مينورسو تعاين سيارة مدمرة بالمنطقة العازلة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
علم موقع Rue20، أن سيارة مشبوهة ذات دفع رباعي تم تدميرها بشكل كامل فجر اليوم الخميس 23 ماي، وذلك خلال محاولتها الإقتراب من الجدار العازل لتنفيذ عمل إرهابي.
وربطت مصادر عليمة، بمحاولة فاشلة لميليشيات البوليساريو التي كانت تحاول التسلل إلى المناطق الحدودية للمملكة ومهاجمة ثكنات عسركية، وهو ما تعاملت معه القوات المسلحة الملكية بحزم.
ومن جهتها قامت مجموعة من أفراد بعثة المينورسو، بالتنقل إلى عين المكان قصد معاينة الواقعة وجمع تقرير حول السيارة المشبوهة واسباب تواجدها بمنطقة عازلة محظورة.
ويشار إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية، قد أعلنت قبل أيام مسؤوليتها عن حادث إطلاق قذائف حربية بالقرب من مدينة السمارة المغربية، وهي الاعمال الإرهابية التي تواصل الجبهة التلويح بها للفت انظار المجتمع الدولي على المخطط الجزاري الداعم للإنفصال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال السلام بالمنطقة
هنأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة باللغة الإنجليزية، مساء الاثنين، جاء فيها "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية".
وأضافت الرسالة "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".
وتابعت "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".
وأدى ترامب، أمس الاثنين، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، خلفا للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، في حين أدى جيمس ديفيد فانس اليمين الدستورية نائبا للرئيس.
وفي خطاب تنصيبه، قال ترامب إن العالم كان عنيفا خلال الفترة السابقة، وإن إدارته الجديدة ستضع حدا لكل الحروب، مضيفا أن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ، وسأضع أميركا أولا.
إعلانوفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وتسعى السلطات الجديدة إلى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون خلال الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير/كانون الثاني أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدمٍ قبل اتخاذ خطوات أوسع.