مليشيا الحوثي تقطع المياه والكهرباء عن مساكن موظفي مستشفى ذمار العام تمهيداً لطردهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على قطع المياه والكهرباء عن مساكن موظفي هيئة مستشفى ذمار العام، منذ أيام، ضمن أعمال التعسف الممنهجة التي ترتكبها المليشيات، وأبلغتهم بتفريغ المساكن بصورة عاجلة.
مصادر طبية في هيئة مستشفى ذمار العام قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي أقدمت، منذ قرابة أسبوعين، على قطع المياه والكهرباء عن مساكن موظفي هيئة مستشفى ذمار العام، بدون وجه حق، ودون أي سبب يذكر، بالمقابل لم توضح المليشيات وإدارة المستشفى أسباب ذلك التصرف.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات عبر المدعو حمود الموشكي، أحد قيادات الجماعة، طالب موظفي المستشفى الساكنين في مساكن المستشفى بإخلائها بصورة عاجلة، وهدد بطردهم في أقرب وقت، وهو ما يؤكد استعداد المليشيات لطردهم.
وبينت أن الموظفين الذين تستعد المليشيات لطردهم من مساكنهم يعملون في المستشفى منذ سنوات ويقطنون مساكن تابعة للمستشفى، في الوقت الذي يعملون فيه نهاراً وليلاً مقابل الفتات من المستحقات.
بدورهم أدان حقوقيون ونشطاء من أبناء محافظة ذمار، هذا التصرف غير القانوني، وأكدوا أن هذه التصرفات تأتي في سياق التعسفات الحوثية، وفي إطار الهيمنة على كل ما يخص الدولة والموظف والمواطن، وتهدف للاستحواذ والانفراد بكل مقومات الدولة.
وطالبوا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل، ومنع خروج موظفي هيئة مستشفى ذمار العام من مساكنهم، ووضع حد للانتهاكات الحوثية بحق الكادر الطبي، مشيرين إلى أن المليشيات سخرت موظفي المستشفى للعمل وفق مطالبها، إذ حولت المليشيات المستشفى إلى مستشفى خاص بأتباعها والموالين لها، فيما المواطن لا يجد حاجته فيه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعمّق معاناة تجار إب.. جبايات قسرية واعتقالات تعسفية مستمرة
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، انتهاكاتها بحق الباعة والتجار في محافظة إب (وسط اليمن)، عبر حملات جباية قسرية هي الثانية في أقل من شهر، أثقلت كاهل القطاع التجاري المتدهور.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي شنت الساعات الماضية حملة جديدة على الباعة والتجار في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب، لفرض إتاوات مالية، وذلك بعد توقف حملة مماثلة قبل أسبوعين.
وبحسب المصادر، قوبلت هذه المطالبات برفض واسع من الباعة والتجار، نظراً لحالة الركود التي تعاني منها الأسواق المحلية.
وردّت المليشيا الحوثية على رفض التجار بالاعتداء عليهم واختطاف عدد منهم، متهمة إياهم بتحريض الباعة على التمرد ضد قراراتها.
وأكدت المصادر أن مسلحي مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مارسوا ضغوطاً عنيفة لدفع التجار إلى الرضوخ، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وأدت هذه الممارسات الكارثية إلى إغلاق العديد من المحال التجارية، فيما اضطر بعض التجار والباعة إلى الهجرة خارج البلاد بحثاً عن بيئة اقتصادية أكثر استقراراً. في المقابل، أعلن آخرون إفلاسهم بسبب الجبايات المتكررة التي تجاوزت قدرتهم على التحمل.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات تعكس سياسة المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً الممنهجة لتدمير القطاع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويقوض سبل العيش للمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات تنفذها ميليشيا الحوثي ضد القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسط دعوات محلية ودولية لوضع حد لهذه الممارسات واستعادة حقوق التجار المتضررين.