عندما نقرأ التاريخ نستخلص العبر، ونتعلم من حياة الدول والشعوب لنعيد صياغة حاضرنا من أجل بناء مستقبل أفضل على مدار عدة عقود منذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية، وتنفست الشعوب العربية كل الآمال لحياة جديدة عنوانها تقارب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، بعد التخلص من الاستعمار وأعوانه فى البلاد العربية حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى.
وحلمت كل الشعوب العربية بأن تمتد الشراكة والتعاون بين البلاد العربية لأنها تجمعها وحدة الهدف والمصير، وبما يجمعهم من اللغة والتاريخ بين شعوب هذه الدول. وحلمت أجيال وراء أجيال.... ولم يتحقق شىء..!
زادت الفرقة وأصبحت العلاقات شبه مقطوعة من المحيط إلى الخليج؛ بل وصلت فى بعض الأحيان إلى حد التناحر والحروب بين بعض البلاد العربية مع بعض.
(ما حدث بين العراق والكويت عام ١٩٩١) من ابتلاع العراق لدولة الكويت الشقيقة فى وقت كانت الأمة العربية تمر بظروف عصيبة للغاية!
وما حدث بين اليمن وحربها للسعودية وتعد على حدودها.
ولننظر لحجم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين الدول العربية.
نجد أن بعض الدول العربية لا تربطها علاقات تجارية أو اقتصادية مع بعضها إلا القليل جدا جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد محمود أهلا بكم التاريخ حياة الدول الشعوب العربية المحيط إلى الخليج الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.
وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.
كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.