وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ناقش وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة ، ووزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، سير عملية تفويج حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة واستعدادات المنافذ البرية والجوية لتسهيل وتيسير أي صعوبات أمام حجاج بيت الله الحرام.
وتطرق اللقاء الى آلية نقل الحجاج جوًا وبرًا وفقًا للمواعيد المعتمدة، وشدد الوزيران على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة من الخطوط الجوية اليمنية والوكالات المفوجة بما يضمن تفويج حجاج الجو بيسر وسهولة دون عراقيل وفى الأوقات المحددة التي تتوافق مع مواعيد الراحلات والمساكن فى مكة والمدينة.
وأكدا على اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يخالف التعاميم الرسمية الصادرة عن وزارتي الأوقاف والإرشاد ووزارة النقل، محذرين من سطو المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهودها الحربي لقتل اليمنيين.
وشدد الوزيران على ضرورة الالتزام بجداول رحلات الحجاج جوًا وبرًا، والتي سيتم البدء بتسييرها برًا يوم ١٨ ذي القعدة عبر منفذ الوديعة البري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
عقوق الآباء والأبناء .. مفتي الجمهورية يوضح أسبابه وآثاره وسبل العلاج
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
مفتي الجمهورية: العقل لا يُنشئ الغيب لكنه يتفاعل مع النص ويستدل به على دلائل التوحيد
وأوضح "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
وتطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على مراعاة الطبيعة العمريةوكان مفتي الجمهورية، قال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، إن فلسفة الإسلام في توزيع الميراث فلسفة عادلة جدًا.
وأضاف أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على مراعاة الطبيعة العمرية، بمعنى أنه كلما كان الإنسان صغيرا ويستقبل الحياة كان حظه أوفر من الميراث بخلاف الكبير.
وأوضح أن فلسفلة الإسلام في الميراث ليست كما يراها البعض ميزت الرجل عن الأنثى لأن هناك حالات ترث المرأة ولا يرث الرجل وحالات ترث المرأة مثلما يرث الرجل، وحالات ترث المرأة أكثر من الرجل.