تعرف على السيارات الأكثر مبيعاً في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نمت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 14٪ تقريبًا على أساس سنوي في نيسان/ أبريل، مع خسارة السيارات التي تعمل بالبنزين حصتها في السوق.
بلغ عدد السيارات الجديدة المسجلة في الاتحاد الأوروبي 913 ألفا و 995 سيارة، الشهر الماضي، بزيادة سنوية قدرها 13.7٪، وفقًا للبيانات الصادرة حديثًا عن جمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA).
وشهدت دول مثل رومانيا زيادة بنسبة (+34.6) والدنمارك (+27.1) وبولندا (+25.1) وإسبانيا (+23.1%)، وتأتي قبرص في مقدمة المجموعة (+105.4).
وشملت الشركات المصنعة التي سجلت زيادات كبيرة في التسجيل هوندا (+155.4) وفولفو (+63.5) وتويوتا (+47.3).
من حيث الأرقام، هيمنت مجموعة فولكس فاغن، بـ 254 ألفا و19 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 15.5٪.
تضم مجموعة فولكس فاغن علامات تجارية تشمل سكودا وأودي وبورشه.
ارتفعت مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية بنسبة 14.8٪ لتصل إلى 108 آلاف و 552 وحدة في نيسان/ أبريل، مع ثبات حصتها في السوق على أساس سنوي عند حوالي 12٪.شهدت قبرص قفزة سنوية كبيرة (+381.3)، وكذلك مالطا (+103.6) والدنمارك (+89.8) والمجر (+78.9).
شهدت ألمانيا تسجيل أكبر عدد من السيارات الكهربائية (29,740)، بانخفاض سنوي قدره 0.2٪.
في حين انخفضت الأرقام بالنسبة للسيارات الكهربائية في كرواتيا (-70.3) وأيرلندا (-41.6).
تأتي الزيادة العامة في السيارات الكهربائية في الوقت الذي يحذر فيه بعض الخبراء من تباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية.
يشير بعض الخبراء إلى أن السبب يعود ليس فقط إلى البنية التحتية غير الكافية للشحن ولكن أيضًا إلى حقيقة أن السيارات الكهربائية لا تزال باهظة الثمن بالنسبة للعديد من المستهلكين.
هذه مشكلة لن تساعدها معارضة الاتحاد الأوروبي للنماذج الصينية الأرخص، حيث يجادل صانعو السياسات بأن السلع المدعومة تخلق مجالًا غير متساوٍ للمصنعين الأوروبيين.
وبعد الطلب المخيب للآمال، قامت شركة فورد أوروبا، Ford Europe بتأجيل بيع السيارات الكهربائية في أوروبا فقط حتى عام 2030.
تعليقات ساخرة على مواقع التواصل.. نموذج سيارة كهربائية روسية جديدة يثير الجدلتقارير: أبل تنسحب وتوقف مشروعها السري لصناعة السيارات الكهربائيةوقال مدير الشركة مارتن ساندر إن المبيعات جاءت "أقل من التوقعات".
وأضاف في قمة مستقبل السيارات في FT هذا الشهر: "لن نبيع المركبات الكهربائية بخسائر فادحة فقط من أجل شراء الامتثال".
ومن أجل خفض الانبعاثات، اعتمد الاتحاد الأوروبي قانونًا العام الماضي لجعل جميع السيارات والشاحنات الجديدة المباعة في أوروبا خالية من الانبعاثات اعتبارًا من عام 2035.
وستواجه الشركات التي لا تمتثل إلى هذه القواعد غرامات باهظة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة في تاريخ كرة القدم.. كوبا أميركا ستشهد إشهار البطاقات الوردية كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقف عن مقارنة حياتنا بالآخرين؟ إيلون ماسك يزور بكين تزامنًا مع معرض بكين للسيارات سيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين سيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي سيارات كهربائية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين فلاديمير بوتين إسبانيا روسيا موسكو قطاع غزة رياضة ضحايا السياسة الأوروبية السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.