تعرف على عقوبة الإهمال فى رعاية شخص من ذوى الإعاقة بالقانون الجديد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وضع القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عقوبات مُشددة لتعريض حياة المخاطبين بالقانون للخطر، حيث نص على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص مكلف برعاية شخص ذي إعاقة أهمل في القيام بواجباته نحوه، أو في اتخاذ ما يلزم للقيام بهذه الواجبات، أو امتنع عن القيام بأي منها.
وتكون العقوبة الحبس إذا ترتب على الإهمال جرح أو إيذاء الشخص ذي الإعاقة، فإذا نشأ عن هذا الإهمال وفاة الشخص ذي الإعاقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز عشر سنوات.
كما نص القانون على أن يُعاقب كل من عرض شخصًا ذا إعاقة لإحدى حالات الخطر المنصوص عليها في المادة (46) من هذا القانون بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
8 حالات لتعريض ذوي الإعاقة للخطرنص القانون على أن: مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر في أي حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتي والتمييز ضده بسبب الإعاقة، وذلك في الحالات التالية:
1- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
2- حبس الشخص ذي الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانوني أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.
3- الاعتداء بالضرب أو بأي وسيلة أخرى على الأطفال ذوي الإعاقة في دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسي عليهم أو إيذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.
4- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبية تضر بالشخص أو الطفل ذي الإعاقة دون سند من القانون.
5- وجود الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة في فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.
6- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وخاصة في حالات التمثيل الغذائي ( الحمية ).
7- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوي الإعاقة في مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أي من ذلك.
8- إيداع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوي إعاقة في غير الحالات التي تستوجب ذلك الإيداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة فی ذی الإعاقة شخص ذی
إقرأ أيضاً:
"الأمديست"تسلم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط أدوات تكنولوجية لضعاف السمع
تسلمت جامعة أسيوط اليوم الأحد؛ مجموعة من الأدوات التكنولوجية الخاصة بضعاف السمع، المُقدمة من هيئة الأمديست، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة بين الجامعة والهيئة؛ لدعم طلاب مركز ذوي الإعاقة، وتزويده بالأجهزة اللازمة، وذلك تحت إشراف وحضور؛ الدكتورة أمنية إبراهيم مدير المركز، والمهندسة لمياء عبد الحليم، مسئول تكنولوجيا المعلومات بالمركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبحضور الفريق المختص؛ بتركيب الأجهزة بالمركز.
وأوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم إن الأجهزة التكنولوجية، تضمنت نحو (٢٦) جهازاً؛ من بينهم أجهزة تُستخدم في التواصل بين مُتحدث وطالب، وعددهم (١) جهاز، و عدد (٤) أجهزة تُستخدم؛ في التواصل بين المُتحدث، ومجموعة من الطلاب، وعدد (١٣) ماوساً، وهو عبارة عن جهاز مساعد؛ للطلاب ذوي الإعاقة الحركية، وعدد (٢) من جهاز تحويل النص إلى كلام، وعدد (٥) أجهزة تسجيل، فضلاً عن ٧ برامج سوفت وير مخصصة لفئة الصم، مشيرةً إلى أنه يستفيد من مُميزات تلك الأجهزة حوالي (٧٠) طالباً من طلاب المركز، لافتةً إلى عقد تدريب للعاملين بالمركز، وشرح كيفية التعامل مع الأجهزة المُستلمة.
كان الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط قد أكد ـ في وقت سابق ـ على إن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة يقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعة من ذوي الإعاقات؛ بمختلف أنواعها موضحاً أن جامعة أسيوط تمُد يد العون لطلابها من ذوي الهمم، وتسهم في تنمية قدراتهم، وتحرص على تطوير الخدمات لطلابها؛ لتلبية احتياجاتهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات الماثلة أمامهم على المستويات العاطفية، والسلوكية، والإدراكية، مضيفاً إن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم بشكل لم تشهده مصر من قبل؛ بوصفهم جزءًا أصيلاً من هذا الوطن.