رسمياً.. «النواب» يوافق على تدريس الشطرنج في المدارس المصرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للشطرنج، عن موافقة مجلس النواب اليوم، على تعميم وتدريس رياضة الشطرنج في مختلف المدارس المصرية، وأحال المجلس القرار إلى الحكومة المصرية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة للبدء في تنفيذ وتفعيل القرار.
من جانبها تقدمت لجنة إدارة شؤون اتحاد الشطرنج بالشكر إلى كل من ساهم في تمرير القرار، وعلى رأسهم النائب محمد بدراوي عضو مجلس النواب الذي تقدم بمقترح إلى البرلمان، لإدراج لعبة الشطرنج في المناهج، والدكتورة منى يحيى مستشار وزير التربية والتعليم لمادة التربية الرياضية والعسكرية، لجهودها في السعي لتلبية رغبة الاتحاد والمحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، والذي بذل كل الجهد لتحقيق هذا الإنجاز.
وكان النائب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النواب، قد تقدم بأول مقترح برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس لعرضه على لجنة التعليم بالمجلس، لإدراج وتعميم رياضة الشطرنج في المناهج الدراسية المصرية وذلك لدعم استراتيجية تطوير التعليم لفوئده التي تعود علي الطالب والأسرة والمجتمع وذلك أسوة بـ٨٠ دولة علي مستوي العالم أدرجته بالفعل.
وتضمن نص المقترح الذي حصلت «الأسبوع» على نسخة منه أن الدولة المصرية تهتم بتطوير التعليم المصري ومناهجه لأنه أساس التقدم والنمو والازدهار في كافة مجالات ومؤسسات الدولة بهدف إعداد المواطن الذي يقود التنمية المستدامة للدولة المصرية ويحيا حياة كريمة، ومن هذا المنطلق لابد من دعم خطة تطوير التعليم المصري الجديدة باستراتيجية تزيد من معدلات التحصيل الدراسي للطلاب داخل المدارس وتزيد أيضاً من معدلات الذكاء وتجعل الطالب يتمتع بقدرة التخطيط واتخاذ القرارات والكشف عن المواهب العقلية التي تتمتع بالذكاءات المتنوعة لخدمة الدولة المصرية في خطط التنمية المستدامة بالدولة.
وأضاف "بدراوي" أن ممارسة رياضة الشطرنج داخل المدارس تحقق ذلك مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة خصصت يوم ۲۰ من شهر يوليو سنوياً، للاحتفاء باليوم العالمي للشطرنج حيث تعد من أشهر الرياضات العقلية الذهنية التي اتسمت بالفكر والثقافة والنزاهة والاحترام المتبادل، وقدرتها على تغيير سلوكيات ومعتقدات ممارسيها ومحبيها، ومساهمتها في خلق أجواء يعمها التسامح والتفاهم دون أي اعتبار للغة والعمر أو حتى الجنس أو القدرة البدنية أو المركز الاجتماعي، كما أنها تكسر حواجز الخوف والقلق وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر كونها سبباً في تحفيز خلايا المخ وترفع معدلات الذكاء لدى الأطفال، و تساهم في النهوض بالتعليم، وبالتنمية المستدامة وبالسلام وبالتعاون وبالتضامن وبالاندماج الاجتماعي وبالصحة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
استطرد "بدراوي" قائلاً تشير الإحصائيات العالمية إلى أنه يتم تعليم رياضة الشطرنج وجعلها ضمن المناهج الدراسية الأساسية بالمدارس بعدد حوالي ٨٠ دولة للفوائد الإيجابية علي الحياة التعليمية والمجتمعية ومنها تزيد من معدلات التحصيل تطور التحصيل الدراسي حيث تشير الأبحاث، إلى أن الذين مارسوا لعبة الشطرنج حصلوا على درجات أعلى بكثير في الاختبارات القياسية بالمقارنة مع أولئك الذين لم يلعبوا الشطرنج، وكذلك زيادة التركيز ورفع معدلات الذكاء وتقوية الذاكرة وادارك الخطأ وسرعة تنفيذ الصواب وإدارة الوقت، و تنمي القدرة علي التفكير الإستراتيجي والمنطقي والتحليلي وتجعل الطالب يفكر في كل خطوة بدقة ومثابرة في حياته، وتنمية السلوكيات الحميدة والإيجابية والثقة بالنفس وتنمية الروابط الاجتماعية، والحد من ظاهرة انتشار الألعاب الالكترونية وتأثيرها السلبي علي الطلاب من الاستخدام الخطأ للتكنولوجيا.
