الشيخ خالد الجندي يبين مكانة التراث في الإسلام: احترام دون تقديس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هل التراث يحترم أم يقدس.
وبين الجندي، خلال برنامجه "لعلهم الفقهاء" أنه يتعين علينا كمسلمين الاعتماد على ثلاثة مصادر رئيسية للمعلومات والعقائد، وهي: المصدر الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومصدر العقل وما يمكن استنتاجه منه، وكذلك مصدر الواقع وما يمكن ملاحظته واستنتاجه منه.
وأضاف أن القرآن الكريم معلوم قطعي من أوله إلى آخره، والقرآن والسنة ليسا تراثا وإنما وحي من الله سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم تقديس ما تركه السابقون، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الفجر: "وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا"، متابعًا: "الأكل اللم هو عدم التمييز بين الحق والباطل والغث والسمين".
وأكد الجندي أن المقصود بالتراث هو ما خلفه الأجداد والحضارات السابقة من عادات وتقاليد وعلوم وحكم وأمثال، فضلا عما تركه العلماء والفقهاء المسلمون الأجلاء كالقرطبي والزمخشري وابن كثير وغيرهم، وما طرحوه من تفسيرات وتأويلات واجتهادات فقهية.
وأشاد الجندي بالقرار الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية بخصوص إدراج تدريس السنة النبوية في البرامج الدينية داخل المساجد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على التراث وتعليمه للأجيال الشابة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العلم يعد سلاحًا قويًا لحماية الدين وتثبيته، وليس شيئًا سواه.
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر السكان في جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت 12 مقر قيادة لـ”حزب الله” اللبناني، كما أنذر جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت و حارة حريك وطالبهم بضرورة الإخلاء تمهيدا لقصفها.
وأضاف الجيش في بيان اليوم الاثنين “أن الغارات استهدفت مقرات لركن الاستخبارات في حزب الله ووحدة الصواريخ البحرية فيه والوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران مرورا بسوريا إلى لبنان”.
واعتبر أن هذه الغارات “حلقة مهمة في عمليات الجيش لتدمير قدرات حزب الله لتنفيذ مخططات مختلفة ضد دولة إسرائيل”.
كما أنذر الجيش الإسرائيلي جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحدد مبان على الخرائط والمباني المجاورة لها في حارة حريك وطالبهم بضرورة الإخلاء تمهيدا لقصفها.
وفي بيان آخر، طالب الجيش الإسرائيلي سكان قرية حلتا في جنوب لبنان بتنفيذ الإخلاء الفوري تمهيدا لاستهدافها أيضا.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بخصوص الإخلاء في “الضاحية”: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ”حزب الله” حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب”.
وأضاف:”من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وجاء في بيانه حول قرية حلتا: “نشاطات “حزب الله” تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بكم”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير”.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية إن حزب الله نجح في شن هجمات غير مسبوقة قدّرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ340 صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه إسرائيل، ما دفع 4 ملايين إسرائيلي إلى الاحتماء بالملاجئ.