رئيس البعثة يطالب لاعبي رفع الأثقال البارالمبي بالتغلب على "إعصار أوتيس"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية ورئيس بعثة منتخب رفع الأثقال في بطولة كأس العالم بالمكسيك، جلسة مع اللاعبين فى حضور الجهاز الفنى، وذلك قبل بدء منافسات بطولة كأس العالم، لحثهم على بذل كل الجهد خلال البطولة لضمان التأهل لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 بأكبر عدد، خاصة إنها المحطة الأخيرة لتلك المجموعة للتأهل للدورة البارالمبية.
وأكد محمد يحيى يوسف على ضرورة حفاظ اللاعبين على تركيزهم الشديد خلال المنافسات، خاصة أن اللجنة البارالمبية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى حرصت على توفير كل احتياجات المنتخب من أجل تأهل أكبر عدد من اللاعبين لباريس.
وطالب رئيس البعثة اللاعبين بضرورة التغلب على "إعصار أوتيس" الذي اجتاح مدينة أكابولكو السياحية المستضيفة للبطولة، والذى شهدته المدينة المكسيكية أواخر العام الماضى، حيث ضرب المدينة الإعصار الذى رافقته رياح بسرعة 270 كيلومتر بالساعة، اقتلعت أشجارا وحطمت نوافذ وتسببت في انقطاع الاتصالات على نطاق واسع وقطعت طرقا تربط المنطقة بعضها ببعض، و تضررت منه 80% من الفنادق في هذه المنطقة التي تعتمد بشكل رئيسي على السياحة وهي من الأشهر في أمريكا اللاتينية.
فيما أكد التشيلى أندريه أتشيبريه المدير الفنى للمنتخب أن جميع اللاعبين تجاوزوا مشكلة الساعة البيولوجية نظرا لوجود فارق فى التوقيت بين مصر والمكسيك 9 ساعات، وأيضا بعد رحلة السفر المرهقة التى مرت بها البعثة وتخطت حاجز الـ 46 ساعة سفر.
وأشار المدير الفني إلى أن اللاعبين أدوا وحداتهم التدريبية بشكل جيد بعد اليوم الأول من الوصول، مؤكدا أن ذلك سيساعد على تحقيق نتائج جيدة فى البطولة، خاصة أن منتخب مصر يضم مجموعة مميزة من اللاعبين ما بين أصحاب الخبرات والوجوه الجديدة الشابة التى استطاعت حجز مقاعد لها بشكل سريع داخل المنتخب.
وتضم البعثة 9 لاعبين حيث يشارك 5 لاعبات وهن: أميمة عمر، إيناس الجبالي، أماني الدسوقي، صباح محمد، أمل محمود حنفي، ويشارك 4 لاعبين وهم: هاني عبد الهادي، طه عادل، محمود صبري، هادي صموائيل.
ويترأس البعثة محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، فيما يضم الجهاز الفني لمنتخب لرفع الأثقال البارالمبي كلًا من: أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، وشعبان الدسوقي مدربًا عامًا، هاني محمد مدرب، لؤي الصباحي طبيب المنتخب، وعلي محمد إداري المنتخب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البعثة رفع الاثقال البارالمبي محمد يحيى يوسف اللجنة البارالمبية المصرية منتخب رفع الاثقال احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
لازاريني يطالب بحماية حقوق لاجئي فلسطين بشكل عاجل
جنيف - صفا
طالب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بحماية حقوق لاجئي فلسطين بشكل عاجل، وحماية الوكالة أيضًا في هذه المرحلة الحرجة.
وقال لازاريني في اجتماع اللجنة الاستشارية بجنيف، يوم الإثنين، إن "الوقت يداهمنا فيما يتعلق بتنفيذ تشريع الكنيست، والذي يهدف إلى إنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتغيير الأحادي الجانب للمعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض للخطر الشديد، فغزة هي رعب متواصل من البؤس الإنساني، متابعًا: "هؤلاء السكان لم يعرفوا الأمان أو الراحة مدة 13 شهرًا، كما أنهم يعيشون في خيام مؤقتة مكتظة، وسط أكوام من القمامة وأنهار من مياه الصرف الصحي".
وأضاف: "أفادت التقارير باستشهاد أكثر من 43,000 شخص، ما يقرب من 70% منهم من النساء والأطفال، وآلاف آخرون ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض أو تُركوا لتفتك بهم الأمراض أو الجوع، إلى جانب تعرض غالبية السكان للنزوح، وبشكل متكرر".
ولفت لازاريني إلى أن "منطقة شمال غزة تتعرض للحصار المشدد، مع استمرار العمليات العسكرية، كما أن الفلسطينيين المحاصرين هناك يعانون من المجاعة وتؤدي الغارات الجوية لحرقهم ودفنهم أحياء".
وأردف: "وفي ظل ما يحدث بغزة، تشهد الضفة الغربية المحتلة تحولاً عنيفًا، فقد أصبحت التوغلات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي واقعًا يوميًا".
وأوضح أن البنية التحتية العامة تتعرض للتدمير بشكل منهجي أثناء العمليات العسكرية، مما يفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين.
ونوه إلى "توسع المستوطنات غير القانونية بالضفة بمعدل ينذر بالخطر، وفي إفلات تام من العقاب، وكذلك يستشري العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ويمر دون رادع".
وقال لازاريني، إنه "يتم تهيئة الأجواء لمزيد من الضم، حيث صرح وزير إسرائيلي مؤخرًا أن عام 2025 سيكون عام السيادة فيما أسماها "يهودا والسامرة".
وبيّن أن الحرب امتدت إلى لبنان، حيث استشهد الآلاف هناك، وتعرض ما يقرب من مليون شخص للنزوح، مع استمرار الغارات الجوية والعمليات البرية للقوات الإسرائيلية.
وشدد على أن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين يشعرون بقلق عميق، فهم يخشون أن تؤدي التطورات التي تحدث إلى حرمان أطفالهم من التعليم؛ ومنعهم من الحصول على الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي الذي تعتمد عليه حياتهم، لافتًا إلى أن ما يؤدي لمضاعفة هذه المخاوف هي الحملة التي تشنها "إسرائيل" لإنهاء الأونروا.
وذكر أن ما يزيد عن العام ومازالت الهجمات متواصلة ضد الوكالة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث استشهد 246 من موظفي الأونروا في غزة، وتدمير أكثر من ثلثي مباني الوكالة، كما تعرضت قوافل المساعدات الإنسانية للهجوم والنهب.
وجدد لازاريني مطالبته بمساءلة ومحاسبة "إسرائيل" عن الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها من خلال تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات.