الجابر: نثمّن عالياً مبادرة رئيس الدولة بتكريم المساهمين بنجاح COP28 دان يورغنسن: التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي محطة بالغة الأهمية ياسمين فؤاد: الكلمات لا تفي امتناني لمنحي هذا التكريم الرفيع من الإمارات مارك كارني: «COP28» شهد إطلاق العديد من المبادرات لمواجهة تغير المناخ لاري فينك: مؤتمر «COP28» استطاع ترسيخ الدورُ الرياديُ لدولة الإمارات أغنيس كاليباتا: حشد دعم 159 دولة لإعلان «COP28» بشأن النُظم الغذائية

أكد مسؤولون دوليون مكرّمون بوسام زايد الثاني من الطبقة الأولى لمساهماتهم المؤثرة في إنجاح مؤتمر الأطراف (COP28)، وتنفيذ خطة عمل رئاسة المؤتمر والتوصّل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي.

. أن التكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يشكل مصدر فخر واعتزاز وتتويج لمسيرة حافلة بالإنجازات في مجال العمل المناخي الدولي من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وخدمة الإنسانية.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس «COP28»..« نثمّن عالياً مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتكريم مجموعة من الشخصيات الدولية البارزة التي ساهمت في دعم نجاح «COP28» عبر منحهم وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى».

وأضاف« في ديسمبر الماضي، استضفنا المفاوضين والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم في دبي وشاركوا في التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي، الذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي، وقدّم نصاً تفاوضياً غير مسبوق يحدد مسار العمل المطلوب للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية».

وقال« ساعدتنا الشخصيات البارزة، التي تم تكريمها، على وضع مسار عملي لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وضمان الاستفادة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التي يتيحها الانتقال الأخضر، وحققنا معاً إنجازاً تاريخياً، لأننا واجهنا الحقائق والتحديات بذهنية إيجابية، وعملنا معاً بلا كلل لمعالجة الثغرات وتوحيد الجهود، وتكاتفنا لدعم العمل المناخي، وهم يستحقون الإشادة والتقدير ونتقدم لهم بوافر الشكر والامتنان».

وأضاف« أود أن أشير بشكل خاص إلى البروفيسور الراحل سليم الحق، عضو اللجنة الاستشارية ل COP28، الذي أمضى حياته في الدفاع عن المجتمعات والدول النامية الأكثر تضرراً، من تداعيات تغير المناخ وقام بدور محوري في الدعوة لتأسيس صندوق عالمي مختص بمعالجة تداعيات المناخ، ولكنه فارق الحياة في أكتوبر 2023 قبل بدء المؤتمر بوقت قصير، ورغم أنه لم يتمكن من رؤية ثمار عمله، فمن المؤكد أنه كان سيسعده أن يشهد تفعيل الصندوق العالمي في أول أيام المؤتمر».

من جانبه قال دان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي..« كان التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي محطة بالغة الأهمية في المفاوضات العالمية للعمل المناخي، فبعد 30 عاماً توصلنا إلى اتفاق لتحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وتحقيق زيادة ملموسة في القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، وتسريع جهود تحسين كفاءة الطاقة».

وأضاف «يرجع هذا الإنجاز إلى الجهود الطموحة لرئاسة COP28، التي تشرفت بالمشاركة معها في تيسير المفاوضات بشأن الاستجابة لنتيجة أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس».

من جانبها قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية» شكِّل انعقاد COP27 في مصر وCOP28 في دولة الإمارات دليلاً قوياً على توجّه عربي غير مسبوق، لدعم العمل المناخي الطموح متعدد الأطراف، ويشهد على التعاون النشط بين قيادتي الدولتين الشقيقتين، وإن الكلمات لا تفي امتناني لمنحي هذا التكريم الرفيع من دولة الإمارات، الذي سأفخر به دائماً».

وقالت رسلان إيدلغرييف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص بقضايا المناخ « نجحت رئاسة COP28 في إدراج حلول متوازنة ومبتكرة ضمن اتفاق الإمارات، بما يتماشى مع روح اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ويضمن هذا النهج عدم ترك أحد خلف الرَكب، ويرسي الأساس للنمو الاقتصادي والاجتماعي في المستقبل، بما يتيح للبشر الحفاظ على الطبيعة، ويضمن تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة».

