الجيش الإسرائيلي يؤكد توجيه 4 تحذيرات قبل طوفان الأقصى ونتنياهو يكذّبه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهامات مع قيادة الجيش بشأن فحوى تقييمات المخاطر الأمنية قبل طوفان الأقصى، في حين أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عدم تحقيق أي من الأهداف الإستراتيجية للحرب على غزة بعد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس أن نتنياهو تلقى تحذيرات عدة من الاستخبارات العسكرية خلال عام 2023 بشأن المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وذلك إبان الاضطرابات الداخلية التي وقعت جراء خطة الحكومة لتعديل النظام القضائي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه بين مارس/آذار ويوليو/تموز 2023 أرسلت شعبة الاستخبارات 4 رسائل تحذيرية توضح كيف ينظر من وصفهم بأعداء إسرائيل في مختلف الساحات إلى الضرر الذي يلحق بتماسك الدولة، وبالجيش خصوصا.
وجاءت هذه التفاصيل في رسالة من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى منظمة غير حكومية كانت قد قدمت طلبا قبل 7 أشهر للحصول على معلومات بشأن تلك التحذيرات.
نتنياهو ينفي
من جهته، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا بعد ظهر اليوم الخميس قال فيه إن "ادعاء المؤسسة العسكرية أنه تم تحذيري قبل 7 أكتوبر من هجوم محتمل من غزة مناف للحقيقة".
وأضاف نتنياهو أن "تقييمات المؤسسات الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".
وشدد على أن "الأجهزة الأمنية ادعت دائما أن حماس تم ردعها".
وقال مكتب نتنياهو إن تقديرا استخباراتيا عسكريا في مارس/آذار 2023 أشار إلى أن حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل وتتجه نحو التسوية.
كما أوصى تقدير آخر للاستخبارات العسكرية في مايو/أيار من العام نفسه بالتوصل إلى تسوية مع حماس، وفقا لمكتب نتنياهو.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب عدم تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
إخفاق في الحرب
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس الأربعاء إن إسرائيل لم تحقق أيا من الأهداف الإستراتيجية للحرب.
وأوضح هنغبي أن إسرائيل لم توفر شروطا لصفقة تبادل الأسرى، ولم تقض على حماس، ولم تهيئ الظروف لإعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس إلى سنة واحدة.
وقال إن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل، ولم يضع تاريخا ولا أهدافا إستراتيجية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار الحصار على غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف -أغلبهم أطفال ونساء- ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025