شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ماعت وسائل التواصل الاجتماعى سلاح فتاك فى يد التنظيمات الإرهابية صور، اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المؤتمر الختامى لمشروع بناة السلام فى مصر2 ، والتى تنفذه المؤسسة بالتعاون مع مركز كايسيد .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "ماعت": وسائل التواصل الاجتماعى سلاح فتاك فى يد التنظيمات الإرهابية.

. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"ماعت": وسائل التواصل الاجتماعى سلاح فتاك فى يد...

اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المؤتمر الختامى لمشروع "بناة السلام فى مصر2"، والتى تنفذه المؤسسة بالتعاون مع مركز (كايسيد للحوار العالمي)، وذلك بحضور ممثلى الأزهر والكنيسة ومنظمات المجتمع المدنى وخبراء فى مجال مكافحة خطابات الكراهية.

وقد افتتح المؤتمر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت متحدثا حول تطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة خطابات الكراهية والتطرف العنيف، وجاءت الجلسة الأولى للمؤتمر حول "السياسات والتشريعات الوطنية لمواجهة خطابات الكراهية"، وهى الورقة التى أعدتها د. أمل مختار، الخبيرة فى شؤون التطرف والعنف بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وقد أدار الجلسة الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، وعقب عليها د. أحمد سيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية.

بينما تناولت الجلسة الثانية دور وسائل الإعلام وتقديم المناصرة للحد من خطابات الكراهية، وقد أعد أوراق العمل الدكتورة إنجى أبو العز أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، والمستشار أيمن فؤاد، الخبير فى مجال حقوق الإنسان، وعقب على الجلسة الدكتور حمادة إسماعيل، مشرف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وأدار الجلسة الدكتور محمد العوضى المشرف بمرصد الأزهر، وعقب عليها القمص متى زكريا، ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية.

وفى هذا السياق، قال الخبير الحقوقى الدولى، رئيس مؤسسة، ماعت أيمن عقيل، إنه فى ظل استمرار النزاعات المسلحة فى المنطقة العربية يجب منح دور أكبر لمنظمات المجتمع المدنى لنشر خطابات السلام، ومكافحة خطابات الكراهية.

وأضاف عقيل: "إن مؤسسة ماعت مستمرة بالتعاون مع المنظمات والجهات الفاعلة الأخرى فى مكافحة خطابات الكراهية ونشر ثقافة السلام. وأننا على أتم الاستعداد لتنبى أى مبادرات مجتمعية فى هذا الصدد، للعمل على تحسين البيئة الفكرية التى ينشأ فيها الشباب".

ومن جانبه، قال القمص "متى زكريا"، راعى كنيسة السيدة العذراء بمطروح، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، أنه يجب نشر ثقافة التسامح على نطاق واسع فى المناطق الريفية والمهمشة وعدم التركيز على المدن الكبرى فقط، والاهتمام بتدريس المواد التى تحث على المواطنة وعدم التمييز،  وأوصى بأهمية أن تبدأ التوعية من الأسرة ثم المدرسة ثم وسائل الإعلام، وبضرورة غرس روح الحب داخل الأسرة المصرية الأمر الذى يساعد على نشئ اطفال يتسمون بروح المواطنة، وتناول أهمية التركيز على الهوية المصرية وتاريخها على مر العصور. مؤكداً على أن المصريين متواجدين قبل الأديان وبعد الأديان وعلى مر الزمان، وطالب بأن يكون الحوار هو البديل عن الشجار.

وخلال المؤتمر أكد الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، أن الخبراء ينشغلون بموضوع رفاهية الشعوب فقط، لكن تبقى خطابات الكراهية أمر شديد الخطورة، ويعتبر النوع الأخطر منها هو الكراهية باسم الدين، حيث يسبغ صفة الكراهية على معتقدات الشعوب، بينما الكراهية نابعة من أفكار أبعد ما تكون عن الدين.

بينما أوضحت الدكتورة أمل مختار، خبيرة مكافحة التطرف بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن خطابات الكراهية باسم العرق أصعب الأشكال، والتى تكاد تكون ليس لها حدود، مثل اليمين المتطرف، وتفوق الجنس الأبيض، وخطاب الاستعلاء، فى ألمانيا النازية، والتنظيمات الإسلامية المتطرفة ضد الآخر.

فيما قال المستشار أيمن فؤاد، الخبير فى مجال حقوق الإنسان، إنه أصبح الاحتياج إلى مفوضية وطنية وإقليمية لمكافحة خطابات الكراهية أمر بالغ الأهمية، حيث أن ترك خطابات الكراهية تتنامى ينتج ظواهر أخطر مثل التطرف العنيف وربما يتطور فى بعض الأحيان إلى كراهية الأجانب وكل من هو مختلف.

واستكمل الدكتور أحمد السيد، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة الإسكندرية أننا فى حاجة إلى وجود خطاب قانونى ذو تعريف مانع وجامع لخطابات الكراهية، وضرورة ملحة لإنشاء المفوضية المستقلة لمكافحة التمييز المنصوص عليها فى الدستور. فالمشكلة لم تعد فى النص فقط، بل باتت فى تفسير النصوص كذلك.

وقالت الدكتورة إنجى أبو العز، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام أن الإعلام سلاح ذو حدين فى مكافحة خطابات الكراهية، سواء الإعلام التقليدى، أو فى شكله الجديد عبر شبكات التواصل الاجتماعى، فربما يكون الإعلام أحد أدوات المكافحة، كما أن الممارسة الإعلامية قد تسير فى الاتجاه الخاطئ، ويصبح مروجاً لها بدلا من أن يكون أداة لدحضها.

