رغم التوتر مع نتنياهو.. رئيس "النواب الأمريكى" يلقي خطابا فى حفل بالسفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
من المقرر أن يلقي رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون والنائب الديمقراطي الأمريكي بيت أجيلار، خطابين رئيسيين في حفل الاستقبال الذي تقيمه السفارة الإسرائيلية، بمناسبة عيد الاستقلال يوم الخميس، حسبما ذكرت رويترز.
ويأتي هذا التجمع وسط توترات بين الزعيم الديمقراطي الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن الدفع الأمريكي لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في الحرب ضد مقاتلي حماس في غزة.
توضيح وجهات النظر بعد 8 أشهر من الصراع
وذكرت رويترز أنها ستكون فرصة لجونسون، الناقد الصريح لسياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل، وأجيلار، حليف بايدن، لتوضيح وجهات نظرهما بعد أكثر من سبعة أشهر من الصراع.
وعادة ما ترسل الإدارة الأمريكية المتعاقبة مسؤولين كبارًا لحضور احتفالات عيد الاستقلال في واشنطن.
كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي دعت في الأسابيع الأخيرة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قد ألقت الكلمة الرئيسية في العام الماضي، والتي كانت في معظمها تمجد الدعم الأمريكي لإسرائيل.
السفارة أرادت تكريم المشرعين بالتحدث تقديرا لموافقة الكونجرس على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة
وبحسب رويترز، قال مسؤول إسرائيلي هذا العام إن السفارة أرادت تكريم المشرعين بأدوار التحدث تقديرا لموافقة الكونجرس على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل.
وقالت السفارة في بيان إن “مشاركتهم تسلط الضوء على الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل في الولايات المتحدة، وفي الكونجرس على وجه الخصوص، وتتحدث عن التحالف الإسرائيلي الأمريكي الدائم”.
بسبب الرئيس الكيني.. تضارب في المواعيد لكبار أعضاء الإدارة
ويقام حفل الاستقبال في نفس الليلة التي يقام فيها حفل عشاء رسمي في البيت الأبيض للرئيس الكيني وليام روتو، والذي قال المسؤول الإسرائيلي إنه خلق تضاربا في المواعيد لكبار أعضاء الإدارة.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن هناك مسؤولين آخرين في الإدارة الأصغر سنا مدرجون على قائمة ضيوف السفارة.
وقالت السفارة إن "جونسون"، رئيس مجلس النواب وأرفع عضو جمهوري في الكونجرس، وأجيلار، رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب، حصلا على مكانين للتحدث الرئيسي مساء الخميس.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب من رويترز للتعليق على غياب مسؤول إداري من قائمة المتحدثين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.