اعتقلت الشرطة البريطانية، عددا من الطلاب المعتصمين في جامعة أكسفورد للتضامن مع الفلسطينيين، بحسب ما أعلن الطلاب المحتجون، وما تظهره مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مجموعة (منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين) إن سلطات الجامعة استدعت الشرطة بعد أن بدأ الطلاب احتجاجهم أمام المكاتب الإدارية، كما حدث في جامعات أخرى في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما بسبب الصراع الدائر في قطاع غزة الفلسطيني.



A student has been taken out of the Oxford University admin office building in a stretcher - still chanting to the student protestors outside who are waiting for the other dozen or students who have not been allowed to leave the building pic.twitter.com/aFohJjh4a6 — Madeleine Jane (@_MadeleineJane) May 23, 2024

وقالت شرطة تيمز فالي إنها على علم بالواقعة وستقدم معلومات في وقت لاحق.

وكانت الجامعة قالت في وقت سابق إنها تحترم الحق في حرية التعبير عبر احتجاجات سلمية.




وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي مشاجرات بين أفراد الشرطة وطلاب يجلسون على الطريق ويعترضون طريق سيارة شرطة قالت المجموعة إنها كانت تقل معتقلين.

Thames Valley Police assault Oxford University students in an attempt to break up their sit-in for Palestine. pic.twitter.com/ydDdBRAjnM — Lowkey (@Lowkey0nline) May 23, 2024

وهتف المحتجون "أطلقوا سراحهم".

وطالب المحتجون الجامعة بسحب استثماراتها من شركات لها علاقات بإسرائيل.

وقالت المجموعة على موقع إكس "من الواضح أن الإدارة تفضل اعتقال طلابها وإسكاتهم والاعتداء عليهم جسديا بدلا من مواجهة تمكينها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".



وقالت كيندال جاردنر، طالبة العلوم السياسية بجامعة أكسفورد، في مكان الأحداث، إن الشرطة اقتادت الطلاب بعيدا عن الطريق. وأضافت لرويترز "قوبلنا بعنف وعداء شديدين".

وفي نيسان/ أبريل الجاري، بدأت الاحتجاجات الطلابية على الحرب في قطاع غزة تنتشر في المملكة المتحدة، فقد نُصبت مجموعة من الخيام ورُفعت أعلام فلسطينية وشعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار، في عدد من الجامعات.

وانطلقت الحركة الطلابية من جامعة ووريك في وسط إنجلترا بـ"مخيم التضامن مع غزة" في 26 نيسان/أبريل.

وانتشرت الخيام بعد ذلك في جامعات نيوكاسل وإدنبره ومانشستر وكامبريدج وأكسفورد.
في إدنبره، بدأت مجموعة من الطلاب إضرابا عن الطعام للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وفي كامبريدج، اصطفت  خيام برتقالية اللون حول كينغز كوليدج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بريطانيا غزة بريطانيا احتلال غزة طوفان الاقصي انتفاضة الجامعات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”

#سواليف

أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش #بحيرة_لوخ_نيس في #اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم “نيسي”، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن.

ويقال إن هذا #المخلوق_الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب #إنفرنيس، لكن لم يتمكن العلم من تحديد نوعه أو تقديم أي دليل قاطع على وجوده حتى اليوم.

وفي تطور جديد، زعم البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، أن #وحش_بحيرة “لوخ نيس” لا وجود له بيولوجيا.

مقالات ذات صلة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي 2025/01/21

وقال كولسون إن غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي.

وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق.

وتعود أولى التقارير عن ظهور مخلوق في بحيرة “لوخ نيس” إلى عام 565 ميلادي، فيما اكتسبت الأسطورة شهرة عالمية في عام 1934 بعد نشر صورة مشهورة قيل إنها تُظهر الوحش، رغم الشكوك المستمرة حول مصداقية الصورة.

وعلى مدار القرن الماضي، التقط العديد من الزوار صورا ضبابية لما يعتقدون أنه “نيسي”، لكن لم يتمكن أحد من تقديم دليل قاطع على وجوده.

وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود “نيسي”. كما استبعد فكرة أن يكون “نيسي” نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.

ومن جانبه، أضاف الدكتور جيسون غيلكريست، عالم البيئة في جامعة إدنبرة نابير، أن الألغاز المحيطة بكائنات مثل “نيسي”، جزء من الطبيعة البشرية التي تسعى لاكتشاف شيء نادر أو غريب.

وأوضح أن أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس” تجذب الزوار الذين يظنون أنهم قد يرون هذا المخلوق، وهو ما يجعلهم يلاحظون أشياء قد تكون عادية في أماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • طلاب في جامعة كولومبيا الأمريكية يستأنفون التظاهر ضد الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • وقفة احتجاجية تنديدا بتردي الخدمات في حضرموت
  • وفاة سيدة وحيدة في رومانيا .. وكلابها الأليفة تتناول جثتها
  • الشرطة الإيطالية تعتقل متطرفاً مغربياً في نابولي
  • جامعة أسوان تطلق بوابة رقمية لخدمة الطلاب
  • إسرائيل تعتقل 27 فلسطينياً في القدس الشرقية
  • ما علاقة شركة رحلات بحرية أسترالية بـKKK العنصرية؟.. توضيح رسمي (شاهد)
  • بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”
  • بعد عفو ترامب عن المشاغبين.. ماذا قالت عائلة ضابط الشرطة ضحية أحداث الكابيتول؟
  • اجتماع جامعة عين شمس الأهلية مع وفد إكستر البريطانية