وقال فاتومانافا باولولي لوتيرو، المندوب الدائم لدولة ساموا لدى الأمم المتحدة، ورئيس تحالف الدول الجُزرية الصغيرة « كانت نتائج مؤتمر الأطراف COP28 حاسمة، خاصة البنود الواردة في اتفاق الإمارات التاريخي بشأن تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة مستقبلية خالية من الوقود التقليدي، وبقية التزاماته الطموحة بالحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية، وهي الركائز الأساسية التي ستحافظ على آمالنا في تحقيق التغيير المطلوب، ويجب أن تلتزم جميع الدول بالوعود والالتزامات التي تم التوصل إليها في COP28 لتعزيز التقدم في العمل المناخي وحماية جميع شعوب العالم».

وقال مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي» شهد مؤتمر الأطراف COP28 إطلاق العديد من المبادرات الكبرى، لمواجهة تحديات مستقبل التحول الهادف لمواجهة تغير المناخ، بدءاً من زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وصولاً إلى جمع وتحفيز رأس المال على نطاق واسع لدعم الاقتصادات الناشئة وتسريع خفض الانبعاثات من الصناعات كثيفة الانبعاثات، وإنني أتطلع إلى مواصلة العمل مع فريق COP28 لتحقيق هذه الأهداف الطموحة».

وقالت جينيفر جوردان الصيفي، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الأسواق المستدامة «أصبحت مبادرة الأسواق المستدامة، التي أسسها الملك تشارلز الثالث، في عام 2020، بصفته أمير ويلز حينها، منظمة عالمية رائدة في القطاع الخاص بمجال الانتقال نحو الاستدامة».

وأضافت «يؤكد نجاح مؤتمرات الأطراف COP26 وCOP27 وCOP28 الأهمية المتزايد لمشاركة القطاع ضمن المناقشات المناخية من أجل جمع وتحفيز تريليونات الدولارات المطلوبة، للانتقال إلى مستقبل مستدام للبشرية، وتحقيق نتائج عملية ملموسة، وعلى جميع الحكومات والقطاعات والشعوب أن تدرك الأهمية البالغة لهذا الهدف وتتحد لتحقيقه». وقال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي «إن مواجهة تغير المناخ ضرورة وليست رفاهية، لذا كان COP28 الذي استضافته الإمارات محطة فارقة في تاريخ العمل المناخي، حيث أعلن البنك الدولي عن أهداف طموحة بتخصيص 45% من تمويلاته، التي تتجاوز 40 مليار دولار سنويا، للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية التي تبدأ من أول يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025».

وقال لاري فينك، المدير التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة«بلاك روك»..«حقق مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات نتائج مهمة، أبرزها ترسيخ الدورُ الرياديُ لدولة الإمارات، إرثاً دائماً للمؤتمر في هذا المجال الاستثماري المبتكر، من خلال إطلاق صندوق «ألتيرّا» الاستثماري الذي يهدف إلى جمع وتحفيز عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات القادمة».

وقال البروفيسور كارلوس لوبيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المناخ الإفريقية «يشرفني أن أتلقى هذا التكريم الذي يعكس الدور العالمي الحيوي لقارة إفريقيا في مواجهة تغير المناخ، ويمثل شهادة على أهمية الجهود المشتركة لتعزيز العمل المناخي ودعم التنمية المستدامة عبر القارة».

وقالت الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة تحالف الثورة الخضراء في إفريقيا «حققت رئاسة COP28 نجاحاً تاريخياً من خلال حشد دعم 159 دولة ل إعلان COP28 بشأن النُظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي، الذي صدر خلال المؤتمر ليؤكد ضرورة التغيير الجذري العاجل لنظم الزراعة والغذاء، ليمكنها التكيف لمواجهة تحديات تغير المناخ».

