نتنياهو يكذّب جيش الاحتلال.. الاستخبارات كشفت تحذيره من هجوم كبير
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نشب سجال بين رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو، والجيش، بعد كشف شعبة الاستخبارات، عن تقديمها 4 وثائق، العام الماضي، تحذر من آثر الاحتجاجات المعتقلة بالتعديلات القضائية، على قدرات الردع للاحتلال، واحتمالية شن حرب على "إسرائيل".
وأضاف جيش الاحتلال، أنه حذر من "نظر أعداء في جميع الجبهات، لضرر في التكتل الاجتماعي في دولة إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي خصوصا".
وجاءت تأكيدات الجيش ردا على طلب من قبل "الحركة لحرية المعلومات"، التي طلبت أجوبة عما إذا كان نتنياهو على دراية بالمخاطر المحدقة قبل السابع من أكتوبر، خصوصا بسبب الخطة الحكومية لإحداث تغييرات في جهاز القضاء والتي تسببت في احتجاجات واسعة ومنها في صفوف قوات الاحتياط.
من جانبه نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، تلقي بنيمين نتانياهو تحذيرات من الاستخبارات بشأن هجوم محتمل لحماس قبل عملية طوفان الأقصى.
وقال المكتب إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء تلقى تحذيرا من شعبة الاستخبارات حول هجوم محتمل من غزة هو عكس الحقيقة".
وأضاف البيان "أن الأمر لا يقتصر على عدم وجود أي تحذير في أي من الوثائق، حول نوايا حماس مهاجمة إسرائيل من غزة، بل إنها تعطي تقييما معاكسا تماما".
وذهب مكتب نتنياهو إلى القول، إن "الأجهزة الأمنية ادعت دائما أن حماس تم ردعها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الجيش غزة غزة نتنياهو الاحتلال الجيش القسام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.