نجاة 18 طفلًا من غارة لطيران الاحتلال.. كواليس استهداف سيارة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، عن نجاة تلاميذ بـمدرسة ابتدائي، كانت تقلهم حافلة صغيرة، خلال استهداف مُسيّرة تابعة لقوات الاحتلال لسيارة أحد مقاتلي حزب الله كانت تمر أمامهم، ما أدى إلى تهشم الزجاج الأمامي لسيارتهم وإصابة 3 تلاميذ، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ووفقًا للوكالة، فقد تم نقل الأطفال المصابين إلى المستشفى بسبب جروح ناجمة عن الزجاج المتطاير بعد الهجوم الجوي، الذي ألقت وسائل الإعلام الرسمية ومصدر مقرب من حزب الله باللوم فيه على إسرائيل.
وقال أحمد قبيسي (57 عاما)، الذي كان يقود الحافلة وعلى متنها 18 طفلا: "في البداية لم نفهم ما يحدث، وكان هناك ذعر بين الأطفال".
وأضاف: "فجأة أصابت غارة السيارة التي أمامنا" قرب بلدة النبطية على بعد نحو 13 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
وأضاف القبيسي: "تحطم الزجاج الأمامي للحافلة.. تراجعت إلى الخلف، وحينها أصابت الضربة الثانية السيارة" التي كانت أمامه.
إسرائيل وراء الغارة التى أسفرت عن مقتل عضو فى حزب الله
وقال المصدر المقرب من حزب الله، لوكالة "فرانس برس"، إن إسرائيل كانت وراء الغارة التي أسفرت عن مقتل عضو في حزب الله، يدعى محمد علي ناصر فران.
وفي موقع الغارة، الخميس، قال مصور "فرانس برس" إنهم رأوا السيارة المتفحمة وبقع الدم على الطريق.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن "هجوم بطائرة مُسيّرة معادية فجرا على طريق كفردجل- النبطية".
وأضافت أن الهجوم "أدى إلى مقتل سائق سيارة" و"إصابة ثلاثة تلاميذ" كانوا في حافلة متجهين إلى المدرسة.
وقالت مدرسة في النبطية، في وقت لاحق، إن الرجل القتيل، فران، كان أيضًا مدرسًا للفيزياء في المدرسة، وأنها تنعى وفاته، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فرانس برس حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت نحو 5 فتلى
بيروت (لبنان) "أ ف ب": استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعدما شن الجيش الإسرائيلي ضربات في جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الاسرائيلية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على حي الحدث في الضاحية الجنوبية" المكتظ بالسكان والذي أغلقت مدارسه أبوابها عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبناها أي جهة ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.
ووسط المباني المتضررة من الضربة وفيما كان عناصر الاطفاء يحاولون إخماد النيران، كان مسعفون يبحثون بين الانقاض وينقلون الجرحى، بحسب مشاهد لوكالة فرانس برس.
فرار السكان
وشهدت مداخل الضاحية الجنوبية زحمة سير خانقة، فيما سعى عدد كبير من سكانها الى الفرار.
وقال محمد (55 عاما) الذي كان يفر مع عائلته على غرار ما فعل خلال الحرب الاخيرة، "نخاف بشدة من عودة الحرب".
وقبل الغارة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث .. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم... أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني"، محددا على خارطة عددا من المباني.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب الغارة "ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية موقعا تستخدمه وحدة حزب الله الجوية (127) لتخزين المسيرات في منطقة الضاحية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يشن هجمات في جنوب لبنان بعدما توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالرد "بقوة" عقب إطلاق صاروخين من لبنان نحو إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية ان القصف الاسرائيلي خلف خمسة قتلى على الاقل في قريتين بجنوب لبنان.
ونفى حزب الله الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان.
- عون ينفي مسؤولية حزب الله - وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وقال الجيش في بيان "تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر - النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها"، فيما قال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس شرط عدم كشف اسمه إن الموقع يبعد 15 مترا فقط من نهر الليطاني الذي كان من المقرر أن ينسحب حزب الله إلى شماله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن حزب الله إلغاء احتفال يوم القدس المقرر الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الغارة الإسرائيلية.
وهي المرة الثانية منذ بدء وقف اطلاق النار يتم اطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه اسرائيل. وتعود المرة الاولى الى 22 مارس.
وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أنه "إذا لم يعم الهدوء في بلدات الجليل، لن يكون هناك هدوء في بيروت".
ولاحقا، حذر كاتس من "أي محاولة لإلحاق الضرر بقرى الجليل"، مؤكدا ان "أسطح المنازل في الضاحية الجنوبية لبيروت ستهتز". وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية قائلا "إذا لن تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (مع حزب الله)، فنحن سنفرضه".
بدوره، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن اسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد اي تهديد".
الرئيس اللبناني يندد
وندد الرئيس اللبناني الذي يزور باريس بـ"كل المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف" بعد الغارة الإسرائيلية.
كذلك، دان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضربات "غير مقبولة" تشكل "انتهاكا لوقف اطلاق النار"، معلنا انه سيتحدث الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
إغلاق مدارس
وبعد القصف الاسرائيلي، اغلقت مدارس عدة ابوابها في الضاحية الجنوبية والعديد من مناطق جنوب لبنان، كما في مدينة صور التي استهدفت في 22 مارس.
وقال علي قاسم الاب لاربعة اولاد "قررت ارسال اولادي الى المدرسة رغم الوضع، لكن الادارة ابلغتني انها أغلقت المدرسة بعد التهديدات الاسرائيلية".