فيما صرح الدكتور حمادة شعبان، مشرف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف؛ سقطت الموصل قبل سنوات بسلاح تويتر قبل السلاح الحقيقى، فبينما نحن نتغافل عن سياسة الإغراق الإعلامى، نترك تلك المساحة للإرهاب ليدخل منها لمجتمعاتنا، مما يهدد من المجتمعات والأمن الإنسانى، واستكمل الدكتور "محمد العوضي"، المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه على الحكومة إلزام شركات التواصل بحذف أى محتوى يدعو للكراهية، كما فعلت أوروبا، كما يجب الانتباه لمفردات الإعلاميين، وأن نعى الهدف من المنشورات الرائجة، بما يتبعها من تعليقات، فيجمع عدد من خطابات الكراهية أكثر من النص الأساسى ذاته.

وفى الأخير أكد عبد اللطيف جودة، مدير وحدة مكافحة خطابات الكراهية والتطرف فى مؤسسة ماعت أن مشروع بناة السلام فى مصر ممتد، ومستمر فى عقد اللقاءات مع المفكرين وأصحاب الخبرات وأصحاب المصلحة لأخذ آرائهم بعين الاعتبار، للعمل على معالجة الظواهر ذات المردود السلبى على سلامة المجتمع وأمنه.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تنفذ مشروع "بناة السلام فى مصر" بتمويل من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "مركز كايسيد للحوار العالمي"، وذلك على نسختين؛ استهدفت النسخة الأولى تدريب طلاب الجامعات على مكافحة خطابات الكراهية باسم الدين، وقد قدمت المؤسسة الدعم للفئة المستهدفة من المشروع لتنفيذ 3 مبادرات مج

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "ماعت": وسائل التواصل الاجتماعى سلاح فتاك فى يد التنظيمات الإرهابية.. صور وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة

خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام، وخلق له حواء لتكون له السكن والرفيقة والزوجة الحبيبة.

منذ ذلك الحين، والإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع العيش بمفرده.

كما قال أرسطو: “الإنسان مدني بطبعه”، وأكدت مقولة ابن خلدون أن الإنسان لا يستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي دون التعاون والتآزر مع الآخرين.

لكن مع تقدم الحياة المدنية، تراجعت العلاقات الإنسانية الحقيقية بشكل ملحوظ بسبب الانغماس في المظاهر الزائفة والبهرجة المفرطة.
أصبحت استضافة الضيوف أشبه بسباق محموم بين الأسر، كلٌّ يسعى لإثبات تفوقه في تقديم الأطباق والضيافة الفاخرة، متناسيًا جوهر العلاقة الإنسانية القائمة على الونس والأنس.

تغيرات اجتماعية مؤسفة
ففي الماضي كان الناس يجتمعون ببساطة للاستمتاع بالوقت مع بعضهم البعض، أما اليوم!
فبات الإنسان المعاصر يركز على المظاهر لإثبات مكانته.
نجد البعض يتباهون بسيارات باهظة الثمن ليست ملكهم، بل تم شراؤها بالتقسيط الذي يثقل كاهلهم.
المنازل أصبحت تعج بالمفروشات الفاخرة، لكن تُخصص غرف الضيوف للاستخدام النادر، بينما تضيق الأسرة على نفسها في غرفة المعيشة والمطبخ.

أصبح الإنسان المعاصر رهين المظاهر، يهدر ماله ووقته فقط لإبهار الآخرين.

حيث يستقبل ضيفًا واحدًا بإنفاق مبالغ طائلة على تجهيزات وكأنها لحدث عالمي، من شراء الشوكولاتة الفاخرة إلى الذبائح والمقبلات التي قد تكلفهم معيشة شهر كامل.

تُرى ما هي أسباب الميل للمادية والبهرجة؟

1. السوشيال ميديا: التباهي بما يمتلكه الفرد ونشر التفاصيل اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
2. ضعف القيم الحقيقية: تحوّل المجتمع من تقدير البساطة والعلاقات الإنسانية إلى تقدير المظاهر والماديات.
3. المنافسة الاجتماعية: تسابق العائلات لإظهار مستوى معيشتهم العالي.
4. الإعلانات والضغوط الاستهلاكية: تشجيع الناس على شراء الكماليات باعتبارها ضرورة.

ولكن!
ما هي الحلول للحد من هذه الظاهرة؟

1. تعزيز القيم الأصيلة: من نشر الوعي بأهمية البساطة وقيمة العلاقات الإنسانية على المظاهر من قِبل مختصين على وسائل التواصل الإجتماعي.
2. نشر الوعي تنظيم الأولويات المالية: وذلك من قِبل مختصين في المال والاقتصاد وتوعية المجتمع في التركيز على الاستثمار في الضروريات بدلاً من الكماليات.
3. التوعية المجتمعية: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي لتشجيع العائلات أن جوهر العلاقات هو الاستمتاع بالوقت مع بعضهم بدلاً من التباهي.
4. التواصل الفعّال: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي بتوعية العائلات بالتركيز على بناء علاقات مبنية على الاحترام والمودة بدلًا من التنافس.
5. التربية الواعية: تعليم الأجيال الجديدة وهنا دور الأهل بالتعاون مع وزارة التعليم بالمناهج المدرسية بغرس قيم القناعة والاعتدال.

ختامًا، إن العودة إلى البساطة في العلاقات والاجتماعات الإنسانية كفيلة بإحياء الأنس الحقيقي بين الناس، وتخفيف عبئ المظاهر التي استنزفت القيم المادية والمعنوية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
  • صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
  • من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة
  • فاعلية جانبية لـ"ماعت" على هامش استعراض مصر ملفها الحقوقي بجنيف
  • "ماعت" تطالب بضرورة الاهتمام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية واستكمال الجهود المبذولة خلال 4 سنوات
  • إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي