محمد ديبي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لتشاد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نجامينا "أ ف ب": أدى الجنرال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري في تشاد لثلاث سنوات قبل انتخابه رئيسا في اقتراع قاطعته المعارضة، اليمين الدستورية الخميس لولاية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويضع انتخابه في 6 مايو بنسبة 61% من الأصوات حدا لفترة انتقالية أُعلن في بدايتها رئيسا للدولة من جانب المجلس العسكري الحاكم.
وقال رئيس الدولة وهو يرتدي ثوبا تقليديا أبيض اللون، أمام أعضاء المجلس الدستوري ومئات الضيوف في قصر الفنون والثقافة في نجامينا، "نحن محمد إدريس ديبي إتنو .. نقسم أمام الشعب التشادي وبشرفنا .. أن نقوم بالمهام السامية التي أوكلتها إلينا الأمة".
وبعد أن أشاد في خطاب "بالعودة إلى النظام الدستوري"، وعد بأن يكون "رئيسا للتشاديين من جميع الخلفيات والحساسيات".
كما أن انتخاب هذا الجنرال البالغ 40 عاما، في تصويت اعتبرته المنظمات غير الحكومية الدولية "فاقدا للمصداقية"، يمثل أيضا نهاية فترة انتقالية اتسمت بقمع شرس، ودموي أحيانا، للمعارضة التي تدعو إلى إنهاء 34 عاما من حكم "سلالة ديبي".
وكان المعارض السابق سوكسي ماسرا الذي عينه ديبي رئيسا للوزراء قبل أربعة أشهر، قد ترشح للانتخابات في خطوة اعتبرتها المعارضة أنها تضفي "ديموقراطية شكلية" على "اقتراع محسوم مسبقا".
ولم يحصل ماسرا رسميا إلا على 18,54% من الأصوات، لكنه أعلن فوزه قبل أن يتراجع داعيا أنصاره إلى "مواصلة النضال السياسي .. سلميا". وقدم ماسرا استقالته الأربعاء وتغيب عن حفل التنصيب.
وكان الحفل أيضا فرصة، من خلال قياس عدد زعماء الدول الحاضرين، لمعرفة ما إذا كان المجتمع الدولي لا يزال يدعم ديبي الذي صمت عن تعيينه عام 2021، بينما يندد بالانقلابيين العسكريين وفرض عقوبات عليهم في كل مكان آخر في إفريقيا. في النهاية، قام ثمانية رؤساء دول، جميعهم أفارقة، بالرحلة إلى نجامينا، فيما أوفد البعض الآخر وزراء، والبقية سفراء.
وأوفد الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو أحد رؤساء الدول الغربية القلائل الذين "هنأوا" ديبي علنا على انتخابه، وزيره المنتدب المسؤول خصوصا عن التجارة الخارجية والفرانكفونية فرانك ريستر إلى حفل التنصيب.
وتعتبر تشاد، إحدى أفقر دول العالم، ركيزة إقليمية للحرب ضد الجهاديين في منطقة الساحل. وتحتفظ باريس بألف من جنودها هناك، في حين اضطرت إلى سحب قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تتقارب مع روسيا سياسيا وعسكريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أوائل زعماء الدول الذين هنأوا محمد ديبي على انتخابه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مراكش: حادث سير مروع يؤدي إلى وفاة أب وابنه
وقعت مساء اليوم الثلاثاء حادثة سير مروعة في شارع أكدال، بالقرب من مقهى الكوتشي، بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، أسفرت عن وفاة أب وابنه في الحال.
الحادث وقع نتيجة اصطدام بين سيارة نفعية ودراجة نارية كان على متنها الأب وابنه. وحسب المعلومات الأولية، فقد لقي الأب والابن مصرعهما على الفور، فيما أصيبت الزوجة بجروح خطيرة استدعت نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة لتلقي العلاج.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن سائق السيارة، وهو مواطن أجنبي من إحدى دول جنوب الصحراء، سلم نفسه مباشرة إلى الدائرة الأمنية السادسة بعد وقوع الحادث.
السلطات المحلية انتقلت إلى مكان الحادث مباشرة، حيث فتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابسات الحادث وظروفه، في وقت لا تزال فيه الأبحاث جارية لتوضيح كافة تفاصيل الواقعة المأساوية.