إصابة جنود أمريكيين فى منطقة الرصيف البحرى أمام غزة.. والبنتاجون يعلق
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الامريكية انها على علم بإصابة جنود أمريكيين في منطقة الرصيف البحري العائم امام غزة لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، وقال مسئول في البنتاجون إنه يتم النظر حاليا في تلك التقارير وجمع المعلومات بشأنها.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن حادث عمل بالقرب من الرصيف العائم وقع الخميس، وأسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة ونقلا على الفور عبر ميناء أشدود إلى مستشفى إسرائيلى لتلقى العلاج.
أقامت الولايات المتحدة الميناء العائم المؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة لزيادة إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال، ولضمان امن الرصيف العائم قامت البحرية الامريكية بتركيب بتركيب نظام مضاد للصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون (C-RAM)، إلى جانب نظام M-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار.
والأربعاء، تم نقل 27 شاحنة تحمل 371 منصة نقالة من المساعدات الإنسانية إلى المراكز اللوجستية التابعة لوكالات الإغاثة الدولية في غزة وتحذر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يعيش نحو 2,4 مليون نسمة، نزح 70% منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، قالت واشنطن بوست ان خطة وزارة الدفاع الأمريكية المرتقبة لتقديم المساعدات للفلسطينيين عبر الرصيف البحري قبالة قطاع غزة، تواجه انتكاسات لوجستية وأمنية ما يمثل بداية مشؤومة للمهمة التي تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
وذكرت الصحيفة أن أفرادا عسكريين أمريكيين قاموا بشحن الرصيف إلى البحر المتوسط وقاموا بتجميعه بتكلفة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن العقبات التي تواجه العملية، والتي بدأت في تسليم المساعدات إلى غزة يوم الجمعة الماضية، هي انعكاس آخر للظروف المعقدة التي خلقتها الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، والأزمة الإنسانية الحادة التي ولدها الصراع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب