الحديدة.. أنشطة كشفية لطلاب الدورات الصيفية على متن السفينة “جلاكسي ليدر”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
نفذ طلاب الدورات الصيفية الملتحقين بمدرسة الشهيد القائد النموذجية بمدينة الحديدة، اليوم عروضا كشفية على متن السفينة “جلاكسي ليدر” الإسرائيلية في البحر الأحمر.وتميزت الأنشطة التي شارك فيها مديرا فرع الشئون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي ومكتب التخطيط عرفات عامر، بالتنوع والتفاعل من قبل الطلاب.
وردد الطلاب الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية، مشيدين بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة وخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
ورفعوا شعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية واستنكار مواقف قادة الدول العربية تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد الرازحي وعامر بتفاعل طلاب مدرسة الشهيد القائد مع الأنشطة الصيفية التي تحظى باهتمام رسمي ومجتمعي.
وأكدا على أهمية الرحلة إلى السفينة جلاكسي لترسيخ الجهاد في نفوس الطلاب لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية. # الدورات الصيفية# طلاب الدورات الصيفية#الحديدة#السفينة الإسرائيلية#انشطة كشفية#جلاكسي ليدر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.