوارع المدينة تبدوا وكأنها أتيليه فني كبير.
وكان كورنيش النيل، ومنطقة البر الغربي المطلة على النهر الخالد، قد انتشرت بها جداريات فنية، رسمت على الجدران والمباني بمشاركة فنانين مصريين وعرب وأجانب.
وقال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر إن المدينة تحولت إلى مقصد للفنانين التشكيليين من مصر والوطن العربي وبلدان العالم، وصارت مركزاً لممارسة الفنون الجميلة، بفضل ما تحويه بين جنباتها من معالم أثرية، وطبيعة ريفية ومناظر خلابة على ضفاف نهر النيل، بجانب تفردها بأنماط سياحية غير تقليدية، مثل رحلات البالون الطائر (المناطيد) التي تطير بالسياح فوق معالم المدينة في كل صباح، ورحلات المراكب الشراعية في وسط النيل، بجانب رحلات عربات الحنطور، وسياحة الدواب من حمير وخيول وإبل تطوف بالسياح وسط المعابد القديمة والحقول وجوانب نهر النيل.
وأضاف حمزة أن إنشاء كلية الفنون الجميلة قبل قرابة ثلاثة عقود مضت، ساعد على انتشار ما يعرف بالثقافة البصرية بين أهل المدينة ومئات السياح الأجانب المقيمين في المدينة بشكل دائم، إذ توزعت الجاليريهات والورش الفنية في شرق المدينة وغربها، وعرفت المدينة إقامة المعارض التشكيلية بشكل دوري، إضافة إلى ما يقام من مؤتمرات وملتقيات فنية دولية على مدار شهور العام.