رأي اليوم:
2025-01-18@04:54:57 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

لندن-راي اليوم السل هو مرض خطير يصيب بشكل رئيسي الرئتين. يمكن أن ينتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يغني، مما يؤدي إلى إطلاق قطرات صغيرة تحمل الجراثيم في الهواء. وعندما يتنفس شخص آخر هذه القطرات، يمكن أن تصل الجراثيم إلى رئتيه. ينتشر مرض السل بسهولة في الأماكن المزدحمة حيث يتجمع الناس. وتكون خطر الإصابة بالسل أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وغيرهم من الأمراض المناعية المزمنة.

أعراض السل المبكرة عند البالغين قد تكون غير محددة وتشبه أعراض الأمراض الأخرى، وقد يستغرق وقتًا حتى تظهر الأعراض بشكل واضح. ومن الجدير بالذكر أن ليس كل من يصاب بالعدوى بالسل سيظهر عليه أعراض المرض. ولكن في حالة ظهور أعراض، فإنها قد تتضمن: سعال مستمر: قد يكون السعال شديدًا ومستمرًا لفترة طويلة، يمكن أن يصاحبه بلغم قد يكون مخاطيًا وأحيانًا يحتوي على دم. ضعف عام وإرهاق: قد يشعر المريض بضعف عام وإرهاق مستمر دون سبب واضح. فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد المريض وزنه بشكل غير مبرر وبسرعة. ارتفاع درجة الحرارة: قد تصاحب السل درجات حرارة مرتفعة خاصة في فترات ما بعد الظهر. تعرق ليلي: قد يعاني المصاب بالسل من تعرق شديد أثناء الليل. ألم في الصدر: قد يشعر بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس. علاج مريض السل علاج مريض السل يعتمد على نوع السل المصاب به وشدته وحالته الصحية العامة. عادةً، يتكون علاج السل من مزيج من الأدوية المضادة للسل ويستمر لفترة طويلة. الوقت المناسب للبدء في العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق للحالة. فور تأكيد التشخيص، يجب البدء في العلاج على الفور. يُعتبر العلاج المبكر أمرًا حيويًا للتحكم في المرض ومنع انتشاره وتفاقمه. عادةً، يكون علاج السل يستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 9 أشهر أو أكثر، اعتمادًا على نوع السل وشدته واستجابة المريض للعلاج. يجب على المريض أن يستمر في تناول الأدوية بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب حتى انتهاء فترة العلاج المحددة، حتى يتم التأكد من التخلص من العدوى بالكامل ومنع عودة المرض. من المهم أن يكون المريض تحت رعاية طبية منتظمة أثناء فترة العلاج، ويتم مراقبة تقدمه واستجابته للعلاج من قبل فريق طبي مؤهل. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض وقد تستبعد أمراضًا أخرى تسببها، فمن المهم التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق. يجب الكشف عن السل في مراحله المبكرة لبدء العلاج الفعال ومنع تطور المرض وانتشاره للآخرين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري

أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني مرض السكري من النوع الأول، وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن، وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية وأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري، وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة؛ حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.
علاجات مبتكرة
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة (GMP) والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة، وكان قد تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية».
فوائد عديدة
لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين، مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس، وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج، ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوص الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الإنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.
تقنيات متقدمة
وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: «يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريرياً للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض».
يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات بل على مستوى العالم، وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة، وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدماً حلولاً مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • انتبه.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج الإنفلونزا
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
  • طبيب روماتيزم يحذر من طرقعة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
  • مدرس روماتيزم يحذر من طقطقة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
  • استشاري تحدد متى نلجأ للتنويم بالإيحاء
  • علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
  • بنصائح مهمة.. "إرادة" يؤكد أهمية دور الأسرة في علاج المريض النفسي
  • تعرف على أعراض فيروس ماربورج.. عقب وفاة 8 حالات فى تنزانيا
  • بعد وفاة 8 حالات في تنزانيا.. أعراض فيروس ماربورج
  • بعد إعلان كيت ميدلتون شفائها التام.. هل يمكن عودة السرطان بعد العلاج منه؟