أستراليا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد أعلنت المليشيا ذاتها منظمة إرهابية عالمية.
وقالت استراليا، إن مليشيا الحوثي متورطة بشكل مباشر وغير مباشر في الإعداد للهجمات الإرهابية والتخطيط لها وتعزيزها.
كما قالت، إن الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي في خليج عدن والمنطقة المحيطة بها أدت إلى مقتل مدنيين واحتجاز رهائن وتقويض الأمن البحري والازدهار العالمي، محذرة من تقديم أي مساعدة للمنظمة الحوثية الإرهابية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
ليندركينغ: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيساعد في عملية حظر قنواتهم الفضائية
قال المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينغ إن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية سيساعد في عملية حظر القنوات الفضائية التابعة للجماعة.
وأضاف ليندركينغ -خلال لفائه في واشنطن وزير الإعلام معمر الإرياني، بحضور القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومورغان أورتيغاس، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وسفير بلادنا لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي- أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر.
وأكد أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكاما جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية.
بدوره طالب ير الاعلام معمر الارياني الولايات المتحدة الأمريكية دعم جهودها في إغلاق القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وحظر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب الإرياني المسؤولين الأمريكيين بدعم تحركات وزارة الإعلام لإغلاق مكاتب القنوات الحوثية في لبنان وصنعاء، وحجب شاراتها على الأقمار الصناعية التابعة لشركة "يوتلسات"، وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها.
ودعا إلى حظر القنوات الفضائية والوكالات والمواقع الإخبارية التي تنتحل صفة الإعلام الحكومي، ومنعها من الاستمرار في بث التضليل والدعاية المضللة التي تستخدمها المليشيا الإرهابية لخداع الرأي العام المحلي والدولي.
وأكد الإرياني على ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "X"، و"فيسبوك"، و"يوتيوب"، و"إنستجرام"، مشيرا إلى أن هذه المنصات أصبحت أداة رئيسية يستخدمها الحوثيون لنشر التطرف والترويج لأنشطتهم الإرهابية، تماما كما تفعل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل "داعش، والقاعدة".
وشدد الإرياني على أن استمرار السماح للحوثيين باستخدام هذه المنصات يعزز من قدرتهم على نشر أفكارهم المتطرفة، وتجنيد المقاتلين، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التصدي لهذه التهديدات الإعلامية والعمل على وقف استغلال هذه المنصات لأغراض الإرهاب.
وأكد الإرياني أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مطالبون بمحاسبة هذه الجماعة الإرهابية على سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات، وعدم منحها أي غطاء سياسي أو قانوني، أو اداة، يمكنها من مواصلة إرهابها بحق اليمنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.