عندما نقرأ التاريخ نستخلص العبر، ونتعلم من حياة الدول والشعوب لنعيد صياغة حاضرنا من أجل بناء مستقبل أفضل على مدار عدة عقود منذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية، وتنفست الشعوب العربية كل الآمال لحياة جديدة عنوانها تقارب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، بعد التخلص من الاستعمار وأعوانه فى البلاد العربية حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى.
وحلمت كل الشعوب العربية بأن تمتد الشراكة والتعاون بين البلاد العربية لأنها تجمعها وحدة الهدف والمصير، وبما يجمعهم من اللغة والتاريخ بين شعوب هذه الدول. وحلمت أجيال وراء أجيال.... ولم يتحقق شىء..!
زادت الفرقة وأصبحت العلاقات شبه مقطوعة من المحيط إلى الخليج؛ بل وصلت فى بعض الأحيان إلى حد التناحر والحروب بين بعض البلاد العربية مع بعض.
(ما حدث بين العراق والكويت عام ١٩٩١) من ابتلاع العراق لدولة الكويت الشقيقة فى وقت كانت الأمة العربية تمر بظروف عصيبة للغاية!
وما حدث بين اليمن وحربها للسعودية وتعد على حدودها.
ولننظر لحجم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين الدول العربية.
نجد أن بعض الدول العربية لا تربطها علاقات تجارية أو اقتصادية مع بعضها إلا القليل جدا جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد محمود أهلا بكم التاريخ حياة الدول الشعوب العربية المحيط إلى الخليج الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.