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية «تتشرف وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع دولة الإمارات خلال رئاستها مؤتمر الأطراف COP28، ونعتز بجهودنا المشتركة البنّاءة التي قادت إلى الاتفاق خلال المؤتمر على حزمة تاريخية من المخرجات المتعلقة بالطاقة، حيث يُعد اتفاق الإمارات التاريخي محطة مهمة في العمل المناخي العالمي، ويمهد الطريق إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة مستقبلية خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته بهدف الوصول إلى الحياد المناخي عالميا بحلول عام 2050، وذلك بما يتماشى مع الحقائق العلمية، ويحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وستواصل وكالة الطاقة الدولية دورها الريادي في متابعة تنفيذ كافة مخرجات COP28 بشأن قطاع الطاقة».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ كوب 28 اتفاق الإمارات التاریخی مؤتمر الأطراف COP28 دولة الإمارات العمل المناخی تحقیق انتقال تغیر المناخ کوکب الأرض إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية

شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، على دور مصر المحوري في تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز سيدارى ، مؤكدة ضرورة أن يتضمن التصور  المستقبلي لخطة عمل المركز  التقييم الفعلي لاحتياجات دول المركز في إطار المنطقة، والتقييم الفني والمالي للمركز، ومناقشة مقترحات مواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضي قدما لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية.

متطلبات التنمية المستدامة

جاء ذلك خلال استقبالها الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا «سيداري»، لمناقشة ملامح خطة العمل المستقبلية. 

وأكدت وزيرة البيئة أن الاجتماع تضمن استعراض عددا من الموضوعات التى توافق عليها أعضاء مجلس امناء المركز ، ومنها آليات تطوير عمل المركز بما يستجيب لتحديات الأوضاع المستجدة الراهنة في المنطقة ومتطلبات التنمية المستدامة، وتقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات بما يضمن إنضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المحدد.

ناقشت وزيرة البيئة مع المدير التنفيذي الإعداد لاجتماع مجلس أمناء مركز سيدارى الذي سيعقد في شهر فبراير المقبل، والذي يتزامن مع عقد اجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن برسيجا، وبمشاركة مجموعة من الدول، حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن.

تغير المناخ

ولفتت إلى ضرورة تجاوز النمط التقليدي في تحديث الخطط بما يتواكب مع المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المتلاحقة، والتركيز على الموضوعات الملحة  مثل تغير المناخ، والأفكار المبتكرة لإشراك القطاع الخاص فى مشروعات البيئة وتغير المناخ، وتعزيز الاستثمار فى المحميات الطبيعية، مؤكدة أهمية ملف المياه وربطه بالتكيف في قطاع الزراعة، بالإضافة الى ملف الاقتصاد الدائرى، مشيرة إلى تطلع مصر للانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري خلال شهر يونيو القادم بالتعاون مع منظمة GIZ، وبالدعم الفنى من مركز سيداري للاستراتيجية، وأبرزت سيادتها ضرورة مواجهة التلوث البلاستيكي والتطلع لاعتماد INC اتفاق دولي ملزم لمواجهة التلوث البلاستيكي في منتصف العام.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى دور مصر المحورى في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإمكانية الاستفادة منها في اعداد المحاور الاقليمية لتلك الاتفاقيات ضمن خطة المركز ، لكى تقوم مصر بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الاتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.

وثمن الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري الدعم والثقة في دعم السيدة وزيرة البيئة وأعضاء مجلس الأمناء، لتولي هذه المهمة الثمينة، وتقدمه للمقترحات الثرية لتطوير خطة العمل  المستقبلية للمركز لتعزيز القيام بمهامه الاقليمية، وتطوير العمل بما يتماشى مع تطلعات مصر والدول أعضاء المركز، مستعرضا مقترح خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة واهدافها واجراءات جذب المستثمرين والحصول على مصادر التمويل، وتحضيرات المشاركة فى إجتماع مجلس الأمناء الشهر المقبل.

واتفق الطرفان على ضرورة إعداد خطة عمل تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز خلال الفترة المقبلة والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيدًا لمناقشتها مع أعضاء المجلس لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة جهود مواجهة تحديات الديون في الدول النامية ودفع العمل المناخي في دافوس
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية
  • مصدر أمني:إلقاء القبض على المجرم الذي قتل ضابط وشرطي في النجف
  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • ترامب ينسحب من اتفاقية المناخ ويلتحق بإيران واليمن وليبيا
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم موعد المفاوضات مع أمريكا
  • بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