تعرفوا إلى خطوات زراعة الخضار والنباتات في حديقة المنزل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يلجأ البعض إلى أساليب خاطئة عند ممارسة الزراعة لأول مرة، وتحديداً في حديقة المنزل، ما ينتج عنه فشلاً في المحصول، أو تأخر في عملية النمو للنباتات، حيث تساءل عدد من الأفراد عن الخطوات الصحيحة لزراعة الخضار والنباتات في الحديقة المنزلية.
وبحسب عدد من خبراء الزراعة، فإن التهيئة المسبقة للتربة تعد اللبنة الأولى لنجاح أي محصول زراعي، إلا أنه عند الرغبة في زراعة الخضار والنباتات في الحديقة المنزلية، فإن هناك خطوات عملية ينصح باتباعها، كي تنمو بطريقة طبيعية، مثل التأكد من صحة التربة، إذ يجب أن تحتوي على عناصر معدنية للنباتات، كذلك اختيار مكان مشمس، واختيار بذور ذات جودة عالية من مكان معتمد، إلى جانب معرفة مواسم الزراعة لكل صنف، وإزالة الحشائش الضارة إن وجدت.
وقالوا إنه بالرغم من أن زراعة الحديقة المنزلية ليس بالأمر الصعب، إلا أنه يتطلب بعض الخطوات اللازمة، للحصول على نباتات بمختلف الأنواع والألوان، أبرزها التأكد من أن المكان الذي ستتم الزراعة فيه يتعرض لأشعة الشمس على الأقل نحو 6 ساعات يومياً، وألا تقل سماكة التراب عن 15 سم، وترك مسافة بين الأصناف من 10 إلى 30 سم، لتتمكن من النمو بشكل جيد، كذلك اختيار أنواع الخضار والورقيات التي تحتاج إلى مساحات كبيرة، مثل الخيار والطماطم والفاصولياء والخس والسبانخ والبقدونس والريحان.
وأوضح خبراء الزراعة، أهمية معرفة أوقات الري المناسبة للنباتات والخضار، حيث إنه ينصح ريها في الصباح الباكر، للاستفادة من اعتدال الجو التي تساعد النبات على تجاوز يوم حار، أو بعد ساعات الغروب، كما يجب التأكد من أن حوض الزراعة لا تتجمع المياه فيه من الأسفل، لتجنب تعفن الجذور، والتأكد من أن الفتحات في الأسفل غير مغلقة، وتسمح لتسرب المياه الزائدة خارجه.
وذكروا إن الريحان، والذي يعتبر نبتة من الورقيات، وتمتاز برائحتها العطرة الفواحة، إلى جانب إمكانية استخدامها لإعداد أنواع عديدة من الأطباق ما يضفي نكهة مختلفة ولذيذة، ينصح بزراعتها من خلال وضع حبوب الريحان السوداء الصغيرة في أصيص صغير مع تغطيتها بالتراب ورشها بالماء، ووضعها في مكان معرض للشمس، لتظهر خلال أسبوعين تقريباً أعواد صغيرة محملة بالأوراق، بينما يتم وضع فروع النعناع في أصيص زرع مناسب مغطى بالتراب مع المحافظة على إبقائه رطباً على مدار اليوم، مع ضرورة وضع الأصيص في الظل عندما تكون الشمس حارقة، أما البقدونس فيمكن وضع بذوره في أصيص زرع مغطى بالتراب مع إبقاء نحو 10 سم من الأعلى فارغ، ليتم وضع البذور وتغطى بالتراب من الأعلى، مع مراعاة رشها بالماء يومياً والمحافظة على رطوبة التربة، حيث تبدأ بالنمو في غضون 3 أسابيع.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.