من المقرر أن يلقي رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون والنائب الديمقراطي الأمريكي بيت أجيلار، خطابين رئيسيين في حفل الاستقبال الذي تقيمه السفارة الإسرائيلية، بمناسبة عيد الاستقلال يوم الخميس، حسبما ذكرت رويترز.

ويأتي هذا التجمع وسط توترات بين الزعيم الديمقراطي الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن الدفع الأمريكي لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في الحرب ضد مقاتلي حماس في غزة.

توضيح وجهات النظر بعد 8 أشهر من الصراع 

وذكرت رويترز أنها ستكون فرصة لجونسون، الناقد الصريح لسياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل، وأجيلار، حليف بايدن، لتوضيح وجهات نظرهما بعد أكثر من سبعة أشهر من الصراع.

وعادة ما ترسل الإدارة الأمريكية المتعاقبة مسؤولين كبارًا لحضور احتفالات عيد الاستقلال في واشنطن.

كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي دعت في الأسابيع الأخيرة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قد ألقت الكلمة الرئيسية في العام الماضي، والتي كانت في معظمها تمجد الدعم الأمريكي لإسرائيل.

السفارة أرادت تكريم المشرعين بالتحدث تقديرا لموافقة الكونجرس على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة

وبحسب رويترز، قال مسؤول إسرائيلي هذا العام إن السفارة أرادت تكريم المشرعين بأدوار التحدث تقديرا لموافقة الكونجرس على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل.

وقالت السفارة في بيان إن “مشاركتهم تسلط الضوء على الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل في الولايات المتحدة، وفي الكونجرس على وجه الخصوص، وتتحدث عن التحالف الإسرائيلي الأمريكي الدائم”.

بسبب الرئيس الكيني.. تضارب في المواعيد لكبار أعضاء الإدارة

ويقام حفل الاستقبال في نفس الليلة التي يقام فيها حفل عشاء رسمي في البيت الأبيض للرئيس الكيني وليام روتو، والذي قال المسؤول الإسرائيلي إنه خلق تضاربا في المواعيد لكبار أعضاء الإدارة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن هناك مسؤولين آخرين في الإدارة الأصغر سنا مدرجون على قائمة ضيوف السفارة.

وقالت السفارة إن "جونسون"، رئيس مجلس النواب وأرفع عضو جمهوري في الكونجرس، وأجيلار، رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب، حصلا على مكانين للتحدث الرئيسي مساء الخميس.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب من رويترز للتعليق على غياب مسؤول إداري من قائمة المتحدثين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصرالأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد

كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

طباعة شارك وزير الأوقاف رئيسُ إدارة شئون المساجد مؤتمر الإسلام في كازاخستان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • الشيباني: محاولة انقلاب المنفي عبارة عن انتحال وظيفة رئيس دولة منتخب
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • رئيس «الجبهة الوطنية» يكلف لجنتي “الإسكان” و”التشريعية” بدراسة مشروع قانون الإيجار الجديد
  • عائلات القتلى تصرخ في وجه نتنياهو وتطالبه بالاستقالة / فيديو
  • توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
  • كلمة الشيباني أمام مجلس الأمن دهاء سياسي أم تنازل لإسرائيل؟