خالد الجندي يهاجم التنويريين.. "يمدحون قبل المعرفة وينكرون الإجماع"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لديه كلمة فى قمة الروعة عن علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين، لافتا إلى أن فهى رؤية جيدة للدين والعقيدة.
وأوضح عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الدكتور علي جمعة قال فى كلمته: "سألني سائل عن علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين، فأجيبه قائلا: أولها : إنكار اللغة العربية، وثانيها : إنكار الإجماع، وثالثها : إنكار السنة النبوية، ورابعها : القدح في العلماء عبر القرون، وخامسها : أن يهرف أحدهم قبل أن يعرف، ويتكلم قبل أن يتعلم".
وتابع: "حيث لم يعد هناك فرق عندهم بين المعلومات وبين العلم فالعلم يحتاج إلى منهج ويحتاج إلى علوم اصلية وعلوم مساعدة ويحتاج إلى أستاذ ويحتاج إلى طول زمان، أما المعلومات التي تكون غالباً من باب الثقافة لا تشكل عالماً قادراً على الفتوى، ومن علامات هؤلاء حب الإغراب والمخالفة لما عليه المسلمون، ومن علاماتهم ايضاً العناد على ما توصلوا إليه بفكرهم السقيم وزين لهم الشيطان أنه الصواب وينتج كل ذلك من الكبر ومن البعد عن العلماء ومن التقوقع علي الذات، قال تعالى : "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور :63]".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأزهر الشريف خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصداقة ليست مجرد عشرة أو صحبة عابرة، بل تمر بمراحل من الانتقاء وإعادة التقييم، تمامًا كما يحدث في عملية تنسيق الثانوية العامة.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن المراحل الأولى في الحياة تشهد تكوين صداقات عشوائية تعتمد على العشرة والمواقف البسيطة، مثل الصداقات التي تتشكل في المدرسة، النادي، أو حتى داخل العائلة، مشددا على أن هذه المرحلة ليست النهاية، بل تأتي بعدها مرحلة "الفكرة"، حيث يتم التصفية بناءً على التوافق الفكري، وتبقى فقط الصداقات التي تحمل أساسًا مشتركًا من القيم والأفكار.
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايتهخالد الجندي: "الصرف" من نعم الله الخفية التى تحمينا.. فيديو
وأشار إلى أن أعمق أنواع الصداقة تتجسد في الاشتراك في العقيدة والمعتقد، قائلاً: "العقيدة تجب ما قبلها.. الصديق الحقيقي هو من يشاركك الانتماء والولاء لفكرة سامية".
وأضاف أن فكرة الولاء والانتماء لا تقتصر على العلاقات الشخصية، بل تمتد لتشمل الانتماء للوطن، مشبهًا ذلك بحالة الحماس والانتماء التي يشعر بها مشجعو الفرق الرياضية حين يرون شعار ناديهم، قائلاً: "إذا كان شعار النادي يثير في القلوب مشاعر التفاني، فكيف بعلم الوطن الذي يمثل الكهف والحصن الذي نحتمي فيه، فهو رمز للانتماء والأصل؟".
ودعا إلى إعادة تقييم دائرة الأصدقاء، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وأهمية وجود أصدقاء صالحين يحفظون الإيمان، ومؤكدًا أن الصاحب الحق هو من يدلك على الله.