رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم دولة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
وبحث سموه ورئيس وزراء باكستان ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وباكستان وفرص تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤى البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تجمعهما.
وأكد دولة محمد شهباز شريف حرص باكستان على تعزيز علاقات الصداقة التي تجمعها مع دولة الإمارات وتوسيع آفاق تعاونهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بجانب الاستفادة من تجربة الدولة التنموية الحضارية الملهمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس وزراء باكستان رئيس الدولة الإمارات باكستان
إقرأ أيضاً:
نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!
(رمضان كريم) وكذلك تجد أن النداء الذي أطلقه حمدوك بصفته "مواطن سوداني يهمّه أمر بلاده" هو نداء صادق في مخاطبته طرفي الحرب بأن يضعا السلاح ويتجها للتفاوض..لأن الشعب هو الضحية المباشرة لهذا الصراع ولا انتصار على جثث المواطنين المدنيين..!
ثم يأتي النداء الثاني لحمدوك الثاني الذي وجّهه للشعب بأن يبقى على تماسكه والتحامه وتعاضده لمنع انزلاق الوطن إلى المجهول..وكذلك دعوته للمجتمع الدولي ودول الإقليم والجوار بأن تكون عوناً على إيقاف الحرب والإسهام في الوصول إلى السلام ومنع الاقتتال وامتداد اللهيب خارج السودان حيث أن تسعير الحرب سيؤدي إلى انتشار الحمم في كل المنطقة..!
هل يرفض هذا النداء عاقل أو مجنون..؟ إلا أن يكون من أصحاب الغرض وأولئك المستثمرين في الحرب والمتكسّبين من دماء السودانيين..؟!
دعنا نأمل أن يكون توقيت نداء حمدوك (بشارة خير) أو يكون الرجل قد تلمّس ضوءاً ولو خافتاً في زاوية من النفق يشير إلى اقتراب إيقاف الحرب والإسراع بجولات تفاوض تعجّل بعودة السودانيين إلى ديارهم وبيوتهم وثورتهم وأحلامهم المشروعة في الحرية والسلام والعدالة...!
**
لكن من المؤسف أن نطالع في ذات التوقيت حديثاً للفريق إبراهيم جابر عن تعيين "رئيس وزراء جديد قريباً" (من غير أن نعرف من هو رئيس الوزراء القديم)..! ويقول جابر إن رئيس الوزراء "الجديد" يعيّنه البرهان ويملك حق إقالته بعد تعديل (الوثيقة الدستورية منتهية الصلاحية بالانقلاب)..!
إنهم يريدون أن يجعلوا من البرهان ديكتاتوراً مطلق الصلاحيات..والبرهان لا يصلح أن يكون ديكتاتوراً ..فحتى هذه الصفة القبيحة المرذولة تحتاج إلى شخص (ملو هدومه) يستطيع أن يقوم بدور المستبد الشرير..والبرهان عاجز عن إقناع أي احد بالعمل حتى لمصلحة نفسه..أو أنه يملك "كفاءة نسبية" تجعله قادراً على إدارة (طابونة بلدية).. لا وطن بحجم السودان..!
أي رئيس وزراء يتحدث عنه الفريق إبراهيم جابر؟ واى (سجم ورماد) سيفعله رئيس وزراء يملك أمر تعيينه وإقالته البرهان..في سلطة انقلابية تخوض حرباً ضد شعبها..؟!!
المعلومات المجرّدة التي لا خلاف عليها في سيرة الفريق إبراهيم جابر انه من ابرز ممثلي الكيزان في الجيش..وهذه من المسلمات..مثلها مثل "طابعة البوستة" أو "دمغة السلخانة" التي لا تقبل الكشط والإزالة..!
هذا أمر معروف عنه منذ أيام مكتب المعلومات في كلية الهندسة أعوامه في ماليزيا وعن عدائه السافر للثورة ثم للجنة تفكيك نظام الإنقاذ ثم مساعيه المحمومة لإصدار قرار فك الحظر عن أموال وشركات الكيزان التي تمت مصادرتها بعد الثورة بعد أن فشلوا في إثبات مصادرها..!!
وهو عليم بخطوات تنفيذ الانقلاب وقبلها محرقة فض الاعتصام..ويمكن لجابر أن يسأل زميله الفريق كباشي لماذا اعترف علناً بالاجتماع التحضيري لفض الاعتصام بحضور اللجنة الأمنية..وليقدم إبراهيم جابر شهادته ويفند كلام كباشي..وليأت بأربع شهادات على صدق أقواله و(الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين)..!
قال إبراهيم جابر إن رئيس وزرائه الجديد (سيكون من خارج الأحزاب وسيقوم بتشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة دون تدخّل من أي جهة)..!!
متى يحين حصاد (القنابير المتخيّلة) على رءوس هذا الشعب السوداني (الفطن..الوسيم)..؟!
الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com