الكتلة الوطنية: حماية الجنوب تبدأ باتفاق وقف إطلاق نار فوري
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دانت "الكتلة الوطنية" في بيان، "الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها اليوم إسرائيل في بلدة كفردجال في النبطية، والتي أدت إلى إصابة عدد من الطلاب في حافلة مدرسية. يُضاف هذا الاعتداء على أطفالنا في الجنوب إلى سلسلة لا متناهية من الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين وأملاكهم وتدمير قراهم في الجنوب والبقاع وسائر أنحاء البلاد".
واضافت: "اليوم، وبعد أكثر من 8 أشهر على بداية الصراع في الجنوب، يبدو واضحا أن خيار "حزب الله" بربط مصير اللبنانيين عمومًا، والجنوبيين خصوصًا، بمجريات الحرب على غزة، خاطئ ويترتب عليه مخاطر كبيرة لاسيما في ظل تضاعف احتمالات المواجهة الإقليمية".
وتابعت: "لقد عانى اللبنانيون، وفي الجنوب تحديدًا، عبء صراعات إقليمية ومشاريع سلطة عابرة للحدود منذ 50 سنة ومن حقهم اليوم المطالبة باستقرارٍ طال انتظاره، وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها والسعي إلى، الاستفادة من الضغط الدولي الحقيقي لعدم توسيع الحرب في لبنان للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار، يتبعه اتفاق على الحدود البرية - على غرار الاتفاق على الحدود البحرية - يكون بحماية دولية.
وختمت: "إن أي سياسة ردع لا يكون في صلب أهدافها الدفاع عن حياة اللبنانيين، وخصوصا أولئك الذين يعيشون على خطوط المواجهة الأمامية، وقراهم، وأرزاقهم، ومصالحهم، وأبسط أحلامهم بالعيش الكريم والمزدهر، هي سياسة فاشلة تخدم أهداف خارجية ومنافية للمصلحة الوطنية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الإثنين، سلسلة غارات استهدفت “مناطق عدة في جنوب لبنان، تركز معظمها في البقاع الغربي بمحافظة البقاع”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة لبايا في البقاع الغربي”.
وأوضحت أن “الغارات الجوية المعادية استهدفت حمى لبايا في البقاع الغربي، توزعت على 4 غارات من مسيّرات حربية، وخامسة نفذتها طائرة حربية معادية من نوع F16، من دون الإبلاغ عن إصابات”.
كما أفادت الوكالة أن ” الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت وادي زلايا وتلال الجبور، في المنطقة نفسها، دون الإبلاغ عن إصابات”.
وذكرت وكالة الأنباء أن “مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كان على متنها شخصان بينما كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف”.
من جهته، ادعى الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه “هاجم مسلحين اثنين من “حزب الله” في منطقة يحمر بجنوب لبنان”.
وزعم الجيش أن “الشخصين اللذين استهدفتهما الغارة الإسرائيلية، عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات معادية”، على حد قوله.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص وإصابة 3 بجروح، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان”.
يشار إلى أنه “تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوما من الأراضي اللبنانية، وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق كاملة، ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان، وسط خروقات إسرائيلية مستمرة وبشكل شبه يومي”.
مقتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال 24 ساعة في الاشتباكات على الحدود اللبنانية
في السياق، “قتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الاشتباكات الدائرة على الحدود السورية اللبنانية، التي بدأت منذ الأحد، على خلفية مقتل 3 أشخاص، جنود من الجيش السوري، واتهمت وزارة الدفاع السورية “حزب الله” بتصفيتهم، في حين نفى “الحزب” بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك”.
وأكد “تلفزيون سوريا”، “مقتل 5 عناصر من الجيش السوري على الأقل خلال الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية”.
وأفاد موقع “النشرة” الإخباري بـ”استشهاد طفل” من جراء القصف السوري لمنطقة القصر وحوش السيد علي”.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، “عن اتفاقها مع نظيرتها في لبنان على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، وذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، نقلاً عن المكتب الإعلامي بالوزارة.
وتحدث المكتب الإعلامي بالوزارة، عن “اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي بيان الدفاع السورية، “بعد اتفاق وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مع نظيره السوري أسعد الشيباني خلال لقاء في بروكسل، الاثنين، على متابعة الاتصالات “بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع على الحدود”.
من جانبه، قال الجيش اللبناني، الاثنين في بيان، إن “منطقة حوش السيد علي – الهرمل تعرضت لقصف مركز من الجانب السوري. وردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران”.
وأوضح أن “الاتصالات تستمر بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية”.
وفي وقت سابق الاثنين، “أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى دمشق”.