سؤال لا نجد له إجابة شافية.. فهل غاب عنا ما كان يُقال لنا فى الأمثال «إن الذوق لم يذهب من مصر» حتى لو كان هذا المثل قد جاء بناءً على أسطورة حسبما يُحكى فى بعض الحكايات عن الشيخ الذوق الذى جاء إلى مصر فى عهد الدولة الفاطمية ومات فيها، وكان يحبه المصريين ويقولون لبعضهم البعض هذه الكلمة الجميلة «الذوق لم يذهب من مصر» ولكن الآن أنتشر بيننا قلة الذوق، فالناس فى سباق وعراك فيما بينهم، ولا يهتم أحد بالأخر، فكثيراً ما يُصادفنا فى المواصلات عجوزاً واقفاً بينما مجموعة من الشباب الأقوياء جالسون دون أن يُلقوا له بالاً، أو أن نُشاهد ونسمع رجل يضرب طفل دون رحمة ويسبه بألفاظ نابية ولا أحد يستطيع أن يقول له «خلى عندك ذوق» الأمثلة عديدة سواء فى طريقة الكلام وعدم الاحترام وغياب الرحمة للإنسان أو الحيوان، ولقد شاعت التصرفات السلبية التى لا علاقة بها بالأخلاق أو الذوق، فالمجتمعات التى ينتشر فيها الذوق والأخلاق بين أفرادها نجد الفرد فيها يقوم بواجباته تجاه وطنه ومجتمعه، بذلك نستطيع أن نقول إذا انعدم الذوق فى مجتمع يُصبح متخلفاً متراجعاً لا تأثير له فى ذاته أو فى الغير.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى مصر المصريين وعدم الاحترام طريقة الكلام
إقرأ أيضاً:
يجب إعادة ضبط زمن الخارجية وضبط المسؤولين فيها ليواكبوا الأحداث
وزارة الخارجية السودانية لا تصنع الرأي ولا تعبر عن الأحداث، بل تنتظر التايملاين ليتحدث ثم تعود بعد يوم كامل للحديث عما جرى. خارجية تعيش في زمن متأخر بيوم كامل عن التوقيت المعروف، فالذي عندنا اثنين عندهم يوم أحد، وما عندنا سبت عندهم جمعة.
يجب إعادة ضبط زمن الخارجية وضبط المسؤولين فيها ليواكبوا الأحداث التي نحن فيها أو استبدالهم بالكامل. أما وزير الإعلام الأعيسر فيبدو أنه يعيش ببدلته في بورتسودان وروحه موجودة في بار قرد الغلوتية بلندن كما قال الأستاذ حسين خوجلي.
هل تعلم أن الخارجية السودانية تحركت وأصدرت بيان !! ولكن متى ؟
بعدما قامت الميليشيا بإصدار بيان تنفي فيه صلتها بجريمة الصالحة، أي بعد يوم كامل من المجزرة.
هل هذه خارجية محترمة وموظفين مسؤولين !!
#السودان
حسبو البيلي