وطالب النائب بإدراج هذا المقترح وعرضه على لجنة التعليم بمجلس النواب وذلك لصياغته وللموافقة عليه وذلك لدعم استراتيجية تطوير التعليم لفوائده العديدة التي تعود على الطالب والدولة المصرية، وبعد عدة جلسات ومناقشات تم اليوم الموافقة على تعميم لعبة الشطرنج في مختلف المدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة الشباب والرياضة وزارة التربية والتعليم رئيس اتحاد الشطرنج اتحاد الشطرنج ریاضة الشطرنج الشطرنج فی
إقرأ أيضاً:
"إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية
عقدت لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعًا بحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور شريف الجبلي وأعضاء اللجنة برئيس الهيئة والوفد المرافق له، حيث طرح رئيس اللجنة تساؤلات حول رؤية هيئة الدواء المصرية لوضع استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز التعامل مع السوق الإفريقية وزيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة، خاصة في ظل التراجع الملحوظ في حجم هذه الصادرات إلى السوق الإفريقية.
وعرض رئيس هيئة الدواء المصرية جهود الهيئة خلال الفترة الماضية، قائلا: إن هيئة الدواء المصرية هي أول هيئة تنظيمية افريقية تصل إلى مستوى النضج الثالث المتقدم في مجال الرقابة على اللقاحات المصنعة محليا، وأيضا الهيئة التنظيمية الوحيدة حتى الآن بالقارة الحاصلة على عضوية المنتدى الدولي لموائمة الإجراءات الفنية للمستحضرات البشرية.
وأضاف: ومن المتوقع قريبًا أن تحصل الهيئة على يسمى بالمستوى الثالث من النضج من منظمة الصحة العالمية، وهذا سوف يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية من الدواء إلى إفريقيا.
وأكد أن الهيئة تسعى وفق التكليفات الرئاسية إلى توطين وتعميق توطين صناعة الأدوية بالقارة الإفريقية، وهو ما يعد أولوية استراتيجية للهيئة في المرحلة الحالية، وأن مصر لديها التزام أخلاقي وقيمي تجاه كافة الدول الإفريقية تسعى من خلال قدراتها وخبراتها إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن الإفريقي من خلال تقديم الدعم الصحي والدوائي.
واستكمل: هذا بالإضافة إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم الريادة المصرية في المجال التنظيمي الصحي ويعزز التواجد الإقليمي والدولي للهيئة.
وتطرق النقاش إلى المعوقات وضرورة وضع حلول سريعة والتعاون مع كافة الجهات المعنية والشركات الدولية الداعمة بهدف الاستفادة من كافة الخبرات بما يعزز من القدرة الإنتاجية المحلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير الأدوية للسوق المصري بأسعار تنافسية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية.
وأفاد رئيس الهيئة أن الهيئة تقوم حاليًا باستكمال نظام التسجيل الالكتروني ((ECTD مما يدعم سرعة تسجيل الادوية المصرية في افريقيا، حيث إنها كانت أحد أهم المعوقات في نفاذ صادرات الأدوية المصرية إلى إفريقيا، فهي لا تتجاوز 60 مليون دولار حاليًا، غير شاملة دول الشمال الإفريقي، من إجمالي الصادرات المصرية من الدواء التي هي في حدود المليار دولار سنويا، وبناء على ما ذكر فمن المتوقع زيادة الصادرات من الدواء المصري إلى إفريقيا وتضاعف ذلك الرقم عدة مرات خلال الفترة القادمة.
كما أكد رئيس الهيئة على أهمية الوصول إلى صيغة توافقية مع دول الشمال الإفريقي حتى تحصل دول الشمال على مقعد في مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية (AMA) نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به هذه الهيئة فيما يتعلق بتنظيم تداول الأدوية في افريقيا.
وأكد رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة أن لجنة الشئون الافريقية على استعداد تام للتعاون مع الهيئة بما يحقق زيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة الافريقية الشقيقة خاصة في ظل ما يتمتع به الدواء المصري من جودة عالية، هذا إلى جانب ضرورة قيام الهيئة بتنظيم عدد من الزيارات لمصانع الدواء المصرية لاطلاع الوفود الافريقية التي تزور مصر على حجم التطور والتقدم المصري في صناعة الدواء وكافة المستحضرات والمستلزمات الطبية.
وتابع: هذا بالاضافة إلى التأكيد على ضرورة عقد لقاء آخر مع الهيئة في غضون 6 أشهر لمعرفة مدى التطور في زيادة حجم صادرات الدواء المصري إلى افريقيا، لأن الطاقة الانتاجية للأدوية في مصر غير مستغلة بأكثر من 50% -60% لذا لا بد من التركيز على التصدير إلى افريقيا.