الإعلام الحكومي: تقرير "أسوشيتد برس" فضيحة جديدة للاحتلال تثبت كذبه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
غزة - صفا
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، يوم الخميس، إن التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" يثبت مجددًا بطلان مزاعم الاحتلال الإسرائيلي ويدحض إدعاءاته حول ارتكاب المقاومة لاعتداءات جنسية يوم السابع من أكتوبر.
وأضاف الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن تقرير "أسوشيتد برس" أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الإسرائيلية بحق المقاومة، متابعًا "وقد سبقه أيضًا العديد من التقارير الإعلامية التي دحضت وفندت الاتهامات الملفقة التي استندت عليها سردية الاحتلال في محاولاته لإدانة المقاومة وتبرير جرائمه ومجازره ضد شعبنا".
وأردف "نرى في هذا التقرير فضيحة جديدة للاحتلال تثبت كذبه وتلفيقه المتعمد لمثل هذه القصص المفبركة، وتطال الفضيحة كل الذين تبنوا وروجوا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة التحقق أو مطالبة الاحتلال بتقديم الأدلة على مثل هذه الادعاءات، ومن هؤلاء وسائل إعلام عالمية ومسئولين بارزين على المستوى الدولي".
وأدان الإعلام الحكومي اصطفاف هذه الجهات إلى جانب رواية الاحتلال والتسليم بها، دون تفكير وتحقق أو تثبت، ما يضرب مصداقيتها وموضوعيتها ويثبت أنها اُستغلت واُستخدمت من الاحتلال كأبواق دعاية وكذب وتضليل للرأي العام الدولي.
وأردف "يستدعي من هذه الجهات الإقرار بهذه الخطيئة والتراجع عنها والاعتذار لشعبنا، سيما بعد أن ثبت للعالم أجمع وعلى لسان الأسرى المفرج عنهم، السلوك الإنساني الراقي والمتحضر بحسن معاملة المقاومة لهم عند أسرهم وخلال فترة بقائهم في غزة".
واستهجن الإعلام الحكومي أن تنطلي مثل هذه الادعاءات أيضًا على بعض المنظمات الدولية، مضيفًا "فنجد مجلس الأمن الدولي يخصص جلسة حول العنف والاعتداءات المفترضة من المقاومة، ويتبنى المبعوث الأممي الخاص للعنف الجنسي مزاعم الاحتلال، دون القيام بالتحقيق فيها، ويصدر مدعي المحكمة الجنائية الدولية مذكرات باعتقال عدد من قادة المقاومة"
وطالب كل هذه الجهات بمراجعة تقاريرها وإعادة تقييم مواقفها التي اتهمت فيها المقاومة الفلسطينية، بناء على هذه الادعاءات الباطلة.
وأكد أن الاحتلال استند منذ بداية عدوانه على سلسلة متتالية من الأكاذيب والادعاءات في محاولة منه لإعطاء شرعية لهذا العدوان وشيطنة المقاومة، وتبرير جرائمه المرتكبة ضد شعبنا، وتدميره الممنهج لمقومات البقاء على الحياة في قطاع غزة من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومرافق عامة ومنشآت خدماتية.
وأكمل الإعلام الحكومي "وقد ثبت زيف هذه الادعاءات عمليًا ولم يستطع الاحتلال تقديم أي دليل عليها، مثل ادعاءاته بحق مستشفى الشفاء، واتهام المقاومة باستخدام المدنيين دروع بشرية وغيرها من ادعاءات الاحتلال التي رافقت عدوانه منذ بدايته".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مكتب الاعلام الحكومي اسوشيتد برس دعاية اسرائيلية الامم المتحدة حرب غزة عنف جنسي 7 اكتوبر الإعلام الحکومی هذه الادعاءات مثل هذه
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الرسائل الجديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتستعد "القسام" لتسليم 6 من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى لجنة تابعة للصليب الأحمر في موقعين من قطاع غزة، الأول في رفح والثاني في مخيم النصيرات.
وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوبي القطاع حيث سيتم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.
كما جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".
ويظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.
كما استعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري حيث تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منه بعملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الإسرائيلي هدار غولدن الذي أسرته "القسام" في حرب صيف 2014.
في مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه للافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.
وفي وقت لاحق من اليوم السبت، ينتظر أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 47 أسيرا من المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.