بوتين يوقع مرسوما يسمح بمصادرة أصول أمريكية في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، مرسوما يسمح لموسكو بمصادرة أصول تابعة للولايات المتحدة ومواطنيها وشركاتها في البلاد، لتعويض الروس المتضررين من العقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.
وجمّد الغرب أصولا مالية روسية تبلغ قيمتها حوالى 300 مليار دولار، يعد الجزء الأكبر منها من احتياطات البنك المركزي، بعدما أمرت موسكو قوّاتها بدخول أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وأقرّ الكونغرس الأمريكي الشهر الماضي قانونا يسمح للرئيس جو بايدن باستخدام الأصول الروسية المجمّدة في الولايات المتحدة في صندوق خاص لدعم أوكرانيا.
وسيعطي المرسوم الروسي الشركات والمنظمات الروسية والأفراد الذين تعرّضوا لعقوبات الحق في تقديم طلب للحصول على تعويض من الحكومة الروسية.
سيكون التعويض على شكل أصول مملوكة للولايات المتحدة كعقارات أو شركات أو حسابات مصرفية أو أسهم، مقرّها روسيا.
وغادرت العديد من الشركات الغربية روسيا منذ أطلقت هجومها على أوكرانيا.
وقد تواجه تلك التي بقيت أو ما زال عليها إتمام بيع أعمالها التجارية في روسيا، خطر تعرّض أصولها إلى المصادرة الآن.
تبادلت كل من موسكو والعواصم الغربية الاتهامات بسرقة ممتلكات بعضها البعض على خلفية إجراءات تجميد الأصول.
ووضعت روسيا عددا من الأعمال التجارية المملوكة للغرب تحت سلطة الدولة "المؤقتة" خلال العامين الماضيين، في خطوات وصفها قادة غربيون وشركات بأنها بمثابة "تأميم".
على الجانب الأوروبي، وافق الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الماضي على استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لديه لصالح الدفاع عن أوكرانيا وإعادة إعمارها.
وأعلن المجلس الأوروبي في منشور عبر منصة "إكس" أن الخطة المعدة بشأن إيرادات روسيا غير العادية الناتجة عن أصولها المجمدة قبلت من قبل الدول الأعضاء.
وبناءً على ذلك سيتم استخدام الأرباح من الأصول الروسية لدعم الدفاع عن أوكرانيا وإعادة إعمارها.
وفي هذا السياق سيتم تحويل 90 بالمئة من الأرباح إلى الدفاع والدعم العسكري لأوكرانيا، من خلال صندوق السلام الأوروبي، و10 بالمئة إلى برامج مختلفة لإعادة إعمار البلاد.
وجمدت دول الاتحاد الأوروبي نحو 200 مليار يورو من رصيد البنك المركزي الروسي بسبب الحرب، وتحقق المؤسسات المالية التي تجمد الأصول الروسية أرباحا هائلة من خلال إعادة استثمارها عند استحقاقها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا امريكا روسيا أوروبا بوتين الحرب الاوكرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانيا
قالت صحيفة "غازيتا" الروسية إنه وفي خطوة فريدة مثيرة للجدل، قدم المواطن الأميركي دانييل مارتينديل، الذي وصل أوكرانيا من بولندا، خدمات استمرت عامين لصالح الجيش الروسي.
وأوضحت أن مارتينديل، الذي أُجلي مؤخرا إلى موسكو، عقد أول مؤتمر صحفي له بمركز الإعلام "روسيا اليوم" موضحا تفاصيل انخراطه مع الجنود الروس، واستخدامهم لمعلوماته في تنفيذ عمليات عسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا انهارت في مالي صورة فاغنر القويةlist 2 of 2أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستانend of listووفقا لروايته، فقد دخل مارتينديل أوكرانيا عبر الحدود البولندية في فبراير/شباط 2022، بعد أن توقع نشوب حرب وشيكة بناء على متابعته للأخبار الغربية، مضيفا أن قراره لم يكن عشوائيا، فقد كان يخطط للوصول إلى منطقة دونيتسك، وهو حلم كان يراوده منذ وقت طويل.
وعرض مارتينديل جواز سفره، خلال المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى ختم الدخول كدليل على رحلته. وقال إن هذا الجواز ساعده في التنقل عبر كييف وكراماتورسك، وصولا إلى بلدة بوغويافلينكا، حيث أمضى جزءا كبيرا من فترة وجوده في أوكرانيا.
معلومات حساسةوبمجرد وصوله الأراضي الأوكرانية، بدأ مارتينديل بالتواصل مع الجيش الروسي عبر قنوات تليغرام، حيث قدم معلومات حساسة حول المواقع العسكرية الأوكرانية، لتستخدم لاحقا في هجمات موجّهة وضد البنية التحتية. كذلك، قدم تفاصيل حول تحركات القوات الأوكرانية مما ساعد الجيش الروسي في عمليات إستراتيجية، أبرزها التحضير للهجوم على بوغويافلينكا.
وصرح مارتينديل في المؤتمر الصحفي "كنت أرغب في التنسيق مع الجانب الروسي لضمان معرفة مواقع الجنود الروس وخطوط الجبهة. احتفظت باتصالاتي عبر تطبيق تليغرام، وتلقيت رسائل من خلال بوت تابع لوحدة الدفاع الإقليمي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
أرسلوا له هاتفا بمسيرةوفي وقت لاحق، قدم له الجنود الروس هاتفا عبر طائرة مسيرة، لتسهيل عملية التواصل وتبادل المعلومات.
وجرت عملية إجلاء مارتينديل من بوغويافلينكا بالتنسيق بين القوات الخاصة الروسية ووحدات المنطقة العسكرية الشرقية التابعة لوزارة الدفاع. وعبّر عن امتنانه للجنود الروس الذين عرّضوا حياتهم للخطر لإخراجه من المنطقة الخطرة، وذكر بوجود تهديدات مستمرة من الطائرات الأوكرانية بدون طيار والقصف المدفعي.
ويقول مارتينديل "أشكر جنود الجيش الـ29 الذين عبروا الخطوط الأمامية لإجلائي، فقد تصرفوا بمهنية عالية على الرغم من الظروف الصعبة".
يرغب الاستقرار في روسياوأكد هذا المواطن الأميركي بالمؤتمر الصحفي أنه موجود في موسكو طواعية، ويرغب في الحصول على جواز سفر روسي، معتبرا أنه يريد الاستقرار بروسيا بعد انتهاء النزاع، مع خطط للعودة إلى العمل في مجال الزراعة وتأسيس عائلة.