تحاول الدوائر اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية التشكيك فى موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية حاولت شبكة CNN الأمريكية التلميح إلى انحياز مصر إلى جانب الشعب الفلسطينى وتبنى رؤية إسرائيل فى أن مصر تمنع دخول المساعدات إلى غزة ولا تفتح الحدود لدخول الفلسطينيين إلى غزة وهذه الادعاءات رد عليها بقوة مصدر رفيع المستوى فى مصر عبر تصريحات لشبكة تليفزيون cbc حيث جدّد مصدر مصرى رفيع المستوى، التأكيد على رفض مصر بشكل قاطع مخططات الاحتلال الإسرائيلى بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
ونقلت قناة إكسترا نيوز، عن المصدر قوله إن مصر لن تسمح بتحقيق المصالح الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية على حسابها.
وذكر أن تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين بأن المشكلة عدم سماح مصر لسكان غزة بالدخول إلى أراضيها تؤكد النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
ونوه بأن النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريًا ودوليًا.
وأفاد بأنه على إسرائيل مراجعة موقف المساعدات المصرية المتراكمة بمعبر كرم أبوسالم والتى تتجاوز 500 شاحنة قبل أن تدعى وتتهم مصر بأنها تمنع إدخال المساعدات للقطاع..الى هنا ينتهى كلام المصدر ومصر قدمت العديد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة على مدار السنوات الماضية، ومن أبرز تلك المساعدات:
قامت مصر بشحن شحنات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والسكر والزيت والأرز والحليب إلى قطاع غزة لتوزيعها على السكان المتضررين من الأزمات، وأرسلت مصر عدة قوافل طبية إلى القطاع تحتوى على أدوية وإمدادات طبية لتزويد المستشفيات والعيادات الفلسطينية، خاصة فى أوقات الأزمات والنزاعات.
وقدمت مصر شحنات من مواد البناء كالأسمنت والحديد والخشب لإعادة إعمار المنازل والمرافق التى تضررت جراء العمليات العسكرية فى غزة.
وساهمت مصر فى توفير الوقود وتشغيل محطة كهرباء غزة لتحسين إمدادات الكهرباء للسكان فى القطاع.
وقامت مصر بتقديم منح مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة فى غزة لإدارة الأزمات الإنسانية والاجتماعية.
هذه المساعدات الإنسانية المتنوعة عكست التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم فى أوقات الأزمات الصعبة.
إلى جانب موقفها الثابت من قرارات الشرعية الدولية، اتخذت مصر العديد من المبادرات والخطوات العملية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، من أبرزها:
منها جهود الوساطة المصرية المستمرة بين حركتى فتح وحماس لتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية. وقد نجحت مصر فى تحقيق اتفاقيات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فى القاهرة عامى 2011 و2017.
أيضا فتح معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة باستمرار لتسهيل حركة الأفراد والبضائع، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطينى فى القطاع.
استضافة مصر للحوارات والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية على أراضيها، وتقديم الدعم اللوجستى والسياسى لهذه المفاوضات.
تقديم المساعدات المالية والعينية المتنوعة للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها، وكذلك المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية والدول المجاورة.
بالاضافة إلى الدعوة المستمرة لعقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الأوسط برعاية أممية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
هذه المبادرات والجهود المصرية تؤكد التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطينى.
لا أحد يستطيع التشكيك فى الموقف المصرى وقد كان الرئيس السيسى اول من رفض مخطط التهجير وحذر منه فى وقت مبكر من بداية الحرب على غزة وعقيدة الجيش المصرى الثابتة هى أن أى تهجير أو اعتداء على شبر من أرض سيناء هو مساس بالأمن القومى المصرى ولن يتم السماح بذلك أبدا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقف مصر الدوائر اليهودية الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية مصر مصدر مصري المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان يضاعف معاناة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن ما يحدث في مستشفى كمال عدوان من اعتداءات إسرائيلية يتضمن تدميرًا لمقدرات المستشفى وإحراق المباني والمنشآت التابعة له، مما يعكس حجم العدوان الإسرائيلي العنيف المستمر في القطاع.
وأضاف «جبر» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن أوضاع الطاقم الطبي لا تزال مجهولة بشكل كامل، لاسيما في ظل فقدان الاتصال بالمنظومة الصحية التابعة للمستشفى في شمال قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أبعد الطاقم الطبي عن المستشفى وأجبرهم على إخلائه باتجاه المستشفى الإندونيسي، الذي يعاني من التدمير والتوقف، فضلا عن أن الاحتلال يواصل تهديده لمناطق شمال قطاع غزة، حيث لا يتبقى في مستشفى كمال عدوان إلا عدد قليل من الفلسطينيين.
وأكد أن قوات الاحتلال تعمل على إجلائهم من المنطقة بعد احتجازهم، لافتًا إلى أن خطة الجنرالات الإسرائيليين تستهدف تدمير المستشفيات والطواقم الطبية في شمال قطاع غزة، بهدف إخلاء المنطقة وفصلها عن الجنوب، متابعًا أن الغارات الإسرائيلية مستمرة وتطال مناطق مثل بيت حانون، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني والدمار في المنطقة.