إسرائيل: قادة الأجهزة الأمنية والطاقم المفاوض دعوا للتوصل إلى صفقة تبادل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن قادة الأجهزة الأمنية والطاقم المفاوض دعوا للتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو كان الثمن بحث المقترح الذي وافقت عليه حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصدر رفيع المستوى: موقف إسرائيل غير مؤهل للتوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن باحثة: الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين تزيد من عزلة إسرائيل الدولية (فيديو)
وأكدت أن رئيس الأركان أبلغ أعضاء مجلس الحرب بضرورة التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
صحة غزة: مولدات مستشفى شهداء الأقصى ستتوقف بعد 4 ساعات بسبب نفاد الوقود
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة الفلسطيني، أن الجرحى والمرضى والأطفال الخدج يتعرضون لخطر الموت في قطاع غزة، لافتة إلى أن مولدات مستشفى شهداء الأقصى ستتوقف بعد أربع ساعات من الآن بسبب نفاذ كميات الوقود وعدم إدخالها"، مشيرة إلى أنها أطلقت مناشدات بضرورة إيصال الوقود إلى المستشفيات لكن دون جدوى.
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخر.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعزز قواتنا الجوية والبرية في رفح
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن بلاده ستفعل كل شيء لتهيئة الظروف لعودة المختطفين من قطاع غزة.
وقال غالانت، من أمام شواطئ غزة: "نستدعي قوات إضافية جوية وبرية في رفح"، مضيفًا: "لقد خرجت هذا الصباح برفقة قادة وضباط من البحرية للقيام بدورية قبالة سواحل غزة والوقوف على الجهود العملياتية والجهود الإنسانية التي تتم عن طريق البحر. وتجري هذه العملية في طريقة ممتازة، بالتعاون الوثيق مع القوات البرية والجوية، والانطباع هو أن الأمور تسير كما ينبغي".
وتابع: "نحن نعزز جهودنا ضد رفح، هذه العملية ستزداد وتزداد. المزيد من القوات من الأرض، والمزيد من القوات من الجو، وسوف نصل إلى أهدافنا - ضرب حماس بشدة، وتدمير قدراتها العسكرية، إلى حد ما".
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل حماس صفقة تبادل رئيس الأركان السابع من أکتوبر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.
اغتيال قادة حماس:
استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.
تدمير البنية التحتية
تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.
الاحتلال والتوغل البري
شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.
التداعيات النفسية والجسدية على السكان
أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.
كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.
تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.
ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.