القافلة الطبية بجامعة الحدود الشمالية تخدم ضيوف الرحمن بمنفذ جديدة عرعر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قدمت القافلة الصحية التابعة لجامعة الحدود الشمالية، خدماتها الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقية، عبر منفذ جديدة عرعر البري. خدمات القافلةوتتضمن القافلة عيادتين للطب العام، وعيادة طب أسنان ومختبرًا، وتقدم الخدمات والمشورة الصحية والرعاية الطبية الأولية والإسعاف للحجاج.
كما تتوفر في القافلة الطبية مجموعة من الأجهزة الطبية كأجهزة قياس الضغط والسكر، وتقدم العلاجات اللازمة للحجاج من مسكنات ومضادات حيوية وكريمات للحروق والحساسية وأدوية للنزلات المعوية.
أخبار متعلقة "الأمن البيئي" تضبط مخالفًا لقطع الأشجار وتخزين الحطب المحلي بالمدينة المنورةمحافظ جدة يكرم 1114 من الطلبة المتفوقين خلال حفل "سفراء التفوق"يُذكر أنَّ مرافق الخدمات بمنفذ جديدة عرعر البري تعملُ على مدار الساعة خلال فترة دخول حجاج بيت الله الحرام، إذ استعدت الجهاتُ المعنيةُ منذُ وقتٍ مبكرٍ ونفذت الخططَ المُعَدّةَ لها بشكل دقيق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس عرعر القافلة الصحية جامعة الحدود الشمالية خدماتها الصحية حجاج بيت الله الحرام جمهورية العراق
إقرأ أيضاً:
سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.
ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”
ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!