الكويت ـ (رويترز) – قال المدير التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية معن الرزوقي اليوم الأربعاء إن الشركة قد تواجه تأخيرا لمدة تصل إلى 12 شهرا لتسلم بعض الطائرات من طراز إيرباص. وأبرمت الشركة الحكومية صفقة بمليارات الدولارات مع إيرباص في 2022 تشمل 31 طائرة استلمت منها 18. وأضاف الرزوقي في مقابلة مع رويترز إن أي أعباء مالية نتيجة لذلك تقع على عاتق الطرف المتسبب في التأخير.

وقال “نحن لا ندخل في خلافات. ندخل في الواقع. الواقع (يقول إن) هناك التزامات مالية لازم يتحملها المتسبب في التأخير”. وتابع قائلا “هذا جزء من نقاشنا في إعادة الهيكلة: أن الالتزامات المالية تكون مبنية على دفعات أو كريديت… أن يكون هناك تعويض”. وقال إن الشركة تكبدت صافي خسارة بلغ 55 مليون دينار (178.94 مليون دولار) في 2022، لكنها تستهدف تحقيق أول أرباحها في 2025. وتضررت شركات الطيران في المنطقة، مثل نظيراتها العالمية، بشدة بسبب جائحة كوفيد-19، لكن الكثير من شركات الطيران الخليجية شهدت زيادة سريعة في الطلب وأصبحت أطرافا رئيسية في اتجاه تنويع الاقتصاد في قطاعات مثل السياحة. وقال الرزوقي إن الشركة تعتزم زيادة عدد الركاب إلى 5.5 مليون بحلول 2025، كما تجري مفاوضات لاستئجار من ست إلى ثماني طائرات لمدة 12 عاما. وأضاف أن هناك “تنافسا حادا” بين الشركات لتأجير الطائرات للخطوط الجوية الكويتية لأن الشركة لا تتأخر في دفعاتها المالية. وفي إطار خطط التوسع تسعى الخطوط الجوية الكويتية إلى زيادة أسطولها إلى 50 طائرة بحلول 2023 يشمل ما بين ثماني وعشر طائرات مستأجرة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة

قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.

 

وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".

 

ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.

 

وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.

 

وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".

 

وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".

 

 


مقالات مشابهة

  • المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • الخطوط الجوية التركية تعلن عن 395 رحلة إضافية خلال عطلة عيد الفطر
  • شركة إكسور تدعم يوفنتوس بـ15 مليون يورو بعد رحيل موتا
  • المدير التنفيذي لمحلية امدرمان يفتتح فرع بنك الخرطوم بالمهندسين
  • السيد القائد يحذر ..هناك سعي صهيوني لتهويد القدس
  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • وفد رفيع المستوى لـ «منظمة السلامة الأوروبية» يزور الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية
  • إيطاليا تتعهد بتقديم 73 مليون دولار لسوريا