وجدة على صفيح ساخن.. اتهامات بهروب الرئيس ومطالب بحل المجلس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 | وجدة
انفضت الجلسة الثالثة من دورة ماي لمجلس جماعة وجدة اليوم الخميس، دون مناقشة النقاط المعروضة للتداول و المصادقة، وذلك بسبب غياب الرئيس محمد العزاوي.
و قال مستشارون بالمجلس ، أنهم لم يستلموا دفتر التحملات الخاص بقطاع التدبير المفوض، و بالتالي لا يمكن لهم مناقشة النقاط المتعلقة به دون الاطلاع على فحواها.
الجلسة وفق مصادرنا، عرفت غياب العديد من المستشارين خاصة الموالين للرئيس العزاوي، كما شهدت مطالبة أحد المستشارين السلطة بحل المجلس.
الجلسة عرفت أيضا توجيه اتهامات للرئيس بالهروب من مناقشة أهم القضايا التي لها ارتباط وثيق بالمواطنين كالنقل الحضري والنظافة والمنتزه الترفيهي.
و خلال جلسة أمس الأربعاء ، تحدث مستشار جماعي وهو شكيب سبايبي عن الاشتراكي الموحد، عن أن المتحكم في دواليب جماعة وجدة لا يتواجد داخل المجلس.
و اعتبر سبايبي أن الإشكالية التي تعاني منها الجماعة بنيوي ولا يتعلق بالأحزاب، و يجب قول الحقيقة للمواطنين كما هي دون تزييف.
المستشار عبد الرحيم لزعر عن حزب الوحدة والديمقراطية، تحدث بدوره عن تعطل التنمية في المدينة طوال ثلاث سنوات الماضية.
و قال لزعر في تدخله أن المدينة تعيش وضعا مأساويا وهدرا تنمويا غير مقبول بسبب التركيبة غير المتناسقة لمجلس مدينة وجدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا: السجن 4 أعوام للرئيس السابق للاستخبارات الداخلية
أصدرت محكمة في باريس، أمس الجمعة، حكماً بسجن الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، 4 أعوام، بينها اثنان مع وقف التنفيذ، بتهمة استغلال نفوذه لتحقيق مكاسب خاصة تشمل الحصول على معلومات سرية، لصالح عملاق السلع الفاخرة "إل في إم أش".
وقالت ماري أليكس كانو برنار، إحدى المحاميات عن برنارد سكارسيني، 69 عاماً، المعروف بـ"لو سكوال" القرش، إن موكلها سيستأنف الحكم.L’ancien patron du renseignement intérieur #BernardSquarcini a été condamné à 4 ans de prison, dont 2 ferme, pour avoir profité de ses réseaux pour obtenir informations confidentielles et privilèges au bénéfice notamment de Bernard Arnault.#AnticorVeille https://t.co/axcGdhPgyC
— Anticor (@anticor_org) March 7, 2025وأدلى برنارد أرنو، رئيس "إل في إم أش" وأغنى رجل في فرنسا، بشهادته أثناء المحاكمة ولكن لم يوجه أي اتهام له، ونفى أي علم بخطة لحماية المجموعة الفاخرة. كما أمرت المحكمة الجنائية في باريس الرئيس السابق للاستخبارات الداخلية، بدفع غرامة بـ 200 ألف يورو، ومنعته من مزاولة الأنشطة المهنية الاستخباراتية، أو الخدمات الاستشارية 5 أعوام.
ويحاكم سكارسيني بتهم أثناء ترؤسه جهاز الاستخبارات الداخلية بين 2008 و 2012، ثم بعد عودته اللاحقة إلى القطاع الخاص عندما عمل إلى حد كبير لدى شركة "إل في إم أش" مستشاراً.
ويقول المحققون إنه منذ 2008، تم نشر عناصر من جهاز الاستخبارات بهدف تحديد هوية مبتز يستهدف أرنو.
L'ancien patron du renseignement intérieur Bernard Squarcini a été condamné vendredi par le tribunal correctionnel de Paris à quatre ans de prison dont deux avec sursis pour des activités illicites notamment au profit du géant du luxe LVMH #AFP pic.twitter.com/5FI1LMWwpG
— Agence France-Presse (@afpfr) March 7, 2025وتتمثل اتهامات أخرى في التجسس على فرنسوا روفين، الصحافي السابق الذي أصبح الآن نائباً بارزاً من اليسار في البرلمان، ومن 2013 إلى 2016 على الصحيفة اليسارية "فقير" التي أسسها روفين.