سؤال لا نجد له إجابة شافية.. فهل غاب عنا ما كان يُقال لنا فى الأمثال «إن الذوق لم يذهب من مصر» حتى لو كان هذا المثل قد جاء بناءً على أسطورة حسبما يُحكى فى بعض الحكايات عن الشيخ الذوق الذى جاء إلى مصر فى عهد الدولة الفاطمية ومات فيها، وكان يحبه المصريين ويقولون لبعضهم البعض هذه الكلمة الجميلة «الذوق لم يذهب من مصر» ولكن الآن أنتشر بيننا قلة الذوق، فالناس فى سباق وعراك فيما بينهم، ولا يهتم أحد بالأخر، فكثيراً ما يُصادفنا فى المواصلات عجوزاً واقفاً بينما مجموعة من الشباب الأقوياء جالسون دون أن يُلقوا له بالاً، أو أن نُشاهد ونسمع رجل يضرب طفل دون رحمة ويسبه بألفاظ نابية ولا أحد يستطيع أن يقول له «خلى عندك ذوق» الأمثلة عديدة سواء فى طريقة الكلام وعدم الاحترام وغياب الرحمة للإنسان أو الحيوان، ولقد شاعت التصرفات السلبية التى لا علاقة بها بالأخلاق أو الذوق، فالمجتمعات التى ينتشر فيها الذوق والأخلاق بين أفرادها نجد الفرد فيها يقوم بواجباته تجاه وطنه ومجتمعه، بذلك نستطيع أن نقول إذا انعدم الذوق فى مجتمع يُصبح متخلفاً متراجعاً لا تأثير له فى ذاته أو فى الغير.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى مصر المصريين وعدم الاحترام طريقة الكلام
إقرأ أيضاً:
حالات يُحرم فيها المستهلك من استبدال السلعة.. تعرف على التفاصيل
حدد قانون حماية المستهلك ضوابط واضحة تضمن حقوق المشترين، لكنه في الوقت ذاته وضع استثناءات تمنع استبدال أو إعادة بعض السلع بعد شرائها، وفقًا للمادة 17 من القانون.
ورغم أن المستهلك يملك الحق في استبدال السلعة أو استرجاعها خلال 14 يومًا من استلامها دون إبداء أسباب أو تحمل نفقات، فإن هناك خمس حالات لا يجوز فيها ممارسة هذا الحق، وهي:
السلع التي لا يمكن إعادتها لحالتها الأصلية بسبب طبيعتها أو طريقة تغليفها.
السلع القابلة للتلف السريع مثل المواد الغذائية.
السلع التي تعرضت لتغيير أو تلف بسبب المستهلك ولم تعد بنفس حالتها وقت الشراء.
السلع المصنوعة بمواصفات خاصة بناءً على طلب المستهلك وكانت مطابقة لما تم الاتفاق عليه.
الكتب والصحف والمجلات والبرامج المعلوماتية وما يشابهها.
ويجوز للائحة التنفيذية إضافة حالات أخرى وفقًا لطبيعة السلع وظروف السوق. ويأتي هذا الإجراء لضمان التوازن بين حقوق المستهلكين وحماية التجار من إساءة استخدام سياسات الإرجاع والاستبدال.