وجدة على صفيح ساخن.. اتهامات بهروب الرئيس ومطالب بحل المجلس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 | وجدة
انفضت الجلسة الثالثة من دورة ماي لمجلس جماعة وجدة اليوم الخميس، دون مناقشة النقاط المعروضة للتداول و المصادقة، وذلك بسبب غياب الرئيس محمد العزاوي.
و قال مستشارون بالمجلس ، أنهم لم يستلموا دفتر التحملات الخاص بقطاع التدبير المفوض، و بالتالي لا يمكن لهم مناقشة النقاط المتعلقة به دون الاطلاع على فحواها.
الجلسة وفق مصادرنا، عرفت غياب العديد من المستشارين خاصة الموالين للرئيس العزاوي، كما شهدت مطالبة أحد المستشارين السلطة بحل المجلس.
الجلسة عرفت أيضا توجيه اتهامات للرئيس بالهروب من مناقشة أهم القضايا التي لها ارتباط وثيق بالمواطنين كالنقل الحضري والنظافة والمنتزه الترفيهي.
و خلال جلسة أمس الأربعاء ، تحدث مستشار جماعي وهو شكيب سبايبي عن الاشتراكي الموحد، عن أن المتحكم في دواليب جماعة وجدة لا يتواجد داخل المجلس.
و اعتبر سبايبي أن الإشكالية التي تعاني منها الجماعة بنيوي ولا يتعلق بالأحزاب، و يجب قول الحقيقة للمواطنين كما هي دون تزييف.
المستشار عبد الرحيم لزعر عن حزب الوحدة والديمقراطية، تحدث بدوره عن تعطل التنمية في المدينة طوال ثلاث سنوات الماضية.
و قال لزعر في تدخله أن المدينة تعيش وضعا مأساويا وهدرا تنمويا غير مقبول بسبب التركيبة غير المتناسقة لمجلس مدينة وجدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وذكر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأكد المجلس التضامن الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.