كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك عبر فيديو جديد بثته القسام -اليوم الخميس- كاشفة عن أنه قد تعرض للإصابة خلال اعتقاله، لكنها تركت الغموض حول مصيره حاليا.
وبعبارة “قيادة تترك قادة جيشها في الأسر”، حمّلت القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.
وختمت الفيديو بوسم “الوقت ينفد”، الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2023 اعترف جيش الاحتلال بمقتل حمامي، وقال عبر نشره على منصة “إكس” إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة من كريات أونو (وسط) قُتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله.
تجدر الإشارة إلى أن “فرقة غزة” فرقة عسكرية في جيش الاحتلال تحمل الرقم “643”، وتعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية الجنوبية، ومقرها قاعدة رعيم التي تبعد عن قطاع غزة 7 كيلومترات.
وتكمن مهمتها في حراسة الحدود المتاخمة لقطاع غزة وإدارة عمليات الاغتيال وتدمير الأنفاق التي تكتشفها في غلاف غزة وتضم لواءين: شمالي وجنوبي.
وأعلنت كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن “فرقة غزة” سقطت بكاملها خلال هجوم “طوفان الأقصى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي محمد التلمس بقصف الاحتلال
غزة- الوكالات
استشهد الصحفي الفلسطيني محمد بشير التلمس أمس الإثنين، جراء إصابته بقصف الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما رفع الحصيلة الإجمالية للشهداء الصحفيين خلال حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وذكرت مصادر محلية أنه كان محرر صحفي بوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وقد ألحقت الآلة الحربية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خسائر غير مسبوقة في الجسم الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ حيث أحصت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدمير 88 مؤسسة إعلامية واعتقال وجرح عشرات الإعلاميين، إلى جانب قتل أكثر من 170 آخرين، قضى بعضهم مع أسرته.